وضع شين ليان بطانية على الارض الباردة، ثم رمي غطاء نحوه، التقطه بسرعة و عبس.
ضحك العجوز فان: " لماذا هذا الوجه؟ الجو بارد في الطاحونة، غطي نفسك جيدا "
شين ليان: " اعتذر، لم اخذ برأيك قبل عرض المكان لهم للاقامة فيه...ايضا! لا تقلق! سأدفع لك المئة المتبقية! يمكنك خصمها من راتبي! "
ربت العجوز فان على كتفه و ابتسم:
" لا حاجة، فعلتُ ذلك ايضا من اجل حماية القرية، فلو لم نعطهم ما يريدون كانوا سيدمرون المنازل، اتخذتَ قرارا جيدا "
شين ليان: " لكن ماذا لو لم يغادرو غدا؟ "
العجوز فان: " سيفعلون، كلابي مسعورة و عضتهم تسبب الموت، كما اني املك فأس ان دعت الحاجة، و مع اهالي القرية لن يكون بيدهم حيلة "
اومأ شين ليان، فأردف العجوز فان فجأة:
" الشاب ذاك، هل تعرفه؟ لماذا دفعت من اجله؟ "
شين ليان: " لقد انقذ حياتي، لذا انقذته، لا شيء اكثر "
اومأ له العجوز فان، ثم استلقى على فراشه الرقيق:
" اذهب و احضره، لا بد انه لا يعرف الطريق لاعلى الطاحونة "
...
نزل شين ليان من الطاحونة و توجه نحو النهر، كان الليل حالك و الرؤية صعبة لذا التقط شمعة و كان حذرا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى ان وصل و رأى رو تشان انتهى بالفعل، هز رو تشان رأسه و رفع شعره، ليبدو الحرق على وجهه اكثر وضوحا...
تقدم شين ليان منه، و بهذا التفت رو تشان و انزل شعره بسرعة ليغطي حرقه.
شين ليان: " هل انت افضل الان؟ "
رو تشان: " اجل، هذا بفضلك "
اخرج شين ليان بعض الكعك الطريّ و تفاحة حمراء من كمه:
" هنا، كل هذا اولا "
التقطهم منه رو تشان بتردد، ثم جلس على صخرة ما و بدأ يأكل بشراهة، يبدو انه لم يأكل هذه الايام.
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...
