في وقت ما ، لاحظ يي باي غياب الامير، و بحث عنه بجنون.
لكن لا أثر للامير و كأنه لم يكن موجود من قبل.
نشر الحرس حول أبنية الاستراحات و تفقد الاماكن جميعا .
...
في هذه الاثناء مرت نصف ساعة و كان شين ليان متصلبا في كرسيه ، بينما تسو شينغ جلس على الارض أمامه بوضعية لا مبالية .
كان الصمت قاتل بينهما ، ما الامر ؟ لقد تناولا الطعام كل يوم مع بعضهما ، لماذا يكون الامر محرجا الان .
تجنب شين ليان التواصل البصري قدر الامكان، حتى لم يعد يتحمل التحديق المخيف للاخر .
ووجه أعينه التي أضاءت باللون العشبي تحت أشعة الشمس ، كان وجهه هادئ و لا يحوي تعبيرا معينا ، تدلت رموشه برفق عدة مرات مما جعل عينيه لوحدها تبدو كغابة لا مهرب منها للشاب أمامه .
شين ليان: " ما الامر ؟ "
كان تسو شينغ يحاول التوقف عن التحديق ، لكن أعينه آبت تماما و كأن التحديق لوحده قد يروي عطشه و جنونه .
بعد فترة أبعد عينيه و حرك شفتيه بكلمة ما ، لكن شين ليان لم يسمع ما قاله بسبب صوته المنخفض .
شين ليان : " ماذا قلت ؟ "
تسو شينغ : " لا شيء. "
شين ليان : " على اي حال ، يبدو انك كونت صداقات جيدة "
كان شين ليان يحاول جر تسو شينغ للحديث عن الفتاتان ظنا منه انه فاته شيء مثير .
عبس تسو شينغ : " لم افعل "
اوه ؟ هل هو انطوائي ؟
فكر شين ليان لثوان ثم ظن ان البطل لم يستطع التواصل مع الفتيات بشكل جيد لذا قال سريعا :
" اوه، لا بأس ، هذا طبيعي ... ستحتاج الى الوقت لكي تتعرف عليهم جيدا و تصبحوا اصدقاء ، لا تحزن "
تسو شينغ: " لست حزينا "
لست حزينا ؟ إذا لماذا تعبس ؟
تنهد تسو شينغ حينما رأى شين ليان يغوص بأفكاره ثم قال :
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...