الفصل 25: اهتمام.

2.4K 175 104
                                    

في وقت ما ، لاحظ يي باي غياب الامير، و بحث عنه بجنون.

لكن لا أثر للامير و كأنه لم يكن موجود من قبل.

نشر الحرس حول أبنية الاستراحات و تفقد الاماكن جميعا .

...

في هذه الاثناء مرت نصف ساعة و كان شين ليان متصلبا في كرسيه ، بينما تسو شينغ جلس على الارض أمامه بوضعية لا مبالية .

كان الصمت قاتل بينهما ، ما الامر ؟ لقد تناولا الطعام كل يوم مع بعضهما ، لماذا يكون الامر محرجا الان .

تجنب شين ليان التواصل البصري قدر الامكان، حتى لم يعد يتحمل التحديق المخيف للاخر .

ووجه أعينه التي أضاءت باللون العشبي تحت أشعة الشمس ، كان وجهه هادئ و لا يحوي تعبيرا معينا ، تدلت رموشه برفق عدة مرات مما جعل عينيه لوحدها تبدو كغابة لا مهرب منها للشاب أمامه .

ووجه أعينه التي أضاءت باللون العشبي تحت أشعة الشمس ، كان وجهه هادئ و لا يحوي تعبيرا معينا ، تدلت رموشه برفق عدة مرات مما جعل عينيه لوحدها تبدو كغابة لا مهرب منها للشاب أمامه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شين ليان: " ما الامر ؟ "

كان تسو شينغ يحاول التوقف عن التحديق ، لكن أعينه آبت تماما و كأن التحديق لوحده قد يروي عطشه و جنونه .

بعد فترة أبعد عينيه و حرك شفتيه بكلمة ما ، لكن شين ليان لم يسمع ما قاله بسبب صوته المنخفض .

شين ليان : " ماذا قلت ؟ "

تسو شينغ : " لا شيء. "

شين ليان : " على اي حال ، يبدو انك كونت صداقات جيدة "

كان شين ليان يحاول جر تسو شينغ للحديث عن الفتاتان ظنا منه انه فاته شيء مثير .

عبس تسو شينغ : " لم افعل "

اوه ؟ هل هو انطوائي ؟

فكر شين ليان لثوان ثم ظن ان البطل لم يستطع التواصل مع الفتيات بشكل جيد لذا قال سريعا :

" اوه، لا بأس ، هذا طبيعي ... ستحتاج الى الوقت لكي تتعرف عليهم جيدا و تصبحوا اصدقاء ، لا تحزن "

تسو شينغ: " لست حزينا "

لست حزينا ؟ إذا لماذا تعبس ؟

تنهد تسو شينغ حينما رأى شين ليان يغوص بأفكاره ثم قال :

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن