جر شين ليان كرسيه لوحده نحو الباب و وقفت مو هي خلفه سريعا .
بالنظر للوضع ألا يبدو كمدير المدرسة و يي باي المعلم الذي يجلب له الطالب المشاغب كل دقيقة
"تسو شينغ" ؟انحنى يي باي حين رؤيته ، و لم ينبس الحارسين بحرف بقيا صامتين و يرتجفان ، بينما صدمت مو هي و ابتسمت بخبث . خبر جديد !
تنهد شين ليان و قال : " مالذي حدث هذه المرة ؟"
توترت عينا يي باي و اخيرا تحدث :
" سموك، انا حقا لا اعرف هذه المرة ..."
لا يعرف ؟!
اذا لما أتوا إليه ؟
نظر شين ليان نحو تسو شينغ الذي كانت ضمادات ذراعه مفكوكة و ذراعه هامدة الى جانبه .
بادله تسو شينغ النظر و كانت سوداوته قد خفت حدتهما قليلا ، و وضع ذراعيه بشكل متقاطع و امال بجسده على العامود جانبه بملل .
لما تتصرف بغطرسة ؟!
اقتربت مو هي من شين ليان و همست بأذنه حيث صدر صوت اساورها و الحليّ حول عنقها حينما انحنت نحوه :
"سموك ، ألا يبدو هذا واضحا ؟ قام بضربهم "
ابعد شين ليان وجهه قليلا عنها و قال بحدة :
" انا اعلم ذلك ، هل تعتقدين انهم يستطيعون ضربه ؟ "
تسو شينغ : " ... "
رفعت مو هي نفسها و هزت كتفيها و كتمت ضحكتها .
صاح أحد الحارسين و كان انفه ينزف و يبدو انه يملك ضغينة :
" سموك ! لقد قام هذا الوغد بضربنا بعصا خشبية!"
هز الحارس الثاني رأسه بخضوع .
تحدث يي باي فجأة و كان يبدو متعبا :
" لقد تم ابلاغي بمشاجرة في ساحة التدريب لذا هرعت مسرعا و حينما وصلت كان تسو شينغ يعتلي هذين الرجلين و يخنق احدهما بكلتا يديه ، اما الاخر كان يتلوى من الالم ... "
...
في ذلك الوقت ، بعد سماع محادثتهم شعر تسو شينغ بالانزعاج قليلا .
ثم خرج من خلفهم و قبل ان يسخروا منه امسك بعصا خشبية كانت مرمية ارضا و اندفع نحوهم ...و حدث ما حدث .
لكن ما صدم يي باي ...بأنه فقط حينما رأه تسو شينغ تركهم ووقف و نظر له و كأنه ينتظر ان يتم اخذه و مناقشة موضوعه...ام انه يتوهم ؟
لانه بمجرد رؤية تسو شينغ ل يي باي تركهم و سار حتى انه وقف بجانب يي باي و نظر له .
و بالتالي قادهم يي باي الى جناح الامير .
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...