الفصل 33: عودة ام حلم؟

1.9K 148 32
                                    


ستائر مغلقة،صور صفراء معلقة،نبتة ذابلة، جدران مصفرة، ضوء خافت و صمت كامل ....

طرق! طرق!  طرق! ....


"افتح الباب!!!"


"هل انت ميت ؟ لقد سمعت بأنك تخطيت دورس اليوم، هل انت بالداخل ؟ افتح! "



تحرك شخص على السرير و رفع الاغطية الثقيلة من فوقه ، كان شعره مبعثرا كما يوجد هالات أسفل عينيه ، تثائب شين ليان ، و سمع صوت طرق باب شقته المستمر .


كانت غرفته مظلمة بسبب الستائر المغلقة ...

فكر ...

كم الوقت الان ؟ اين انا؟

نظر حوله و كان استيعابه بطيء بعض الشيء...اخر شيء حدث له هو انه تم دفعه لداخل البحيرة ....

حرك نفسه ...لحظة!

هل تحركت سيقانه للتو؟

رفع نفسه و اذ به يقف!


صدم للغاية و نظر حوله مرة اخرى ...أليست هذه غرفته في حياته الاولى؟


هل كان كل شيء حلم؟ لم يتجسد في الرواية؟ كان يحلم طوال الوقت؟ لم يمت؟


نظر لارض غرفته و كان هناك كتاب اسود ملقي ارضا، امسكه سريعا ...


رواية الطاغية .


هذه حقا الرواية! لقد قرأها كاملة ثم نام ...ثم خرج في اليوم التالي للجامعة و لاحقه رجل بوشم ما و ضربه بمضرب على رأسه ثم دهس تحت اطار عجلات كبيرة اثناء هروبه....


مالذي يحدث الان اذا؟


قبل ان يفكر اكثر ، طرق الباب بقوة مرة اخرى .

"ايها الوغد! ان لم تفتح الباب لن اهتم بأمرك بعد الان! "


رمش شين ليان عدة مرات، أليس هذا صوت...صديقه فو دونغ الذي اعطاه رواية الطاغية ليقرأها منذ البداية؟


ركض شين ليان نحو الباب و فتحه بسرعة ، كانت يد فو دونغ محلقة بالهواء للطرق مرة اخرى، حينما فتح الباب أمامه.



اتسعت عينا شين ليان، هذا حقا...!


فو دونغ: " لماذا لم تفتح؟ لقد طرقت حتى تشجنت يدي، ابتعد"


دفعه فو دونغ جانبا و دخل لشقته قسرا، بقي شين ليان متسمرا في مكانه.


نظر له فو دونغ و قال بانزعاج: " مالذي تفعله؟ اغلق الباب، هل كنت نائما طيلة الوقت؟ ألهذا لم تجب على مكالماتي ؟ ...لن اساعدك اذا تم حرمانك من تغيبك المستمر عن الدروس،هل تسمعني؟"


استفاق شين ليان من ذهوله و اغلق الباب و تبع فو دونغ .


جلس فو دونغ على اريكة ما تقابل سرير شين ليان، كما جلس الاخر امامه.



شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن