الفصل 76: لنستعد للغد.

2.1K 141 395
                                    

( كل عام و انتم بخير جميعا 🤍 )



....


تم ارسال صقر تسو شينغ للقصر الامبراطوري، ليلتقطه قو تياو الذي اراد الموت خلال هذين اليومين فقط!

من كان يظن ان الامبراطور العظيم تسو شينغ، سيهرب في ليلة بلا قمر و يترك رسالة تقول:
" خذ مكاني في الوقت الحالي و ان لم اعد العرش لك، سأذهب في اجازة لاعثر على زوجي "

حينما رأى قو تياو الرسالة كاد يفقد وعيه، هل لا يزال تسو شينغ متعلق بالامير الثاني؟


لم يستطع قو تياو سوى التنهد على هذا، و الشعور بالاسف على اخيه الذي كلما شاركه الشرب سابقا كان يستمع لتذمره و انتحابه و هو يدندن بأغاني الحب القديمة او يردد بقلب مفطور:
" سمو الامير".


لكن الان حينما استلم رسالة من تسو شينغ من العدم، فتحها سريعا و رأى محتواها، ارتجفت يديه و دمعت عينيه حتى قفز بسعادة عدة مرات و في النهاية ركض نحو جناح اللوتس الابيض.


رأى يي باي الذي امتلك معه علاقة جيدة خلال هذه الاعوام،وقف يي باي و نظر له بهدوء.


قو تياو: " اين يوان؟! "


نادى يي باي عليه ، ليطل برأسه بحيرة:

" الاخ قو تياو؟ "


ابتسم لهما قو تياو بحماسة و قال:

" نبأ جيد! "


ابتسم يوان بلطف: " هل عاد الاخ تسو؟ "


هز قو تياو رأسه بحماسة ثم قال بسرعة:

" لا! أخي تسو شينغ وجد الامير الثاني! و اخبرني بأن احضركما اليه ! "


كانت أعين يي باي منطفئة طوال الوقت، لكن بسماعه لكلمات قو تياو المفاجئة، تفتحت عينيه و انساب الضوء في جوفها.



امسك بكتفي قو تياو بقوة و قال بصدمة:

" ماذا قلت؟! سمو الامير الثاني؟! هل تتكلم بجدية؟! "


وقع يوان أرضا كعادته، و خانته عينيه بلا أذن ما.


ضحك قو تياو:

" اجل! لنذهب! "


احمرت عينا يي باي، و اخفض يديه، ثم نظر لسيفه.

....



استطاع شين ليان سابقا اقناع تسو شينغ بطريقة او بأخرى بتأجيل الامر حتى وصول يوان و يي باي.


و جره البارحة من وجه العجوزة التي لم تعرف بما تجيب.


لم يعرف كيف ناموا هذه الليلة، بسبب تسلل يد تسو شينغ عدة مرات نحوه و صفعه المتكرر لها بالرفض.


شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن