....
مشى الوزير غوانغ في المحكمة ليخرج ويده متدلية أمامه في قبضة، كانت عيناه جوفاء للغاية، و قبل وصوله للباب، قفز أمامه شين داو بشراسة :
" وزيري المفضل! "
تنهد الوزير غوانغ و ضيق عينيه:
" هل هذا بسبب ما حدث البارحة؟ "
وضع شين داو يده على خصره الذي انحنى مع اقترابه من وجه الوزير و كان جسده الضخم يحجب قصر الاخر :
" و هل سأبحث عنك لسبب آخر؟ "
الوزير غوانغ: " الامير الاول، هذا أمر يصعب علي التدخل فيه"
ضحك شين داو بخشونة: " و لم هذا؟ ألا تملك بعض الكراهية؟ ألا تعلم بعد ان حادثة الاختلاس قبل ثلاث سنوات كانت مدبرة من أخي الثاني؟ "
اتسعت أعين الوزير و ملأت الكراهية قلبه، و قبض على أكمامه بغضب صارخ:
" ماذا؟ هل كان هو من دسّ الخزينة المالية في قصري؟ "
اؤمى شين داو و هو يهز كتفيه :
" لديّ خطة، سأساعدك على الانتقام اذا ساعدتني لارث العرش "
ضحك الوزير غوانغ و بدا صوته قبيحا:
" ترث العرش؟ طالما الامبراطور على رأس البلاد و الوصية بوراثة العرش بأسم الامير الثاني، لا يد لي و لا لك في الامر." اكمل بعدها بصوت أقبح: " هل علي ان أبدا بالتودد له بالفعل؟ ها! أمير ماكر "
صك شين داو أسنانه و قال بخبث:
" لا حاجة، لن يبقى أبي على عرشه طويلا، و أضمن لك هذا"
الوزير غوانغ: " الامير الاول، انا لن اخاطر، لقد خسرت نصف ثروتي و تم خفض مرتبتي بسبب حادثة الاموال، بشق الانفس حتى عدت لهذه النقطة"
شين داو: " لا تكن جبانا، فكر بعرضي، و سأريك ما أضمر....سأتحدث معك لاحقا"
تنهد الوزير غوانغ و نفض كمه و توجه للمغادرة، حيث قاطعه صوت شين داو من خلفه بتودد:
"وزيري المفضل! اعتني بصحتك! سأرسل لك بعض الاعشاب! "
عبس الوزير غوانغ و غادر و هو يهز رأسه.
...
مشت نينغ بغضب خارج جناح اللوتس الابيض و يانغتشي تركض خلفها بقلق:
" نينغ! نينغ! "
توقفت نينغ أمام النافورة و ركلت الماء بقدمها بغضب، رش الماء على وجهها و تبللت ثيابها كما ابتل وجه يانغتشي التي كانت سريعة بالوصول إليها.
يانغتشي: " اهدئي، لماذا انت غاضبة؟ هل حدث شيء؟ "
زفرت نينغ و مسحت وجهها من الماء:
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...