نظر الشباب بحيرة للظهر المستقيم لتسو شينغ و هو يغادر حاملا الامير معه.
و لاحظوا ان يي باي تبعهم و كانا حاجبيه محبوكين.
نظر بياو زو و التفت لرفاقه قائلا:
" الاخ تسو كبر كثيرا، يبدو انه لم يلاحظنا "
عبس شين شيانغ: "كنت أريد ان ألقي عليه التحية "
الشاب أ : " قد يكون متعب، اوه صحيح! اين الاخت نينغ؟ "
نظر الشاب ب الى إحدى البقع في القاعة و رأى نينغ جالسة بصمت و يانغتشي قلقة جوارها.
صاح : " هناك! "
ذهبوا حيث نينغ و قال بياو زو بلطف:
" هل انتِ متعبة؟ لا بد ان التغير في اجواء البلدين متعب قليلا "
تنهدت نينغ ثم قالت : " شكرا لقلقلك، لكنني لستُ ضعيفة لهذا الحد "
شين شيانغ: " كيف الغرب؟ هل كان الجو دافئا؟ ماذا عن الابنية هل هي متراصة؟ "
كان شين شيانغ متحمسا لمعرفة خارج حدود الجنوب.
هزت نينغ رأسها:
" عادية، أقرب للاعتدال و أبنيتها قديمة بعض الشيء، ليست بذات تطور بلادنا "
اؤمى شين شيانغ، فقال الشاب أ:
" حقا؟ ألهذا أستطاعت الشمال الاطاحة بها؟ "
حفز هذا السؤال خلايا أدمغة بياو زو الذكية و سارع بالسؤال:
" لحظة! حينما تم احتلال الغرب، اين كنتِ و الجنرال (والد نينغ) ؟ ألم يتم ارسالكم قبل ثلاث سنوات بترقية لادارة احدى ولايات الغرب و توطيد العلاقة معها؟ "
تفاجئ الجميع بسؤال بياو زو الذي يترجم ايضا ك:
انتِ تعلمين بالامر منذ البداية، و لم يصل للامبراطور اي برقية من والدكِ عن هذا الامر...اي هل تخونون البلاد؟لكن بياو زو ذو نية حسنة و لم يكن يسأل ليترجم سؤاله بهذا الشكل، كان يشعر فقط بالقلق و لمعرفة حالهم .
بهتت أعين نينغ من سؤاله و قالت بنبرة بدت اقرب للانزعاج و الضيق:
" الى ماذا ترمي، بياو زو؟ "
فهم بياو زو انه صاغ سؤاله بطريقة سيئة و قال بهدوء:
" اعتذر ان كنت أساءت لكِ، لم اقصد الاساءة، لا بأس ان اردتي عدم الاجابة"
تنهدت نينغ: " اسفة، انا متعبة قليلا...اعتذر عن تصرفاتي"
لم يمانع بياو زو حقا و اؤمى بتفهم.
قالت يانغتشي بقلق: " نينغ، هل أخذكِ لترتاحي؟ "
اؤمات نينغ .
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...