دخل تسو شينغ القاعة الملكية و هو يحرك مفاصل يده بملل، تفرق حشد الوزراء في منتصف القاعة جانبا.
كان شين لي يو جالسا بهدوء يقرأ بعض الوثائق و بعدم سماعه لصوت، أدرك الحضور المرعب.
مشى تسو شينغ و لم يحضر معه حرس او رجال،لكنه كان رجل يساوي قدر عشرة الالاف رجل و أكثر بحضوره، كم هو مغرور!
توقع شين لي يو ان الاخر سيقف أسفل المنصة، لكنه صدم برؤيته له يصعد السلالم أعلى متوجها نحوه بلا تعابير.
جفل الحرس و لم يقل أحد شيئا.
اقترب تسو شينغ من طاولة شين لي يو المليئة بالاوراق و المرطبات، و التقط كوبا و نبيذ البرقوق، سكب لنفسه بهدوء.
ثم شربه و بلل حلقه،و وجد المتعة في تعابير شين لي يو التعيسة.
تسو شينغ: " عيد مولد سعيد، نسيت ان أقدم تهنئتي لك البارحة"
صك شين لي يو أسنانه: " لا بأس، لابد انك كنت متعبا"
تسو شينغ: " لم أكن"
شين لي يو : "..."
تحمحم شين لي يو ثم أشار له بيده يدعوه للجلوس أمامه، جلس تسو شينغ و فرد سيقانه بشكل غير مهذب.
قمع شين لي يو غضبه من هذا، و ابتسم:
" الجنرال تسو شينغ، لا بد ان تشو زو يحبك حقا، لم أتوقع رؤيتك. "
تسو شينغ: " لا داعي لتملقي، بعد حدفي بالحجارة و رميي بكلمات مثل تخلى عنك وطنك، تكلم كعادتك"
وقح!
شين لي يو: " كان خطأ مني. "
تسو شينغ: " لا تقلق، العجائز كثيرون النسيان، من الجيد انني أملك ذاكرة جيدة"
ذاكرة جيدة؟ ام حقود للغاية؟!!!!
اؤمى شين لي يو رغما عنه:
" هل استقبلك ابني بشكل جيد؟ "
اؤمى تسو شينغ: " سمو الامير الثاني لطيف "
تعجب شين لي يو، هل يسخر من ابنه؟ ألم يرمه ابنه و كان مسؤولا عنه؟ تغاضى شين لي يو عن هذا و امتلك شعورا بالقلق قليلا.
شين لي يو: " بالطبع هو كذلك، انه المفضل لدي"
تسو شينغ: " و لدي "
شين لي يو: " ... "
تسو شينغ: " لم أتي هنا للدردشة عن أهوائي، لذا دعني اوضح نفسي، بشيء لطيف"
وضع تسو شينغ اصابعه بين شفتيه و صفر بصوت منخفض لكن هديره كان قويا، دخل فجأة رجل بقامة جيدة و امتلك ندبة على جبينه، قو تياو!
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...