الفصل 37:أنا معجب بك.

2.2K 158 111
                                    

تسو شينغ.

هل يمكنك ان تخبرني ؟


لماذا لا تقف بجانبي ؟



لماذا تقف أمامي الان ؟



لماذا خلفك هاوية ثلجية...؟



اصبح النظر لعيناك قاتلا بالنسبة لي...


لماذا أرى مزيج من الالم و الانكسار بين سودادك الداكنتان...؟

انا لا اريد هذا ايضا...انها الطريقة الوحيدة لتعيش...

تسو شينغ...

هذا الامير يسألك، لماذا نحن هكذا الان ؟

...

في وقت سابق....
رافق شين ليان الحرس و اخبروه بأنه سيجد تفسيرا في القاعة الملكية.

كان الحرس خائفين قليلا من لمس الشاب ذو الاعين الحادة ، و منعهم شين ليان بقوله:

" هو سيجرني، لا داعي لتمسكه "

بعد تردد، احاطوا بتسو شينغ من كل الجهات يمشون بوتيرته و يغلقون اي منفذ لحركته.

كان شين ليان متوترا و لا يفهم ما يحدث و تسو شينغ لا يساعد في هذا الامر؛ لانه يمشي بهدوء.

بعد دقائق وصلوا للقاعة و كان يي باي لا يزال في المكان الذي ترك به سابقا و سمع أنباء اعتقال تسو شينغ و بمجرد رؤيتهم اندفع سريعا.

اوقفه شين ليان بيده، و توقف بالفعل.

تبعهم بصمت حتى دخلوا جميعا للقاعة تحت أنظار الجميع.

كان شين لي يو يجلس في عرشه و بدا الاستياء و الغضب موطن عيناه، و جاوره شين داو الواقف باستقامة و الاسود هو لون وجهه من الخبر.

لماذا الجميع مستاء؟ ماذا فعلت بحق الجحيم، تسو شينغ؟

تهامس الوزراء بضيق على جانبي القاعة و توسط القاعة مجموعة رجال و ترأسهم رو تشان المقيد و الذي بدا و كأنه سيد الحفلة .

دخل شين شيانغ خلف شين ليان مباشرة و بدا قلقا ايضا.

صاح شين لي يو بمجرد دخولهم:

" كم انت جيد! كم انت جيد ! ذئب مملكة تشو الشمالية، لم اعرف انك رقيق القلب لدرجة ان تحضر ابني الثاني لهنا! "

نظر له تسو شينغ لجزء من الثانية و كان رده اسرع من كتابة السطور التي أخطها الان:

" فقط لشخص واحد"

(اي يقصد انه فقط يفعل مثل هذه الامور و يرق قلبه للامير الثاني)

الجميع: " ... "

شين لي يو : " يبدو انك لا تعرف ما ينتظرك! "

نظر شين ليان لكلا الرجلين بغرابة ثم قال سريعا:

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن