انقضى اليوم الاول من المسابقة بهدوء، و بدأ اليوم الثاني كان وقت الغداء تقريبا ، و كان شين ليان ينظر نحو الغابة بتوتر طيلة الوقت .
ماذا يحدث معهم الان ؟
هل ابن بياو بخير ؟
اللعنة! لو ان سيقانه شفيت لركض و جر ابن بياو من شعره لهنا و منعه من الدخول في المسابقة.
تنهد بتعب، ثم اقترب من الجرف الذي بنزولك لسلالمه الحجرية تدخل الغابة فورا، فغابة فوامينغ تضاريسها غريبة قليلا بالاضافة لجيدة .
نظر بتمعن ثم فجأة !
شخص ما دفعه من الخلف .
لم يستطع رؤية من بسبب الاضطراب السريع لكرسيه .
كانت العجلات سريعة للغاية بسبب الحركة المفاجئة و النزول من هذا الارتفاع البسيط ، حيث قادته لعمق الغابة رغم محاولاته لايقاف العجلات بيديه .
في اللحظة الاخيرة طار مع كرسيه و وقع ارضا و اتسخ بالطين بينما كرسيه بجواره و عجلاته تدور ببطء .
شتم و لعن كل ما يرى في خط بصره .
اللعنة! من الوغد الذي دفعه ؟
كيف سيصعد للاعلى ؟
هل هذا لانه لم يشارك ؟ فتدفعه الرواية للدخول الى هنا كما في الحبكة الاصلية ؟
ولكنها جعلته يبقى مشولا، هل هذا منطقي ؟شعر بألم في سيقانه و عبس.
ثم رفع نفسه قليلا، كان هناك الكثير من الاشجار حوله و كانت يديه متسخة بسبب ملامستها للارض ، بسبب المطر الذي استمر طيلة الليلة الماضية.
جر جسده نحو كرسيه و كادت أنفاسه تنتهي من التعب.
الى ان وصل بعد 10 دقائق متواصلة من المحاولة .
حاول رفع كرسيه لكنه وقع عليه ، اشتكى و عبس و في مرحلة ما أراد ان يضرب رأسه في الارض و يموت و ينتهي الامر ، كان يشعر بالخوف قليلا من فكرة ان تأتي بعض الحيوانات تجاهه لاحقا.
يفضل الموت بسبب ضربه لرأسه على التهامه كما في الرواية الاصلية .
حاول تسلق كرسيه و لكن لا فائدة .
بقي جالسا في مكانه لقرابة حرق عود بخور واحد .
( عود البخور = خمس دقائق )
و كانت الافكار تغزو رأسه ، اين اخطأ ليدخل هنا ؟ حتى انه شعر انه نسي شيئا ما بسبب تركيزه على مشكلة ابن بياو .
لكنه لم يعرف ما هو ( انو تسو شينغ اتبع القصة الرئيسية و تعاون مع شين داو )
" سمو الامير ؟ "
حينما سمع شين ليان صوت من ، فزع و نظر بوجه هادئ ، هذه فائدة امتلاكه لوجه مستقيم كشرير.
أنت تقرأ
شرير الرواية هو انا !
Historical Fictionالقراء الاعزاء، الرواية تصنيفها: BL ( حب فتيان) / تاريخي / غموض . تنويه: " اذا كنت لا تحب هذا التصنيف لا تدخل، لنتجنب الاحراجات. ..... ماذا سيحدث حينما يدخل ليو باي في رواية رائجة حديثاً تسمى ب " الطاغية " ؟ ليجد نفسه بعد قراءة تلك الرواية بشكل مث...