الفصل 24: ألستُ كافٍ للأمير؟

2.5K 169 87
                                    

انقضى اليوم الاول من المسابقة بهدوء، و بدأ اليوم الثاني كان وقت الغداء تقريبا ، و كان شين ليان ينظر نحو الغابة بتوتر طيلة الوقت .

ماذا يحدث معهم الان ؟

هل ابن بياو بخير ؟

اللعنة! لو ان سيقانه شفيت لركض و جر ابن بياو من شعره لهنا و منعه من الدخول في المسابقة.

تنهد بتعب، ثم اقترب من الجرف الذي بنزولك لسلالمه الحجرية تدخل الغابة فورا، فغابة فوامينغ تضاريسها غريبة قليلا بالاضافة لجيدة .

نظر بتمعن ثم فجأة !



شخص ما دفعه من الخلف .


لم يستطع رؤية من بسبب الاضطراب السريع لكرسيه .

كانت العجلات سريعة للغاية بسبب الحركة المفاجئة و النزول من هذا الارتفاع البسيط ، حيث قادته لعمق الغابة رغم محاولاته لايقاف العجلات بيديه .


في اللحظة الاخيرة طار مع كرسيه و وقع ارضا و اتسخ بالطين بينما كرسيه بجواره و عجلاته تدور ببطء .


شتم و لعن كل ما يرى في خط بصره .


اللعنة! من الوغد الذي دفعه ؟

كيف سيصعد للاعلى ؟

هل هذا لانه لم يشارك ؟ فتدفعه الرواية للدخول الى هنا كما في الحبكة الاصلية ؟
ولكنها جعلته يبقى مشولا، هل هذا منطقي ؟

شعر بألم في سيقانه و عبس.


ثم رفع نفسه قليلا، كان هناك الكثير من الاشجار حوله و كانت يديه متسخة بسبب ملامستها للارض ، بسبب المطر الذي استمر طيلة الليلة الماضية.

جر جسده نحو كرسيه و كادت أنفاسه تنتهي من التعب.


الى ان وصل بعد 10 دقائق متواصلة من المحاولة .

حاول رفع كرسيه لكنه وقع عليه ، اشتكى و عبس و في مرحلة ما أراد ان يضرب رأسه في الارض و يموت و ينتهي الامر ، كان يشعر بالخوف قليلا من فكرة ان تأتي بعض الحيوانات تجاهه لاحقا.

يفضل الموت بسبب ضربه لرأسه على التهامه كما في الرواية الاصلية .

حاول تسلق كرسيه و لكن لا فائدة .



بقي جالسا في مكانه لقرابة حرق عود بخور واحد .

( عود البخور = خمس دقائق )



و كانت الافكار تغزو رأسه ، اين اخطأ ليدخل هنا ؟ حتى انه شعر انه نسي شيئا ما بسبب تركيزه على مشكلة ابن بياو .

لكنه لم يعرف ما هو ( انو تسو شينغ اتبع القصة الرئيسية و تعاون مع شين داو )




" سمو الامير ؟ "





حينما سمع شين ليان صوت من ، فزع و نظر بوجه هادئ ، هذه فائدة امتلاكه لوجه مستقيم كشرير.

شرير الرواية هو انا ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن