" ٢٣ "

712 61 43
                                    

استغفر ربك ..

طبعا الفصل كان المفروض ينزل امبارح بس كنت مشغولة ومرضتش اعتذر عنه وقولت هأجله، اتمنى تستمتعوا بيه.

متنساش تقفل الواي فاي لو بتقرأها كاملة عشان ميظهرش ليك إعلانات.

صلي الأول وأقرأ الفصل، متخليش الصلاة تفوتك مهما حصل.

متنساش ڤوت وكومنت برأيك .. عزيزي.
____________________

- طب وعازميني بدري ليه؟

هتفت بها " هاريكا " باستفهام وهي تنظر لوالديها باستنكار شديد، فأجاب والدها ببساطة بعد أن أرتشف من كوب الشاي بهدوء :

- ما حبينا نعرفك برده لو هتجهزي نفسك ولا حاجة.

- كتر خيركم والله.

- حبيبة قلبي، يلا شوفي بقى كدا كدا الفستان
" أيان " اللي هجيبوا بس لو عاوزة تنزلي تشتري واحد أنتِ دلوقتي براحتك، شوفي اللي يريحك.

تقف متسعة الأعين تحاول استيعاب حديثهما، لم يضحكا حتى الآن؛ إذًا هذا الحديث حقيقي؟؟
ستتزوج " أيان " بتلك السرعة؟

- أنتو بتقولوا ايه؟

في تلك الأثناء سمعوا صوت الجرس؛ فنهض والدها حتى يفتح وجده " مراد " الذي سرعان ما قال وهو يقترب من " سليم "  :

- أهلا بعم الناس، عامل ايه يا حاج؟؟

ضحك " سليم " وهتف وهو يشاور له بالدخول :

- الحمدلله بخير يا " مراد "، مش بنشوفك يعني
" ميمونة " خدتك مننا ولا ايه؟

أجاب " مراد " بحسرة وهو يتحرك نحو
" چيهان " حتى يسلم عليها :

- " ميمونة "!! ده أنا مش بشوفها والله، نفسي المحها حتى كدا.

تابع وهو يقترب من " چيهان " مقبلًا رأسها بابتسامة واسعة :

- ايه الأخبار يا ست الكل، لقيتك مبتسأليش قولت أسأل أنا.

- الحمدلله بخير يا حبيبي، أنت هتضحك عليا يا واد؟؟ أنت تلاقيك جاي عشان مصلحة.

ضم شفتيه بإحراج وهو ينظر حوله ليرى هل
" سليم " مركز معهم؟
وعندما رآه ينظر له بضحك؛ فهتف بنبرة يتخللها الإحراج :

- مراتك بتحب تهزر، اللهم بارك خفة الدم وراثة في العيلة.

رفع " سليم " حاجبه وهو يشاور له بـ " نعم "، فأدرك " مراد " ما قاله؛ فحمحم بخفوت قائلًا :

هاريكا Where stories live. Discover now