🌻 ظَنَّهَا دُّمَيَّة بين أَصابِعِهِ.🌻
الفصل الثامن والأربعون
الشقة ملك لــ "عزيز" !!! انكشفت الخدعة التي حاولت تصديقها.
بساقين رخويتين كالهلام تهاوت "ليلى" على الفراش بعدما اِستطاعت بصعوبة إنتشال حالها من الجميع والإختلاء بنفسها.
أغلقت جفنيها وضمت يديها ببعضهما واِبتسمت بحسره وهي تتذكر نظرة "سيف" لها ذلك اليوم الذي عقد فيه "عزيز" قرانه عليها هنا بالشقة.
ما الفرق بين مسكن عمها الذي يحاوطه أسوار منزله وبين هذه الشقة التي هي من الأساس ملك له... ،شقة في بناية راقية لا يسكنها إلا أصحاب المناصب العليا.
وضعت يدها على الفراش ونظرت حولها؛ فحتى أثاث الشقة من أحد معارضه ولم تسد ماله حتى الآن.
رفرفت بأهدابها عدة مرات ثم زفرت أنفاسها وإلتقطت هاتفها الذي ألقته -عند دخولها الغرفة- على الفراش.
تعلقت عينين "كارولين" بـ "عزيز" الذي ترجل للتو من سيارته لتعتدل في جلوسها وترفع عن أذنيها سماعة الأذن. عيناها تتبعته حتى اختفى عن أنظارها، اِبتلعت لُعابها وتنهدت بقوة ثم أغلقت عينيها وهي تسند رأسها على المقعد الجالسة عليه. فغرت فاها بتمتع بعدما بدأ خيالها يُخيل لها الصورة التي أصبحت ترى "عزيز" فيها. الحرارة غزت جسدها لتعض شفتها وهي هائمة مستمتعة تسلك طريق سلكته من قبلها "سمية".
...اِبتسم "عزيز" بإستمتاع وهو يرى اسمها يُضئ على شاشة هاتفه، أغلق باب الغرفة وأسرع بالرد عليها.
_ يا حبيبتي أنا على وعدي، أنا دلوقتي في الڤيلا هاخد شاور سريع واجيلك.
_ ليه كذبت عليا يا "عزيز".
اِختفت تلك الإبتسامة التي كانت تزين شفتيه ثم تنهد وهو يُمرر يده على خُصلات شعره.
_ الشقة كانت بتاعتك واللي أنا اشترتها منه واخد شقتي كبدل من طرفك... هو أنا إزاي كنت غبيه كده.
أطبق "عزيز" جفنيه للحظه ثم زفر أنفاسه بقوة.
_"ليلى" اسمعيني لو سمحتي.
قاطعته صارخة بعدما شعرت بالإختناق من تلاعبه بها.
_ ادتني شقتك واخدت شقتي اللي ميجيش تمنها نص شقتك، كل ده ليه.
اِرتسم الجمود على ملامحه وأطرق رأسه بعدما جلس على الفراش.
_ عملت كده عشانك، أنتِ حطيتي العقدة وأنا حلتها بطريقتي... بتحايل بقى او بكذبه أنتِ كنتِ سببها.
لم يتركها لتتحدث بل واصل كلامه بهدوء.
_ "ليلى" أنتِ دلوقتي مراتي، كل ما أملك مسيره في يوم هيكون ليكِ ولولادنا...
أنت تقرأ
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)
Romanceالنساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائ...