اقتباس من فصل الغد إن شاء الله ♥️👇
الوجوم الذي ارتسم على ملامحه كان واضحًا للأعين وقد أرادوا اليوم تفادي لحظة غضب منه؛ فبعد حريق المصنع صار عزيز حازم بالكثير من الأمور حتى يضمن سير العمل بشكل جيد دون إهمال.
جميع رؤساء الأقسام علموا بوجوده اليوم بالمصنع وقد كان مجيئة مفاجأة لهم.
جولته كانت بالبداية داخل مبني التصنيع ثم تعبئة الملابس.. وقد أتى أخيرًا وقت مروره بالأقسام الإدارية بالمصنع.
_ عزيز بيه موجود بالمصنع وبيلف بنفسه على الأقسام
قالها السيد عادل بنبرة حازمة ثم اتجها للخارج.
تهللت أسارير سلوى التي كان لديها أملًا أن تحصل على عريس ذو مكانه ولديه المال ولا بأس أن تأمل بالطرق المشروعة... وقد التقطت حقيبتها واتجهت نحو الحمام الخاص بموظفين الشركة لتعدل من زينتها وترتب مظهرها.
نظر بسام نحو ليلى التي تعلقت عيناها ب سلوى في صمت.
طرقت رأسها مرة أخرى نحو أحد الملفات لتشغل عقلها بالعمل الذي تنجزه بعقل شارد.
_ ليلى، ممكن تقوليلي إيه الغلط في الميزانية الشهر اللي فات
قالها بسام ثم تقدم منها بالأوراق؛ فرفعت عيناها نحوه.
اقترب منها حتى يفهم الخطأ الذي تغافل عنه ثم لطم جبينه وابتسم.
_ الواحد ساعات عقله بيقف
إبتسمت له ثم أعطته الأوراق قائلة.
_ أي حد فينا معرض إنه يغلط أو مينتبهش لحاجه حلها سهل
اتسعت ابتسامة بسام ونظر لها بنظرة تقدير.
_ شكرًا يا ليلى
تجمدت ملامح عزيز عند سماع اسمها من فم ذلك الواقف قربها وقد كانت الغرفة فارغة إلا بهم...رواية #ظنها_دمية_بين_أصابعه ♥️
للأسف موفتش بوعدي عشان بنت اخويا كانت عندنا، حظكم معرفتش اكمل الفصل... نلتقي بكره ومتقلقوش الفصل اغلبه جاهز
أنت تقرأ
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)
Romanceالنساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائ...