المارقة لونا

الفصل الثاني والأربعون: لست بحاجة إلى حبهم

إيلينا

"حسنًا، أنا عديمة الفائدة عندما يتعلق الأمر بالصيد." قلت لجاك.

"يمكنني تعليمك في وقت ما إذا كنتي ترغبين في ذلك. توجد بحيرة أبعد قليلاً في الغابة وهي مكان لطيف للاسترخاء والتسكع." رد ثم جاءت فرصة أخرى لي للتعرف على القطيع جيدًا ومعرفة المنظر الداخلي لأعضاء القطيع الآخرين. لن أتمكن من فهم ذلك لأنني سأتولى منصب لونا القطيع قريبًا ولم أتلق أي تدريب عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل هذه. إنه شيء كنت بحاجة إلى تعلمه.

"سأحب ذلك." أجبت.

"رائع، سآتي وأحضرك عندما أذهب إلى البحيرة."

"يبدو هذا جيدًا. الآن، هل يمكنني الحصول على مفاتيحي حتى أتمكن من الحصول على بعض النوم؟" ألقى المفاتيح إلي وأمسكت بها بسهولة. لقد قلنا وداعًا أخيرًا ودخلت غرفتي.

لحسن الحظ، قمت بترتيب سريري ونظمت كل شيء قبل أن أتوجه لمقابلة فيرونيكا. مشيت إلى النافذة حيث كانت تطل على جانب واحد من الغابة من غرفتي ويمكنني رؤية الجبال البعيدة في الأفق وحافة منزل برنارد. كم كان برنارد  مهمًا ودائمًا في حياتي.

أنا أحبه بشدة وبجنون، أعتقد أنني وقعت في حبه في ذلك اليوم في غرفة الطوارئ عندما وصلت لأول مرة. كنت أنا فقط من أرجأ ما كان لا مفر منه. أردت الهروب من هذا المكان ولكن الآن، لم أستطع حتى أن أتخيل فكرة المغادرة. أنا أبني بيتًا لنفسي ببطء هنا واكتسبت صداقات لم أكن أعتقد حتى أنه من الممكن أن أحصل عليها قبل بضعة أسابيع. كل ما تطلبه الأمر هو القرار في جزء من الثانية بعبور تلك الحدود.

أغلقت الستائر وابتعدت عن النافذة حتى أتمكن من الاستعداد للنوم، كنت بحاجة فقط لبضع ساعات من النوم وسأكون بخير لبقية اليوم. خلعت قميصي الرياضي وارتديت قميصًا كبيرًا وجدته في الدرج. كانت رائحته مثل برنارد مما يعني أنه ربما كان له. استلقيت تحت الأغطية وسمحت للمسافة بأن تأخذني إلى نوم أعمق وأعمق.

نيكولاس

حدقت من نافذتي التي تطل على الجزء الشرقي من القطيع. لقد انتشرت أخبار هجوم برنارد بين أفراد المجموعة، ولم أكن أعرف الكثير عن حالته الحالية باستثناء أنه مستقر. لقد منعني ليام من الوصول إلى جناح ألفا بعد اشتباكاتي الصغيرة مع تلك الفتاة الغبية إيلينا.

نظرًا لأن ألفا الشجاع واللامع كان خارج الخدمة حاليًا، فهذا يعني أنني تركت لقيادة المجموعة. إنها فرصة مؤقتة فقط لكنني لن أفوتها. أنا دائمًا رجل يلعب اللعبة الطويلة. لقد كسبت كل شيء في حياتي من خلال الصبر والعمل الجاد، لقد انتظرت وخططت بدقة لما بدا وكأنه حياتي بأكملها.

لم أولد في السلطة مثل برنارد وليام، كان عليّ كسب كل ترقية حصلت عليها. كان عليّ أن أشق طريقي إلى القمة، كنت بحاجة إلى أن أكون أكثر ذكاءً من أي شخص آخر، وأقوى من أي شخص آخر وأكثر جوعًا من أي شخص آخر. قال البعض إن هذا جعلني قاسي القلب وباردًا لكنني أعتقد أنه جعلني قاتلًا. إن طموح أن أصبح ألفا يومًا ما هو شيء واحد شاركته