المارقة لونا

الفصل الأربعون: انه يجعلني سعيدة

إيلينا

"هل عدتي؟" قالت وهي مرتاحة.

"بدأت أفكر أنك ربما ستنامين في المستشفى. كيف حال ألفا برنارد؟" سألت.

"إنه بخير، لدي الكثير لأخبرك به لكن سيتعين علي الانتظار. أحتاج إلى الذهاب والحصول على غرفة في منزل جاما." أجبت.

"لماذا؟"

"سأنتقل من هنا وأود أن أفعل ذلك عاجلاً وليس آجلاً."

"هل يعرف ألفا؟" أومأت برأسي.

"إنه يعرف، لقد ناقشنا كل شيء بالتفصيل. أحتاج فقط إلى استعادة استقلالي وهو يفهم ذلك." لا تزال تبدو غير متأكدة.

"وأين ستذهبين؟" سألت.

"هذا هو أفضل جزء، في الواقع." أشرق وجهي.

"سأنتقل إلى منزل جاما معك." اتسعت عيناها من الإثارة.

"هل أنتي جاده؟"

"نعم." بالكاد تمكنت من احتواء نفسي.

"لكننا بحاجة إلى التحرك قبل شروق الشمس. قال برنارد إنه اتصل بالفعل بشخص ما وهم ينتظرونني."

"حسنًا، قد يكون من الأفضل أن أبدأ في إعادة هذه الأشياء إلى الصناديق." أشارت إلى الملابس التي كانت تطويها وتضعها بعيدًا.

"سأساعدك حتى نتمكن من إنجاز هذا بسرعة. أعلم أنك متعبة." قلت لها.

"لا، أنا أحب مساعدتك، لونا. إنه أحد أعظم شرف لي." لم تدرك ما قالته إلا عندما انسكبت الكلمة من فمها. انحنت برأسها، طالبة مسامحتي لكنني لم أوبخها. بدلاً من ذلك، مشيت نحوها ووضعت يدي على كتفها.

"لا بأس" اختبرتُ لقبي الجديد على شفتي.

"أنتِ محقة، لا يمكنني أن أنكر من أنا مقدر أن أكون. برنارد هو رفيقي وأنا الونا في هذه المجموعة. لقد كان مقدرًا

أن أتخذ هذا المنصب في حياتي وأن أنهي الهروب مما هو ملكي." رفعت رأسها والنظرة في عينيها

كانت تنظر إليّ بنظرة إعجاب وفخر لم أكن متأكده من أنني أستحقها. فقط لأنني قبلت من كنت أقصد أن أكون في هذه المجموعة لا يعني أنني مؤهله للوظيفة.

قالت بفرح: "ستكونين لونا رائعة".

"لا يسعني إلا أن أتمنى أن أخدمكم جميعًا جيدًا". وضعت يدها فوق يدي على كتفها.

"أعلم أنك ستفعلين ذلك، لونا".

"أليشا، أعلم أنني قبلت دوري ولكن ليس الجميع يعلمون بهذا، لذلك نحتاج إلى إبقاء هذا سرًا الآن وسأكون سعيدًا جدًا إذا ناديتني إيلينا. أنت صديقتي بعد كل شيء". شاهدت الدموع تتجمع في عينيها وهي تبتسم لي.

"شكرًا لك، إيلينا". عانقتني.

لم أكن أعرف ما الذي كانت تشكرني عليه ولكنني احتضنتها بين ذراعي بينما شهدنا أول لحظات مؤثرة عديدة في صداقتنا.