That's my life

Ch 07

* بعد أيام *

............................................................................................................

توقفت سيارة كلاوس الفارهة أمام قصره . نزل من السيارة بثقة، وبدلاً من أن يسلم المفتاح للحارس مباشرة، خطا نحو الجانب الآخر وفتح باب المقعد المجاور. مدّ يده ليساعد زوجته على النزول. كانت تلك اللحظة كفيلة بإثارة دهشة الحراس والخدم. كلاوس، الذي لم يُرَ يوماً بصحبة فتاة، يدخل القصر الآن ومعه امرأة.

رمى كلاوس المفتاح للحارس المذهول وأمره بنقل السيارة إلى المرآب. استدار بعدها نحو هيلي وأمسك بيدها برفق. كانت هيلي تحدق به بامتعاض ، وسرعان ما أشارت إلى يده التي تحتضن يدها قائلة:

"ماذا تفعل أيها الأشقر؟"

ابتسم ابتسامة واثقة وهمس بصوت منخفض، متجاهلاً النظرات الفضولية من حولهما :
"هيلي، أخبرتك من قبل. عائلتي لا تعرف شيئاً عن اتفاقنا، ولا أريدهم أن يعرفوا. سأقول لهم فقط إننا تزوجنا لأنني أردتك زوجة لي. رجاءً، سايريني في هذا الموقف. ألم أشرح لك ذلك منذ أيام؟ هل عليّ تكرار الأمر؟"

تنهدت هيلي بضيق، لكنها أدركت أنه لا مجال للتراجع. الاتفاق هو الاتفاق، وستلتزم به. رغم ذلك، شعرت أن الوقت قد حان لترك أحزانها جانباً والتركيز على انتقامها الخاص من ويليام، كما تعتقد!

كانت العائلة مجتمعة في الصالة الفسيحة. سأل ليام والدته:
"أمي، لما طلب أخي أن نجتمع اليوم؟"

هزت لوسيا كتفيها بعدم معرفتها وقالت:
"لا أعلم، لياتي و يقول لنا."

"ربما أحضر لي السيارة التي وعدني بها؟"

قاطعتهم ليا بحماس لينزع حماسها ليام بقوله:
"لكنه قال إنه سيجلبها عندما نبلغ الثامنة عشرة!"

"نعم ، صحيح. لكن، ما السبب الحقيقي وراء هذا الاجتماع؟"

توجه الاريك، بسؤال إلى بيتر، الذي بدا أكثر شخص متحمساً بينهم:
"بيتر، هل تعلم ما الذي يخطط له كلاوس؟"

أجاب بيتر بابتسامة ماكره:
"ستعرف بعد قليل، عمي."

أومئ له بحسنا ونعم شك أن هنالك امر يحيكه ابنه لكن ما هو؟ لا يعلم اقتربت ليا من بيتر لتهمس له بفضول:

"بيتر، أخبرني الآن! ماذا يحدث؟"

رد عليها بمكر:
"انتظري وستكتشفين."

"اللعنه أخبرني لن أتحمل!"

قهقه بيتر و هو يشرب من فنجان القهوه الذي بيده و هو ينظر لها كيف تتوسل بأعينها لتعود و تصر:

" لا بأس هيا، أعطني تلميحاً!."

ابتسم بمكر و فكر لما لا؟ اقترب منها ليهمس لها:
"فتاة."