عاصفة الهوى (٤)
بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيمووووكريم وقف مصدوم من اللي دخلت مكتبه
بصتله بصدمة مصطنعة : اوعى تقولي انك مش فاكرني يا باشمهندس هزعل أوي .
ابتسم بعملية : أهلا بيكي يا أستاذة ناريمان أنا بس مش متعود حد يدخل مكتبي كده على طول مش أكتر .
بصت وراها وبررت : سكرتيرتك مش موجودة فقلت أجرب حظي ، لو حضرتك مشغول أنا ممكن أخرج وأستنى
قاطعها بلباقة : لا لا اتفضلي طبعا
اتحركت خطوة وسألته : الباب أسيبه مفتوح طبعا ولا أقفله ؟
ابتسم انها فاكرة ورد : سيبيه اتفضلي
قربت من مكتبه وسألته بابتسامة : ولسه مش بتسلم بايدك على بنات ؟
أكد بهدوء: أكيد .
قعد على كرسيه وهي قعدت قصاده وقبل ما تتكلم دخلت علياء اللي اتصدمت بوجود ناريمان فبررت: آسفة يا باشمهندس بس روحت أجيب قهوة حضرتك اتفضل
بصلها بتحذير وهو محافظ على ابتسامته بعدها بص لناريمان : تشربي ايه حضرتك ؟
بصتلها : قهوتي مضبوطة شكرا .
سابتهم وكريم استنى خروجها بعدها سأل ناريمان: خير اتفضلي يا أستاذة .
سندت على مكتبه بدلال: ما بلاش أستاذة دي وقولي ناري ، كل أصحابي بيقولوا ناري
حافظ على هدوئه ووضح: اديكي قلتي أصحابك
ردت بابتسامة : ما هي البداية بيتعرفوا وبعدها بيكونوا أصحاب فادينا فرصة
قاطعها بجدية : أستاذة ناريمان أكيد لاحظتي اني مش من النوع اللي له أصحاب بنات ولا ايه ؟ فخير اتفضلي
هزت راسها بتفهم : عملي وبتدخل في الموضوع مباشرة ، تمام يا باشمهندس ، هدخل في الموضوع على طول ، حضرتك زي ما عارف اني بدي كورسات للغة وحاليا عملنا سنتر كبير وعندنا طلاب كتير اون لاين ومباشر وبنديهم كورسات في مختلف المجالات مش بس اللغة .
سألها بحيرة : طيب كويس بس ده ايه علاقته بيا أنا ؟؟
وضحت : عندنا حفلة أو ندوة بمعنى أصح هندخل الكمبيوتر والبرمجة للسنتر بتاعنا .
رد باعتراض : اوعي تقوليلي أشارك معاكم في الكورسات لان وقتي ما يسمحش أبدا بحاجة زي دي .
هزت راسها بتفهم : اينعم أنا أتمنى مشاركتك معانا بس كنت متوقعة ردك ده ، احنا بس عايزينك معانا في الندوة تتكلم مع الشباب وتتكلم عن البرمجة والعالم بتاعها وياريت لو ترشحلنا مهندس من عندك يساعدنا في الموضوع ده في الوقت اللي يناسبه ، يعني أكيد تقدر تستغنى عن أي حد هنا لمدة أربع ساعات في الأسبوع سواء محاضرتين المحاضرة ساعتين أو ٤ محاضرات كل واحدة ساعة، يعني ماعندكش حد كان نفسه يشتغل في التدريس ؟
قالت آخر جملة كهزار بس هو فكر في أمل وحلمها انها تكون معيدة مش يمكن تعجبها الفكرة دي ؟
ناريمان لاحظت تفكيره وابتسمت لانه مش رافض بشكل قاطع وقبل ما تتكلم دخلت علياء بالقهوة حطتها قدامها وبصت لكريم : حضرتك محتاج أي حاجة ؟
شكرها وخرجت بعدها ناريمان كملت : احنا عاملين الموضوع ده زي مبادرة لتعليم الشباب يعني بنهتم بالتعليم أكتر من الربح المادي بس طبعا المهندس اللي هيجي هندفعله ..
قاطعها بلامبالاة: العائد المادي مش مهم بالنسبالي أكيد ومش ده اللي هيحدد الرفض أو القبول دي مش قضيتنا .
بصتله باهتمام في انتظار رده ولما صمته طال سألته : طيب قلت ايه ؟
كريم اتردد كتير قبل ما يسألها : امتى الندوة ؟
ردت بابتسامة : الخميس الجاي الصبح الساعة ١١
هز دماغه بتفكير : سيبيلي رقمك مع علياء وهرد عليكي في أقرب وقت ، هشوف جدولي وهشوف موضوع الكورسات .
وقفت ومدت ايدها بس افتكرت فضحكت : سوري بس دي عادة
ابتسم : ولا يهمك متشكر لحضرتك انك فكرتي فيا وفي شركتي وأكيد هساعدكم بأي شكل أقدر عليه
ابتسمت : وده أنا واثقة منه ، باي هنتقابل كتير الفترة الجاية .
استغرب جملتها بس رد بمجاملة: أكيد إن شاء الله
خرجت من عنده وبصت لعلياء : سوري اني دخلت على طول ، كريم قالي أسيب رقمي معاكي
علياء ماحبتهاش بس مسكت قلمها بعملية: اه الباشمهندس- ركزت وهي بتقول كلمة باشمهندس- بلغني اتفضلي قولي رقم حضرتك .
ضحكت وسندت على مكتبها وادتلها الرقم بعدها انسحبت بابتسامة .
أنت تقرأ
عاصفة الهوى
Romanceعاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب بقلمي : الشيماء محمد أحمد #شيموووو