عاصفة الهوى(٧)

46.9K 2.3K 252
                                    

عاصفة الهوى (٧)

بقلم : الشيماء محمد احمد
#شيموووو
ممنوع تماما نشر الرواية او تداولها في اي مكان سواء بالفيس او اي مواقع اخرى .

كريم رمى الكرة في ملعبها ، هل هي عندها القدرة تدرس ولا لا؟ والأهم هل هتتنازل عن رغبة جواها لمجرد انها غيرانة من واحدة لا تمثل لها أي أهمية ؟ أخيرا بصتله وقررت تلعب بنفس طريقته فردت عليه بتكبر : هرد عليك بعد ما أرجع من الساحل .
بصلها بحيرة : بس أنا لسه ما وافقتش نروح الساحل يا أمل
ابتسمت بخبث : أنا هروح أغيّر جو أنا وابني .
كريم اتصدم من موافقتها ؛ لانها كده بتقوله انت مش مهم وبيك من غيرك مش فارقة
رد في محاولة لتغيير رأيها: انتِ مش لسه قايلة من دقيقة بس ان رفضي وعدم مرواحي مفيش فرق بينهم ؟
ابتسمت أكتر وقالت ببساطة : قلت
استناها تكمل ولما سكتت وفضلت باصة قدامها سألها بترقب: قلتي وبعدين ؟ كان كلام يعني ؟
نزلت النظارة من على عينيها وبصتله من فوقها : عايز تيجي معانا أهلا بيك مش فاضي خليك في شركتك يا حبيبي ، أنا هروح مع العيلة نونا وزوزة وماما وطه وغادة ، وأكيد هاخد معايا إيان يبقى مع إياد و الكل هيبقى موجود.
كريم فكر يرفض ويقولها مفيش مرواح علشان يشوف هتعمل ايه بس تراجع هو أصلا من امبارح كل ما يجي يقرب منها يطينها بزيادة .
سكتوا لحد ما وصلوا الشركة ، طلعوا في الأسانسير وخرجوا وهي رايحة مكتبها وقفها بتردد: أمل ، انتِ بجد هتروحي لو أنا ما روحتش ؟
هزت راسها باستغراب وردت ببراءة : اه يا حبيبي انت من امبارح عمال تقولي براحتك فأنا هدخل أقول لبابا وطه اني معاهم ، عايز حاجة مني قبل ما أروح مكتبي ؟
سابته وراحت مكتبها وهي مبتسمة بانتصار وحست انها كده اتصرفت صح ، وهو غصب عنه هيفضي نفسه ويتشقلب علشان يروح معاهم ، ابتسمت برضا من تصرفها.

سيف في الشركة مندمج في اللاب بتاعه دخله مروان اللي سأله: ينفع أروح بدري النهارده ؟ ولا محتاج مني حاجة ؟
سيف ابتسم وقرر يلاعبه: ليه وراك ايه ؟ الواحد مفحوت وانت عايز تزوغ ؟
مروان باستنكار: يا ابني هخلص كل اللي ورايا قبل ما أمشي وكل اللي طلبته هنفذه ، المهم دلوقتي عايز مني ايه علشان بجد لازم أمشي بدري ، هتأخر كدا
سيف ضحك: ما أنا عارف بس برخم عليك ، امشي ياعم أصلا مش عارف جيت ليه وانت لسه قدامك سفر؟
مروان بابتسامة: مش لدرجة أقعد ياسيف ده لسه بدري النهارده يادوب بس هروح أتعرف عليهم وأفاتح والدها .
سيف بابتسامة: هالة بنت حلال ربنا يتمملكم على خير .
ابتسم بامتنان وسأله  : ها محتاج مني ايه ؟
ابتسم و وقف : تروح دلوقتي وتشوف هتاخد معاك هدية ايه ليها لأن الحاجات دي بتفرق أوي مع البنات .
بصله بدهشة: بجد ؟ المفروض آخد ايه طيب ؟ غششني أنا زي أخوك برضه .
قهقه بصوت عالي ورد: خد جاتوه ، شوكولاتة ، هدية ليها هي خاتم مثلا أو سلسلة أو اسورة ، بيرفيوم ، الحاجات اللي زي دي
ضم حواجبه بتفكير : بس هل منطقي اني هروح أتعرف عليهم آخدلها هدية هي شخصيا ؟ كده كأني بقر ارتباطي بها ولا ايه ؟
رد بحيرة : والله يا مروان مش هفيدك ماعنديش خبرة في المواضيع دي ، أنا أول مرة روحت ساعة العريس وكنت عايز أخنقها وتاني مرة الكل كان عارف وكان تحصيل حاصل فبصراحة مش عارف المتبع ايه بس أنا أخدت كل حاجة ممكن تخطر في بالك ، أعتقد انها لفتة حلوة ، شوف رأي والدتك أكيد هتفيدك  .
مروان بصله بحيرة : هسألها فعلا ، يلا طيب هسيبك أنا دلوقتي ودعواتك .
سابه وخرج اتصل بوالدته وقالتله ما يجيبلهاش هدايا أول مرة لان محدش عارف أبوها ممكن يفسرها ازاي ؟ خليها هدايا عادية للبيت وبعدها يبقى يجيبلها اللي هو عايزه .

عاصفة الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن