عاصفة الهوى (١٢)

46.1K 2.5K 464
                                    

عاصفة الهوى (١٢)

بقلم/ الشيماء محمد احمد
#شيمووو

ممنوع تماما نشر الرواية في أي مكان أو موقع ، الرواية حصري لجروبي وممنوع تداولها .
الجماعه اللي بيحذفوا السطرين دول ويروحوا ينشروا الرواية دي اسمها سرقه ملهاش مسمى تاني وياريت اي حد من متابعيني يشوف اي حد ناشرها يكلمني خاص وخلينا نقفل صفح كل حراميه الروايات دول ، الفيس حاليا مش محتاج اكتر من كام بلاغ يقفل الصفحه فطالما مش هيحترموا رغبة الكاتب يبقى نقفلهم صفحتهم اللي بيسرقوا علشانها الروايات .
ورجاء خاص كل اللي يقرأ الحلقة يعملي متابعة ومشاهده اولا لحسابي الشخصي علشان الحلقات تظهر معاكم بسهولة

همس ابتسمت باصطناع: لا مفيش سلامتك يا حبيبي ، يلا
مشيت معاه وإمام بصلها : ممكن يستدعوكي ويسألوكي بس عادي ما تخافيش وما تتوتريش
سيف بحزم : مش عايز حد يستجوبها في أي حاجة
إمام بصله وطمنه : أنا بقول ممكن مش أكيد المحاكمة لماجدة ولو قالت الحقيقة الموضوع هينتهي بسرعة
همس سألت بتوتر : طيب هيسألوني في ايه ؟
إمام بهدوء: أي كلام هو مفيش حاجة أصلا يسألوا فيها بس ممكن يقولك تعرفي ماجدة أو لا ؟ تعرفي شذى ؟ علاقتك بيها ايه ؟ ليكي أعداء  تانيين؟
سيف حط دراعه حواليها بدعم: انتِ قلقانة من ايه ؟ احنا معاكي يا حبيبي وبعدين انتِ هنا مش متهمة علشان تخافي
وضحتله بتردد : بس أول مره أدخل محكمة وأول مرة أتحط في موقف زي ده وخايفة، معرفش ليه بس خايفة
سيف بص لإمام اللي سابهم وخرج وقاله هيستناهم قدام القاعة وقفل الباب وراه ، سيف راقبه لحد ما خرج بعدها مسك ايدين همس وقال برفق : ما ينفعش تكوني مرات سيف الصياد وتخافي ، أنا معاكي وجنبك مالوش لازمة الخوف والتوتر ده .
أخدها في حضنه وهي دخلت في حضنه و عايزة تختفي جواه ، دفنت نفسها أكتر جواه وسكتت .
بدأت المحاكمة بكلام كتير، همس بتسمع كلمة وبتسرح في عشرة بس ماسكة ايد سيف تستمد منه القوة .
ماجدة وقفت مكانها والنيابة العامة بتسألها والكل اتصدم لما غيرت أقوالها وقالت ان دكتورة شذى هي اللي أجبرتها وهددتها بأسرتها وساد الهرج والمرج بس خبطة واحدة من القاضي رجع الصمت تاني وماجدة كملت كل أقوالها وقالت كل حصل بالضبط .
انتهت المحاكمة بإصدار أمر بالقبض على شذى وتقديمها للمحاكمة .
سيف خرج ايده في ايد همس والصحافة وقفتهم فوقف يتكلم معاهم
صحفي ١ : إحساسك ايه بعد ما عرفت ان خطيبتك السابقة هي اللي حرضت على قتل زوجتك الحالية ؟
سيف ماجاوبش على طول لأن السؤال كان له أبعاد كتيرة فابتسم وجاوبه بسؤال : المفروض يكون إحساسي ايه ؟
الصفحي ابتسم بإعجاب : بالذنب .. مثلا أو تأنيب ضمير
سيف رد باستنكار : تأنيب ضمير ؟ وذنب ؟ لو قصدك اني أسأت اختيار في البداية فأيوة تخيلت اني ممكن أعتبر الجواز بيزنس بس القلب كان له رأي تاني
صحفي ٢ : ايه اللي يحول دكتورة ناجحة إلى قاتلة برأيك ؟ مش ممكن حست انك ظلمتها ؟
سيف حافظ على هدوئه وهمس مستغربة ازاي بيقدر يكون هادي بالشكل ده وبصتله بفضول ومستنياه يجاوب : كلامي واتفاقي مع الدكتورة من قبل ما أرتبط بها انها تعتبر علاقتنا صفقة بيزنس وأي صفقة تحتمل النجاح أو الفشل وقلتلها بالحرف خرجي الحب برا المعادلة لاني مش بحبك ومش هحبك فدي صفقة وهي وافقت
صحفي ٢ : ايه اللي يخلي واحدة في مركزها توافق على ارتباط بالشكل ده ؟
سيف : أعتقد السؤال ده مش ليا بس لو هخمن هقول ان والدها طمع في شركات الصياد وتخيل ان ده هيمهدله الطريق أو يضمن ان لو هو فشل يستولي عليها يكون عنده طريق تاني ، نسى ان مجموعة الصياد أكبر من ان حد زيه يقدر يوقعها أو يستولي عليها
صحفية بصت لهمس : السؤال للباشمهندسة لما عرفتي ان خطيبته السابقة هي اللي حاولت تقتلك هل ندمتي على ارتباطك به ؟
همس ابتسمت وبصت لسيف بعدها بصتلها : لا أبدا بالعكس عذرتها
الكل اتكلم كتير والصحفية سألت : عذرتيها ؟
همس أكدت : طبعا عذرتها ؛ خسارتها لواحد زي سيف الصياد مش سهلة أبدا هو اه قالها ان ارتباطه بها صفقة بيزنس بس نسي نقطة مهمة ان أي حد هيتعامل معاه هيحبه ومش هيقدر يبعد عنه بعدها
فضلوا يسألوا كتير لحد ما سيف قال باقتضاب: مش وقته كل ده المهم اننا أصلا أول تعارفنا على بعض كنا مجرد اتنين عاديين مش دكتور وطالبة ، كفاية كده لو سمحتم بعد إذنكم
كتير حاول يسألهم أو يوقفهم بس سيف أخد همس وحواليهم الأمن ووصلوهم لحد عربيتهم وهو شبه حاضن همس علشان تعرف تمشي في الزحمة دي لحد ما ركبها عربيته وقفل الباب وقعد مكانه وقدر أخيرا يطلع بعيد عن زحمة المحكمة ساعتها هي اتنفست : اووف أخيرا الكابوس ده انتهى
سيف مسك ايدها ضغط عليها بحب : ما انتهاش أوي يا همستي لان محاكمة شذى مش هتبقى بالسهولة دي
همس اتعدلت وبصتله بقلق : قصدك ايه ؟ هي ممكن تحاول تعمل حاجة أو تضر حد ؟
طمنها بسرعة : لا لا يا حبيبتي مابقتش تقدر تضر حد المهم شيلي الموضوع ده من دماغك المحامي هيتعامل فيه ، تحبي تروحي فين ولا نعمل ايه ؟ قدامي
بص لساعته فمسكت ايده برجاء : قضي معايا النهارده علشان خاطري بلاش تروح الشركة ينفع ؟ ولا في اجتماعات مهمة وراك ؟
نظرة عينيها ومسكتها لايده خلته يبتسم بحب : مفيش عندي أهم منك يا همسة قلبي ، هنقضي اليوم مع بعض انتِ تشاوري ، بس برضه تحبي تروحي فين ؟
حضنت دراعه وريحت راسها على كتفه وهمست بابتسامة : بيتنا وبس مش عايزة أروح أي مكان تاني .
ابتسم لان ده بالضبط اللي هو عايزه ، يقعد معاها هي وبس وحمد ربنا ان ده كان اختيارها لانه عايز ياخدها في حضنه ويعوض الكام يوم اللي بعدتهم عنه .

عاصفة الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن