عاصفة الهوى (٥٠)
بقلمي/ الشيماء محمد أحمد
#شيمووو
معلومة صغيرة
((خال مايا اسمه سامح مش حسام دي مجرد غلطة مطبعية
كمان النشر يوميا الساعه ١٠ نبطل بوستات كل شوية اسئلة وطلبات غريبة زي اللي بيقولوا بنام قبل ١٠ انشري بدري ممكن نوقفها لبعد المعرض لو الميعاد مش مناسب لكن الطلبات المستفزة دي بلاها ياريت))سيف كان في المكتب مع سبيدو لما الأخير قاله:
مايا خالها هو سامح ، وأمها هي اللي مخبياه.
وإن مايا السنتر بتاعها هيتشمع بالشمع الأحمر ويتقفل.
سيف بصله بذهول:
هيتقفل إزاي؟
سبيدو ابتسم بثقة :
مالكش فيه، هو أكل وبحلقة؟ عايزين تدوها قلم، هتاخد القلم. ومش بس كده، أبوها كمان عندي عنه أخبار هتعجبك. اسمع يا سيدي...
فضلوا يتكلموا كتير، وبره البنات كانوا قاعدين مع بعض. سلوى بصت لـآية وسألتها بحدة:
عاجبك فيه إيه؟ هاه؟ إنتِ دايمًا اختياراتك كده؟
قبل ما آية ترد، هوليا ردت عنها:
Peki, Slo? Sen beğenmiyor musun?
(مش عاجبك فيه إيه؟) اللي فهمته إنه ماسك المصنع ومديره، وعنده شغل خاص. يعني ماديًا مرتاح. أخلاقه كويسة، وابنك بيثق فيه جدًا. عايزة إيه تاني؟ شكله؟ ولد وسيم وجذاب وطويل وجسمه رياضي. إيه تاني؟
سلوى بصت لـهوليا بغيظ و بتحفظ:
مش محترم. شوفتي بنفسك همجيته في الكلام، معندوش ذوق وما يفهمش فيه.
همس دافعت عنه :
هو تلقائي، مش بيزوق الكلام. وبعدين، ما تنسيش حضرتك إنه هو اللي حمى سيف وساعده يتخلص من المحلاوي.
سلوى ردت بضيق:
وطبعًا لازم إنتِ بالذات تدافعي عنه. التلقائية اللي بتتكلموا عليها اسمها الحقيقي قلة ذوق. معندكوش رقي في التعامل. بعدين، مين سمحلك تتدخلي وتقولي رأيك في الإنسان اللي هيكون جوز بنتي؟
هوليا زعقت بغضب:
Selva! (سلوى!)
زودتيها كتير. قومي من هون، اتركيني قاعدة مع أحفادي. روحي شوفي جوزك وين، واقعدي معه. هون، مو مرغوب بوجودك.
سلوى وقفت و بغيظ:
حاضر يا حماتي. هقوم. - بصت لـآية وأكدت: - يكون في علمك، البني آدم ده مش هتتجوزيه.
فضلوا يراقبوها لحد ما بعدت. آية مسكت دراع جدتها وسألتها بقلق:
هي ممكن تخلي بابا يرفض؟
هوليا بصتلها بحزم :
سيف هو أهم حد. المفتاح عنده. لو هو موافق، بابا يقتنع. لو بابا وأخوكِ موافقين، selva ما تقدر تمشي كلامها.
آية بصت لـهمس وسألتها:
رأي سيف إيه؟ موافق عليه؟
همس ردت بحيرة:
معرفش، بس بنسبة كبيرة أيوه. لأنه لو رافض كان هيرفض من البداية. مش هيعلقه. وبعدين، حسب ما فهمت من سيف، إن سبيدو بقى شبه دراعه اليمين. الاتنين واقفين في ضهر بعض.
هوليا مسكت دراع كل واحدة منهم و بحماس:
Kalkın, biraz yürüyelim. (تعالوا نتمشى شوية.)
طلعوا للجنينة، وقعدوا على الأرض، يضحكوا بصوت عالي. سيف خرج مع سبيدو، ووقفوا يراقبوهم من بعيد.
سبيدو كان بيبص للبنات، وقال لـسيف:
هنخلص الموضوع ده إمتى؟
سيف رد بدون ما يبصله:
هاتلي سامح متربط. عايز أعرف مين بيساعده وليه لسه له صوت؟
سبيدو بصله بغيظ :إنت بتتكلم في إيه؟
سيف رد بثبات:
بتكلم في الخطوة الجاية.
سبيدو شاور على آية :
وأنا بتكلم في خطوتي أنا. إمتى؟ إنتو مشاكلكم دي مش هتتحل قريبًا.
سيف شبح ابتسامة على وشه :
إنت مش هتتجوز لحد ما أعرف مين ورانا. أوعى تكون متخيل إنك هتتجوز دلوقتي وتقولي شهر عسل وكلام فاضي ده؟
سبيدو بص له بذهول :
لا، مش علشان هي أختك هتتحكم فينا.
سيف مسك ياقة قميصه و بابتسامة ساخرة:
وريني هتعمل إيه من غيري ولا من غير موافقتي.
سبيدو غير الموضوع وقال وهو بيبص للبنات:
بس إنت مقولتليش إن عندك جدة تركية قمر كده.
سيف ضربه بخفة على كتفه :
ما تتلم شوية صاروخ وشوية قمر إيه؟ لسانك ده متبري منك. لعلمك بس، سلوى مش موافقة عليك علشان لسانك ده. فاتلم شوية.
سبيدو بجدية:
بتتكلم جد؟ أمك معترضة؟
همس لمحتهم ونادت:
سيف! ما تيجوا هنا.
سيف بص لـسبيدو :
تعال. جدتي عايزة تتعرف عليك كويس.
راحوا الاتنين وقعدوا معاهم على الأرض. هوليا كانت المسيطرة على القعدة، بتحاول تفهم سبيدو وتدرسه كويس قبل ما يمشي.
أنت تقرأ
عاصفة الهوى
Romanceعاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب بقلمي : الشيماء محمد أحمد #شيموووو