عاصفة الهوى ٢٦ (١)

25.8K 1.9K 296
                                    

عاصفة الهوى (٢٦)
بقلم : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو
قبل الحلقة أحب اقول لحبيبة قلبي رجاء أجمل وارق شخصية عرفتها في حياتي كل سنة وهي طيبه ، كل سنة وهي بخير ، كل سنه وهي منورة حياتنا كلنا لانها بالفعل نور في حياتنا كلنا ، انسانة جميلة ومعرفتها أجمل نعمة من ربنا ، بحبها لله في لله ربنا يباركلنا فيها رايما ويجعلها منورانا دايما ، كل سنه وانتي طيبة يا روحي وبمناسبة عيد ميلادك الحلقة النهاردة طويلة جدا أو يعتبروا حلقتين هنقسمهم نصين دلوقتي وانتظروني الساعه ٩ في باقي الحلقة أو الهدية ( بس ما تتعودوش على الموضوع ده لانه بجد غصب عننا  مش بايدينا ) اسيبكم مع الحلقة .

المأذون بص لخالد ان الوقت اتأخر فوقف وقرب من نادر بحيرة : نبدأ يا ابني ولا ايه ؟
نادر بص لساعته وبص ناحية الباب بترقب
خاطر بص لخالد وللمأذون وقال بحزم: ابدأ يا مولانا بكتب الكتاب خلاص مش هنستنى حد .
المأذون بص لنادر المتوتر فهز راسه باستسلام . 
حالة صمت في القاعة وفي ناس كتير مستغربين ليه بيماطلوا بالشكل ده ؟
الباب اتفتح وظهر سيف اللي الكل بصله بإحباط لانه لوحده ونادر بصله بلهفة بس لقاه  لوحده ورفع ايديه بقلة حيلة ، الكل حس بوجع غريب ، نادر ، ملك ، همس ، هند ، خاطر ، حتى بدر وأنس ، الكل اتعشم ان سيف هيقدر يجيبها .
سيف لاحظ نظراتهم والصدمة اللي في عيونهم فبص وراه وهمسلها : ادخلي لأحسن الكل هيعيط
مدلها ايده فمسكتها ودخلت وعينيها ما شافوش غير نادر اللي أول ماشافها قام و راحلها بسرعة ورمى نفسه في حضنها فضمته بشوق وكأنها ما شافتهوش من سنين .
بص لسيف وراها ونظرات عينيه بتشكره
سيف طبطب على كتفه بابتسامة وراح لمراته اللي واقفة ، قرب منها وهي بتبصله بدموع
مد ايده ومسح دموعها وضمها بدراعه وسألها بهمس : كتبتوا ؟
بصتله بابتسامة : لا نادر بيماطل ، أنا بحبك فوق ما تتخيل .
المأذون قاطعهم : مش يلا بقى ولا مستنيين حد تاني ؟
نادر بعد عن حضنها وبصله بابتسامة: لا خلاص يلا
جه يتحرك بس مسك دراع سيف شده فسأله بتعجب : طيب ايه ؟ فهمني
نادر بصله : انت شاهد
سيف ساب ايد همس وقعد جنب نادر أخو ملك لان هما الاتنين شاهدين .
فاتن قعدت وسط بناتها الاتنين ودموعها نازلة غصب عنها وبصت لهمس وهمستلها بتحذير : لو زعلتيه في أي يوم خليكي عارفة اني هاخد صفه هو .
همس استغربت جملتها بس بعدها ابتسمت؛ لان هو ده سيف حبيبها الكل بيحبه وما يملكش غير انه يحبه ، حتى أمها حبته
قربت من أمها وقالت بمرح : يووووووه ده أنا بجنن أمه
فاتن ابتسمت وعلقت : جنني أمه براحتك لكن هو لا .
همس غصب عنها ضحكت وأكتر من حد انتبه وخصوصا سيف اللي استغرب فبصلها باستفسار فشاورتله ان مفيش ، غمزلها وحدفلها بوسة في الهوا بسرعة بس انتبه بعدها ان حماته مركزة معاه فاتحرج وبص للمأذون وهمس ضحكت هي وأمها .
هند لفاتن بعتاب مصطنع : حسابي معاكي بعدين بقى تيجي مع سيف واحنا لا ماشي يا أم نادر .

سبيدو كان معزوم من سيف ومتردد يروح ولا لا، وأخيرا قرر يروح ، كل اصحابه هيكونوا هناك فهيروح وخلاص وكدا كدا هو متأخر فممكن يكونوا خلصوا فيدخل يظهر ويمشي ، ركن عربيته ونزل منها وقبل ما يدخل من البوابة لقى حد بيمسك دراعه : قفشتك
فوجئ بسارة فابتسم بمجاملة وبعد ايده: أهلا يا سارة انتِ هنا ؟
ردت بسرعة : آية عزمتني
سكت وهو من جواه بيغلي بس انتبه على كلامها : تعال ندخل مع بعض يلا
دخلوا الاتنين القاعة وكذا حد انتبهلهم ومن ضمنهم آية اللي اتصدمت ان سارة جت و بدخولهم مع بعض وخصوصا انها مسكت في دراعه وهما داخلين وقبل ما يلحق حتى يعترض عينيه اتقابلوا مع آية اللي كانت مصدومة .
سيف لانه قاعد قدام الباب لمحه بمجرد ما دخل وركز على سارة اللي متعلقة في دراعه بعدها بص لأخته وشاف نظرتها ومش عارف ليه افتكر لما خطب شذى وبعدها همس اتصدمت بارتباطه بها .
سبيدو لاحظ نظرة آية و بعدها نظرة سيف فبهدوء فك ايد سارة : معلش بعد إذنك هشوف مروان ومؤمن
سابها ومشي أما هي فابتسمت بمكر لان يكفيها ان آية شافتهم .
قربت من آية وقعدت جنبها بهدوء
آية بصتلها باستغراب انها جت بدون عزومة فوضحت بخبث : جيت مع سبيدو ، أعتقد سيف اللي عازمه
سلمت على سلوى وعز ، وقالت لآية بابتسامة: عقبالك انتِ وباسم
آية بصتلها بحدة : ما تبطلي بقى ، ايه اللي جاب باسم دلوقتي ؟
سارة كانت هترد بس سلوى شاورتلهم الاتنين يسكتوا .

عاصفة الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن