البارت الثالث والثلاثين

430 29 2
                                    

-عند شِيام وساري-
ساري يسرق النظر ويتأملها مايدري اصلا وش صايبه وليه مايبي يشيل عيونه عنها
شِيام شارده وتفكر
ساري يبي يكلمها بأي طريقه : انتي ماتاكلين ؟ حطيتي الاكل عندي ومااكلتي شي
شِيام : انت اكل وشد حيلك عشان جرحك وبعد عشان تتذكر وتتوكل
ساري يبتسم: نسيت اشكرك عالجتيني واهتميتي فيني
شِيام تنرفزت : مااهتميت ولا بهتم انا اساعد اي شخص بحاجة مساعده وياليت ترجع ذاكرتك بسرعه
ساري يطالع عيونها وكيف مليانه حزن : انتي ساكنه هنا ؟
شِيام : وانت وش دخلك
ساري كاتم الضحكه : ايه صح وش دخلني بس انتي ليه شارده
شِيام تاخذ نفس : ماتعرف تسكت انت
ساري يضحك : ايه
شِيام عصبت : اجل كلم نفسك وتطلع بوجهه خالها وجدها ومشعل
نيّاف: وش فيها حبيبة خالها عاقده الحواجب
شِيام تبتسم : مافيني شي ياخالي
ساري يطالعها ويكلم نفسه : طلعتي تعرفين تبتسمين ويسوي نفسه تعبان عشان اللي جو
نيّاف: هاه صحي ؟ ماقال مين هو ولا وش جابه بهالمكان ؟
شِيام : لا يقول مايتذكر شي حتى اسمه
الجد عوض يدخل : السلام عليكم
ساري يعدل جلسته : وعليكم السلام
الجد عوض خبره بتضميد الجروح : خلني اشوف جرحك ويشوفه ويطالع شِيام والله انك كفو وانا جدك
مشعل كان يطالع عروب وضحكها وهي تكلم انسام  ويدخل ورا جده : السلامم علي.. هذا انت ( عرف ساري )
شِيام تقرصه وتهمس له  : لاتقول انك تعرفه سو نفسك غبي
مشعل يرد بهمس : لييه هذا اللي نرفزك انتي وعروب صح
شِيام : ايه هو بس خالي مايعرفه اسكت بعدين اقولك ليه وهو فاقد الذاكره
نيّاف يطالع مشعل وشِيام : ليه تتساسرون فيه شي انا مااعرفه ؟
مشعل يحاول يسوي نفسه غبي ويقرب لساري ويمد يده : السللام عليكم
ساري تنرفز منه ويمد يده : وعليكم السلام
مشعل يشد يد ساري بقوه : هلا بفاققد الذاكره
ساري يحاول مايبين انه كذاب بخصوص انه فاقد الذاكره : هلا ويفك يده بقوه من مشعل
مشعل يهمس لشِيام : انتي متأكده انه فاقد الذاكره ؟ مااحسه ككذا
ساري يخز مشعل حقد عليه اكثثر
عروب وانسام جنب شِيام
عروب : شِيام متأكده انه مو كذاب وجاي بمهمه ؟
انسام : اذا جاي بمهمه شِيام تتولاه وتحطه بدال كيس الملاكمه
ويضحكون مع بعض شِيام ومشعل وعروب وانسام وبصوت عالي
ساري ياخذ نفس ويطالع شِيام وهي تضحك ويبتسم جاهل انه وقع لها
نيّاف يطالعه وبدأ يشك فيه: انتت ماتتذكر شي؟
ساري توتر وحس انه انقفط: اييه مااتذكر شي حتى اسمي مااتذكره
شِيام تطالعه تبي تعرف اذا كذاب ولا صادق
نيّاف : اذا كذا نكلم الشرطه عشان نطلع انفسنا من المشاكل
ساري بصوت عالي : لاااا
شِيام : وليه لا ؟
ساري توتر: انا قلت لك فيه ناس يبون يقتلوني وطلبتك تساعديني
الجد عوض : وتبي تورط حفيدتي معك الشرطه هي تشوف للي يطاردونك حل
ساري يحاول يسوي انه خايف ومرعوب عشان شِيام تقرب منه وبدأ يتنفس بسرعة ويقول لا لا بيقتلوني اذا تذكرت بمشيي بدون ماتقولون ويضرب بيده بقوه ع الارض
نيّاف عصب وكان بيمسكه من رقبته وتركض شِيام وتمسك خالها
شِيام : خخخالي عشاني هو مرييض وفوقها مصاب ويمكن تجيه نوبات قلق خله ويرجع نيّاف خطوتين لورا
وتدنق شِيام عند ساري وتجلس على ركبها وتكلمه (اهدأ خلاص محد رح يسوي شي وتمسك يده انت تبي الجرح يرجع ينزف ؟)
ساري تتسارع نبضاته بس اخذ نفس ويهمس لها : لاتخلينهم يكلمون الشرطه
شِيام تطالع عيونه وتهمس : انت تكذب صح ؟
ساري توتر ويفك يدها من يده بسرعه ويرجع يجلس
شِيام تخزه عرفت انه كذاب : خالي انا بتصرف معاه انت لاتشيل هم ولا تبلغ الشرطه ولا غيرها
نيّاف بعصبيه : انتتي مارح ترتاحين لين تورطيين نفسسك بشي ؟ مارح اسمح لك
شِيام : خخالي انت تثقق فيني وبقراراتي ولا لا ؟
نيّاف: انتتي تعرفين اني مااثق بأحد كثركك لكن مو بهالموضوع مارح اسمح لك تتورطين بشي انا جايبكم هنا تغيرون ججو وتبعدون عن مشاكلكم مع ابوكم تقومين تورطين نفسك ؟
شِيام : انت تعرف اني مستحيل اخلي مريض يحتاج مساعدتي حتى لو مت وتطالع ساري يعني الكلام لك
نيّاف يمسح وجهه بقوه: انتتي وش فييك عننيده ؟
عروب تتدخل : خالي خلاص هي تعرف وش تسوي ومارح نتورط بشي لاتخاف
نيّاف: انتي واختك بتهبلون بي اقولكم بتتورطون ماتدرون هو مين وليهه مصاب ولييه هو هنا اشياء كثير ماتدخل الراس
مشعل يوقف جنب عروب : يدق الصدر لاتخافف انا بدورر وراه وبعرف هو مين وليه هو هنا ويطالع عروب وشِيام ويغمز
ساري مايدري وش الاحساس اللي يجيه هل هو غيره ولا حاقد على مشعل
الجد عوض : انا بكفلهم لك يانيّاف وتعرف شِيام وعنادها خلها تقتنع ان عنادها مو بصالحها
نياف ياخخذ نفسس ويطللع ويلحقه الجد وانسام
عروب تطالع مشعل وتطالع ساري : تحس انه كذاب صح ؟
ساري ماسك اعصابه لأنه مايبي يرجع بيتهم ولقى فرصه يتعرف ع شِيام اكثر لأنها غامضه
مشعل يتنهد : اختك العنيده هي الدكتوره النفسيه وتعرف الكذابين من عيونهم
شِيام : لا مو كذاب والحقوا جدي وخالي انا بجي وراكم
عروب : طيب وتروح
مشعل : شِيام اذا صار شي ناديني ويروح
شِيام تلتفت لساري ع طول وبعصبيه : انتت لييه كذبت انك فاقد الذاكره؟؟؟
ساري متوتر : انا بس كنت ابي
شِيام بحده: اييه ؟ وش كنت تبي ؟ وبعدين تعال ليكون مسوي خطه عشان تدخل حياتنا ؟
ساري يبتسم : ترى انا محقق مو جاسوس
شِيام معصبه : ولك وجه لسى تبتسم قلت يمكن دخلت بيننا عشان تفكر اننا مهربين مخدرات وان وائل مو بريء؟
ساري : انتي شكلك تتابعين افلام اكشن كثيير ويأشر ع الطعنه وانا بعد جرحت نفسي ؟
شِيام : مددري مااستبعد شي عنك
ساري يتألم : ممكن استخدم جوالك اكلم اهلي اطمنهم ؟
شِيام : تطمنهم ؟ قول لهم يجون ياخذونك
ساري : لا انا احس اني تعبان نفسيا ولا بتخليني اروح ؟
شِيام تاخذ نفس وبعصبيه : اييه روحح ولا تبيني استخدم معك الشده ؟
ساري: بس انتي قلتي ماتنفع الشده مع المرضى النفسيين
شِيام : الله يطولك ياروحح بس انت زي الحصان مافيك الا العافيه وذاكرتك ومخك مافييهم شي
ساري يتنهد : انا طلعت من البيت وانا مصاب وماابي ارجع لأن فيه مشاكل
شِيام : طيب فيه مشاكل روح فندق ولا خذ لك شقه انا وش دخلني اخليك عندي ؟
ساري : بس انتي دكتوره نفسيه برتاح هنا اكثر ومابنضغط
شِيام : طيب ممكن اعرف وش سبب المشاكل ؟ ولا خاصه ؟
ساري : لا مو خاصه بس تهاوشت مع عمي ابو هاني اللي اخوك متهم بقتله
شِيام تضغط ع اسنانها : بس اخوي ماقتل احد
ساري : ادري ويأشر ع الطعنه وهذي ضريبة كشف الحقيقه
شِيام نست نفسها وجلست مقابله لساري : ايييه يعني لقيتوا المجرم الحقيقي ؟ واللي ورط وائل؟
ساري يبتسم ويطالع عيونها اللي اخذته لعالم ثاني وغرق فعلاً
شِيام تأشر بيدها قدام وجهه : وش فقدت عقلك مره ثانيه كملل وش بيصير على وائل
ساري يبي يعصب بها : هذي اسرار تحقيق مااقدر اقولها
شِيام : اججل خلاص ببلغ الشرطه عشان ترجع لأسرار تحقيقك وتقوم
ساري : لا لا خلاص ساعديني هالمرره بختفي شوي عن البيت وبساعدك ببراءة اخوك
شِيام عصبت : يعني قصدك اذا ماساعدتك الحين مابتطلع اخوي ؟
ساري : لا اخوك سلمت تحقيقه لصالح وخلاص كل ادلة براءته موجوده بس لاتقولين لأهلك اني مو فاقد الذاكره خالك بيطردني لو عرف
شِيام تبتسم وتاخذ نفس : كنت عارفه ان وائل بريء
ساري : طيب بتساعديني ولا ؟ ماابي يعرفون لي طريق
شِيام : مين اللي مايعرفون لك طريق ليكون مثل ماقال خالي بتورطني بشي
ساري : يعني لازم كل شوي اذكرك اني محقق مو مهرب ولا جاسوس
شِيام تقوم : بفكر وارد لك وتروحح
ساري الابتسامه شاقه وجهه: مو مصدق انها هي نفسها اللي كانت تعصبني وتتحداني
رجعت شِيام وهو مبتسم واخفى الابتسامه ع طول : فكرتي بسرعه
شِيام تعطيه الجوال : خذذ طمن اهلك لايبلغون الشرطه وتورطني شوي وارجع للجوال وتروح
ساري يبتسم ويكلم نفسه : وش صاير لي انا
************************
انتهى البارت ووقع ساري العبيط😔

‏نظرتك كانت بحر ونظرتي كانت غريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن