في مزرعة نيّاف
عروب بغرفة انسام : خلاص حبيبتي مايستاهل الطعسس انك تبكين عليه كذا
انسام : مو طعس انا احححبه وتعرفين انتي من سنين وانا احبه
عروب تحضنها : انا اعلمه شغله مين هو عشان يبكي دلوعتنا
انسام : كسر قلبي بعد
عروب تمسح دموع انسام : خلاص حبيبتي طيب لاتبكين جينا المزرعه ننبسط لاتنكدين ع نفسك
انسام : طيب كلميه شوفي وصل ولا اخاف يكون صار له شي
عروب تقرص خدها: والله انه غبي اللي مايحببك بعد كل ذا وباقي تهتمين له
انسام: اييه وماابي يصير له شي وماابي اعترافي يخلي حساسية بيننا
عروب تتنهد: دام كان معصب كذا اعتقد انه بيتهرب منك
تجي شِيام : بسم الله وش فيكم وليه انسام تبكي مين مزعلها ؟
انسام تقوم وتحضن شِيام: قال مايحبني بس انا احببه وابييه
شِيام تطالع عروب ومستغربه : ومين ذا الغبي والاعمى اللي مايحب انسام؟
انسام : ولد عممك
شِيام : انتي تحبين مشعل ؟ وتطالع عيونها تبين اضربه لك ؟
انسام تبتسم : اييه بس بشويش عليه
شِيام : طيب لاتبكينن بكره يعرف انك ماتتعوضين ويجييك بنفسه
انسام: بس مايحبني يقول يحب وحده
عروب تضحك: والله مشعل طلع حبّيب مو بسيط
انسام تتنهد ماتبي تقول لعروب ان مشعل يحبها
شِيام : يللا عاد امسحي دموعك وتعالي فرغي غضبك ب رمي الاسهم انا بعلمك
انسام: لا مالي خلق ابي انام
شِيام تطالع ساعتها : تو اذن العشاء وبتنامين ؟ جايين ننبسط ونسهر ولا ترى ارجع البيت
عروب : ترجعين البيت ومصيبتك اللي بالمجلس برا بتخلينه لمين
شِيام نست منه اصلا : ذكرتتتيني نسيت منه التهيت بالسوالف مع جدتي وتطلع
عروب تطالع انسام : يللا عاد قومي
انسام : اول كلمي مشعل شوفي وصل ولا
عروب : طيب ياعنيده وتتصل عليه
مشعل بصوته اللي مليان غصه : هاه عروب
عروب : وهواه وش هاه كنت ابي اتطمن وصلت ولا
مشعل تعدل مزاجه : وش قلقانه يعني
عروب : لا مو انا اللي قلقانه انسام
مشعل يرجع يعصب اييه ايهه وصلت لجهنم ويقفل
عروب : الشرهه ع اللي يتطمن عليك والله
انسام : وش قال ؟
عروب: يقول وصل لاتشيلين همه بس ماتبين تغسلين وجهك وننزل عند خالي وامك وجدتي وجدي اكيد بيسألون عنك
انسام: قولي لهم نايمه وتحط البطانيه ع وجهها
عروب تطلع وهي متوعده بمشعل
-الجهه الثانيه من المزرعة-
ساري نام نومة عميقه وهو ماسك جوال شِيام بيده كان ينتظرها تجي تاخذ الجوال
شِيام جات ولما شافته نايم بهالعمق فكرت انه رجعت ترتفع حرارته وتتباطئ خطواتها وتنزل له وتحط يدها ع جبهته
يفز ساري ويمسك يد شِيام بقوه
شِيام توترت وتسحب يدها من يده : فجعتتي كنت بشوف اذا حرارتك مرتفعة
ساري: اسسف اعتذر منك بس عندي ردات فعل لما احد يقرب
شِيام : طيب ماصار شي بس كيف تحس جرحك اليوم ؟ ومتى يجي احد ياخذك؟
ساري : تبيني اروح
شِيام: ياليت والله وتطلع اخوي البريء من سجنك
ساري يبتسم : سجني ؟
شِيام : وياليت بعد تعرف وش الاوقات المناسبة للابتسامة
ساري ياخذ نفس ويطبق شفايفه يحاول يخفي ابتسامته
شِيام : كمل نومك وبكره تيسر لان انا عندي شغل مو فاضيه اداري كذبة فقدان الذاكره
ساري يطالعها ويصغر عيونه : وش شغلك ؟
شِيام بحده: يمكن اعطي المساجين تقارير نفسيه وتقوم
ساري يبتسم على ردات فعلها وغموضها : طيب بس ماتبين جوالك
شِيام راحت مااسمعته
ساري ياخذ نفس عميق : انا شكلي انهبلت ووش مقعدني عندهم بس مدري احس ودي اقعد
شِيام تكلم نفسها: وشش مفكر نفسسه بيحقق معي يعني واصلا ليه جالس هنا وتارك قضية اخوي اللي ظالمه وتغمض وتاخذ نفس تحاول تهدأ وتروح للمكان اللي سواه لها خالها ترمي فيه الاسهم
ساري يطالع جوالها : كل شي اسود وش هالبنت ويقوم يبي يعطيها الجوال ويشوفها وبيقرب يفكرها معصبه
شِيام تمسك ربطة الشعر وتلم شعرها كله لفوق وتطقطق اصابعها وتمسك الرمح بترمي
ساري يبتسم ويكتف يدينه وقعد صافن بهيبتها وجمالها ماكان يشوفها الا بالحجاب
شِيام واقفه بكل ثقه وترمي الاسهم وماتعدت الهدف
ساري يكلم نفسه: والله طلعت تعرف تحدد الهدف
شِيام حست ان فيه احد وتلتفت الا وجهها بوجه ساري
شِيام : خيير وش جايبك عندي ؟ شكل شغلتك يالمحقق تختلس الانظار
ساري توتر وتلعثم وقرب عطاها الجوال وراح بدون ماينطق ولا حرف
شِيام : والله لو انك مو مصاب كنت عرفت شغلي معك
ساري يتنفس بسرعه ويده على قلبه : انا وش فيني ماهي من عوايدي اطالع وحده بهالتركيز ويتذكرها ويبتسم بس يعني فوق الهيبه والجمال طلعت تعرف تحدد الهدف وشكل قلبي كان الهدف وينسدح ويطالع بالسماء ليتني ياشِيام طحت من زمان حوالينكم
شِيام معصبه وتدخل وتشرب مويه وتقابل الجوهره
الجوهره: شِيام وش فيك حبيبتي؟
شِيام : مافيني شي بس شكل خالي معه حق اني خليت ذا عندنا شكلي انا اللي برتكب جريمة
الجوهره تضحك: ضايقك يعني ؟ مو فاقد الذاكره ؟
شِيام تتنهد: لييته فاقدها بالمره
الجوهره تضحك: الله يعينك ياشِيام
...
عند مشعل
مشعل معصب ولو بيده هدم البيت من العصبيه : اقولها مااحبك احب عروب تقولي ابييك وش اللي سويته وحسسها اني احبها
وينسدح ويفكر بعروب : اوفف لو تدرين وش قد احبك ياعروب ماكنتي دقيتي علي عشان انسام بس لو اقولك اخاف اخسرك وتصير بيننا حواجز ويتنهد ويمدد جسمه عالسرير ويحط يدينه تحت راسه (ياررب عروب تحس فيني وتعرف وشكثر احبها )
أنت تقرأ
نظرتك كانت بحر ونظرتي كانت غريق
ChickLitالى كل القراء ليس كل الاباء اباء بعضهم نعمة وبعضهم نقمة وليس كل زوجات الأباء يملكون قلوب حديدية بعضهم شر وبعضهم خير اتمنى هالرواية توصل لسقف توقعاتكم🤝
