عند ابو ساري
ام ساري تعالج ركبة ساري: الله يكسر يده اللي دفك
ابو ساري: استغفري الله بزران وتهاوشوا
ام ساري : وين بزران عمره 11 سنه مو بزر الا مافي تربيه
ساري يضحك : يمه والله انها ماتوجعني
ابو ساري: ايه رجال ولدي جرح صغير مثل هذا مايأثر عليكك
ام ساري : ايه علمهه وبكره يكبر ومايشكي لنا وش فيه ويكابر وتطالع ساري اذا تألمت قول تألمت مافيها شي حتى الرجال يتألمون
ساري يضخم صوته : يمه ولدك رجال والرجال يتحممل
ام ساري تضحك وتطالع ابو ساري : اخرة تربيتك انت وابوك
عبدالعزيز الجد: وانت علامك ع ولد عمك تراني ماحبيت اهاوشك قدامهم
طارق يكتف يدينه ويطالع جده : اييه وانا صادق انك انت غششته
عبد العزيز الجد: انا ماامشي النجاحات بالغش لكنه تدرب وانا قلت اللي يصيبها له اللي يبي
سالم ابو طارق: لكنك ياابوي تفرق بين احفادك تحب ولد جاسر اكثر من عيالي
عبدالعزيز الجد : يشهد الله اني احبهم ومافرقت بينهم لكن ساري هو يزرعع حبه بقلب كل من يشوففه
سالم : الا ماتبي تعترف يبه انك تحبه اكثر ويقوم
عبدالعزيز الجد: الله يهديك ويصلحك تحط عقلك بعقل هالبزران
.......
عند ابو شِيام جالس بالصاله ولا فكر يلحق نيّاف ومريم المستشفى
يدخل عليه نيّاف وهو الشرار طالع من عيونه ويععطيه لكمه ع وجهه : ياللي ماتخاف الله اختتي ماتت بسببك وانتت مقفل عليهم لا البنات قدروا يساعدونها ولا قدروا يطلبون احد يساعدهم والله ان اخخذ روحك
ابو شِيام يدافع عن نفسه : يومها ومااحد يقدر يرده والله يرحمها وش تبيني اسوي امسك الموت لايجيها
شِيام وعروب يركضون ويمسكون خالهم ويحضنونه
عروب تطالع ابوها وبكل براءة: لاتضرب خالي ويموت مثل اميي
شِيام تمسك فم عروب تعرف ان خالها وابوها بيتقاتلون اذا عرف
شِيام : يعني ماما ماعاد بترجع ؟
ابو شِيام بصوت عالي وبعصبيه: ايييه امك مااتت ماترجع
نيّاف مسك نفسه مايبي يضربه قدام البنات وينزل ع ركبه ويمسك شِيام : ماما ياروحي راحت لمكان احسن من هذا راحت الجنه عند الله فوق
شِيام تبكي بصوت عالي : ليه مااخذتنا معها انا وعروب
عروب تشوف شِيام تبكي وتمسكها : تبين نروح عند ماما ؟
شِيام تحضنها بقوه وتبكي
نيّاف: لاتبكين ياروح خالك انا اللي باخذك انتي وعروب
ابو شِيام بعصبيه: وش اللي تاخذهم البنات مالهم طلعه من بيت ابوهم
نيّاف يخفض صوته ويهمس : قاتل امهم؟ ويرجع يرفع صوته بنات اختي مارح يعيشون الا مععي يللا ياشِيام خذي اغراضك انتي وعروب وتعالوا
ابو شِيام يخاف من نيّاف : انا اوريك اذا مارجعتهم غصب عنك وبالقانون مااكون انا يوسف
نيّاف وهو حزين ع اخته ويرفع السبابه بوجهه : يايوسف اعلى مابخيلك اركبه وبنات اختي بيعيشون معي رضيت ولا مارضيت
ابو شِيام يمسكه من رقبته: انت يالبزر تهددني ؟ ويسححب شِيام بقووه من يدها ويعطيها نظرة تهديد ويقولها ( ماتبين تروحين مع خالك تبين مع ابوك صح؟)
شِيام خافت وعروب متمسكه فيها بقوه : ايه انا ابي مع ابوي
نيّاف: لاتخافين منه يللا ياخالو خذوا اغراضكم وتعالوا
شِيام بعمر العشر سنوات وخايفه: لا ياخالي انا بضل مع بابا
عروب ببراءة: ايه واذا ضربنا بابا نكلم خالو صح شِيام
نيّاف يعطي ابو شِيام نظرة تهديد : انا بخليهم اليوم وبعد عزاء امهم مالهم قعده عندك سمعتني ؟
ابو شِيام يضحك بإستهزاء: هيين
نيّاف يبوس شِيام وعروب : انا برجع لكم لاتخافون طيب ؟
عروب تبوسه : خالو وتوريه لعبتها ( هي بعد امها راحت عند الله صح)
نيّاف تنزل دموعه : يللا ياخالو روحي غرفتك انا بروح وارجع
شِيام تطالع ابوها كيف ماهمه انه امها ماتت : يللا عروب نروح غرفتنا وتاخذ عروب وتروح
نيّاف يروح لسيارته ويبكي بقهر : ليه ماقلتي لي يامريم ان زوجك يعاملك انتي وبناتك ككذا ويضرب الدركسون بيده بقوه اوعدك يامريم اني اخذ بناتك واربيهم احسن تربية ويممشي لإجراءات الدفن
..........
بيت الجد عبدالعزيز
ام طارق : انا بشكي لك من ساري ياعمي ضرب طارق وقدامكم شوف وجهه ولدي
الجد عبدالعزيز يضحكك: والله يافوزية ولدك هو اللي بدأ ولقى جزاته
ام طارق بحقد: والله ياعمي اللي اشوفه انك بصف ساري دايم
ابو طارق : خلاص يافوزية كلنا كنا جالسين وشفنا
ام طارق تخزه: ع الاقل حسس ولدك انك واقف معه
ابو طارق : وانا مع ولدي بس وش تبين نسوي ؟ نقوم نضرب ساري ؟
ام طارق : ايييه ضرب ولدك قدامك
عبدالعزيز بصوت عصبيي: انتي تبين عمه يضربه وهو ماسوا شي ؟
ام طارق ماقالت كلمه واخذت طارق وياسر وباهي وقاممت
ابو طارق : يبه والله ان معاها حق انت دايم بصف ساري ويقوم
يجي ابو ساري ومعاه ساري وام ساري : سالم علامك؟
سالم يطنشه ويروح
ابو ساري يطالع ابوه: علامه سالم الشرار بينط من عيونه
عبدالعزيز الجد يفتح يدينه: هلا بحفيدي الغالي
ساري يحضن جده ويبوس راسه: جدي شوف ويوريه مكان جرح ركبته مايألمني انا رجال صح ياجدي
عبدالعزيز يضحك ويبوسه: اييه رجال وسيد الرجال بعد
ساري يطالع امه : هاه يمه رجال ولا
ام ساري تضحك: اييه رجال واحلى الرجال وتطالع الجد بس ماابيه يضل كذا مايشكي ولا يتألم
ساري : يمه والله انه مايألمني عادي هذا وسام البطوله اني فزت ع طارق
عبدالعزيز الجد يبوسه من راسه: ايييه هذا حفيدي البططل
ابو ساري : يبه شوف لك حل معاه يبي يروح معي الدوام يقول يبي يشوف السيارات
عبدالعزيز الجد : يضرب ظهر ساري ايه ويروح وليه مايروح يشرف ع حلاله
ام طارق تطالعهم من فوق وهي ميته حقد : اييه ماعنده الا ساري وساري وفوقها يقول كل شي له وتروح لأبو طارق
ابو طارق : ماله شي وش اللي الحلال حلاله
ام طارق : انا سمعت عمي بأذني قالها ويبيه من الحين يداوم وتمسك طارق من تيشيرته انقللع عند جدك تودد له خله يحبك مثل ساري ويعطيك الحلال
طارق حقد اكثر ع ساري : يممه وش اسوي يعني تبيني اذبح ساري واكون مكانه
ام طارق تشد اذنه: انتت ماتعرفف تفكرر روح انقلع عند جدك
ويجي ياسر : يمه بس جدي يحبنا كلنا
ام طارق : اييه قاعده اشوف الحب يطششر من فوقهم انقلع انت الثاني لجدك وقول له انك تبي بعد تروح المعرض
ابو طارق : علامك ع العيال ؟ بتزرعين عداوة بينهم وبين ساري
ام طارق مو مهتمه : خلهم يتعلمون كيف يتوددون لجدهم مثل ساري
ابو طارق : الله المستعان منك انا بروح اداوم
ام طارق : ايه ايه داوم في معرض ماهو لك
ابو طارق : حق ابوي حقي علامك انتي اليوم
ام طارق تضحك بإستهزاء : ايه قصدك حق ابوك لساري وابوه
ابو طارق يطنشها ويروح
............
عند ابو شِيام واول يوم عزاء ام شِيام
يدخل عوض ابو يوسف ومليحه ام يوسف ومعاهم حفيدهم مشعل
عوض : وين البنات يايوسف وكيف قلت لهم عن موت امهم
ابو شِيام : هذا هم داخل العله راحت وخلتهم
مليحه : الله يرحمها ياوليدي ويصبر البنات ع فراق امهم
شِيام وعروب سمعوا صوت جدتهم وجدهم وطلعوا ركض ويحضنون جدتهم ويبكون
شِيام: جدتي امي راحت ومااخذتنا معها
مليحة الجده: بعيد الشر عن قلبك ياغاليه ياجعل عمرك طويل
مشعل وهو بعمر ال 8 سنوات يمسح دموع عروب : لاتبكين مامتك راحت فوق عند الله مع ماما وبابا
عروب : فوق وين ؟
عوض جدهم يحضن عروب ومشعل : ياحبايب قلبي تيتمتوا بعمر صغير
مليحه الجده: الله يرحمهم ويغفرلهم لكن باخذ شِيام وعروب عندي
ابو شِيام: مره انتم مره خالهم خذوهم وريحوني من همهم اصلاً بتزوج
ابو يوسف يضرب بعصاته الارض وبصوت عالي : ياللي ماتستحي ع وجهك توه عزاء زوجتك وانت تفكر كذا وقدام البنات اخصص ع بعض الافعال
مليحه ام يوسف: انت ماتحس ياولدي زوجتك توها متوفيه وتراب قبرها ماجف والبنات يطالعونك ع الاقل ماتقول هالكلام قدامهم
عروب تبكي وتحضن جدها: جدي ماما نامت قدامي وبعدها راحت عند الله
ابو يوسف وام يوسف مستغربين
ام يوسف : وش صار يايوسف ؟
شِيام تبكي وماتكلمت وتطالع ابوها بخوف
ابو شِيام: مدري طلعت ورجعت لقيتها ماهي موجوده اخوها اخذها ووداها المستشفى بعدها جا وقالي انها فطست
ام يوسف تعطيه كف: اللي تتكلم عنها زوجتك وام بناتك وتأشر ع شِيام وعروب انا ماربيتك انك تكون نذل
يوسف بصوت عالي: والله يممه من اول قلت لكم اني ابس اتزوج ابي اجيب ولد لكنكم عارضتوا عشان مريم والحين بتزوج
ابو يوسف : انقلع تزوج محد ماسكك لكن البنات مابتركهم عندك
ابو شِيام يعاند: بناتي مالهم طلعه ورح يعيشون هنا ومعاي ومع زوجتي
ابو يوسف : انا رح اخذهم ورضيت ولا مارضيت وياخذهم ويطلع
مليحه ام يوسف : الله يهديك وتحس انك ظلمت هالايتام
ابو شِيام مو مهتم ويجلس ويفكر في اسماء بنت جيرانهم اللي يحبها من قبل ياخذ مريم
*********************
انتهى البارت + دعمكم واعجابكم 😔
أنت تقرأ
نظرتك كانت بحر ونظرتي كانت غريق
Literatura Femininaالى كل القراء ليس كل الاباء اباء بعضهم نعمة وبعضهم نقمة وليس كل زوجات الأباء يملكون قلوب حديدية بعضهم شر وبعضهم خير اتمنى هالرواية توصل لسقف توقعاتكم🤝