بعد مرور اكثر من نصف ساعة
بيت الجد عبدالعزيز
الجد عبدالعزيز : وصلت الدكتوره ولا بعد
ساري : للحين ياجدي بكلمها اشوف وينها
ابو راشد: وانت واثق انها بتعالج بنتي ؟ ولا بتزيدها
ساري: لا واثق هي دكتوره شاطره
باهي : ايه ياجدي هي دكتورة شاطره مثل ماقال ساري ويغمز له
راشد نازل من عند اثير : والله ان حالتها انقلبت فجأه حاولت اقنعها وحاولت اكلمها ماهي راضيه تسمع مني وتصرخ وبس
طارق وعياله بحضنه: انا قلت يمكن فتره وتعدي بس طولت والله اني خايف عليها
باهي يهمس لساري : وش له الثوب الكحلي والقلم والعود والكبك تراها جايه تعالج اثير ماهي جايه تخطبك
ساري يعدل ياقة الثوب ويبتسم : وانت وش تبي صدق انك هادم اللحظات
باهي يضحك بخفة: ساري تو اكتشف انك خفيف
ساري يضغط على اسنانه : باهي بتنقلع عني ولا امردغك الحين
ابو ساري : وش تتساسرون فيه ماجات الدكتوره ذي ؟
يدق جوال ساري "الدكتورة"
ساري يفز من مكانه بكل حماس : هاه وصلتي ؟
شِيام: اييه انا برا
ساري يطلع بسرعه للباب الخارجي ويفتح لشِيام ويشوف وجهها اللي ترد له الروح كل ماشافها ويبتسم : تفضلي حياك الله
شِيام تطالعه وهو كاشخ ولابس وتبتسم ولا تدري وش اللي خلاها تبتسم بس الابتسامة مادامت ثواني : انت رايح مكان؟
ساري عرف انه بالغ بالكشخه: لا لا تعالي حياك
وتدخل شِيام وتوقف بالصالة ويدخل وراها ساري وينادي راشد
راشد: هلا دكتوره اعذرينا جبناك بمثل هالوقت بس اختي تحتاج مساعدتك
ساري : اثير تكون اخت راشد
شِيام : اعرف قلت لي انها ماتقبلت وفاة اخوها
ساري تلعثم : طيب تعالي وراي
شِيام شافت الجد واعمام ساري وابوه بالصاله وقالت السلام عليكم ومشت
الجد عبدالعزيز : ان شاء الله تتعالج اثير على يدها
شِيام طلعت وقابلت ام راشد وسلمت عليها ودخلتها لعند اثير
راشد مسك ساري : وين تبي ؟ خلاص الدكتوره تشوف شغلها
ساري توتر: هاه لا ولا مكان بس بنتتظر هنا انت انزل
راشد يتنهد قلقان على اخته : طيب يامهبول انا بنزل ويطالع امه ويقولها يمه اذا صار شي ناديني
ام راشد : انا ببقى هنا
شِيام دخلت وشافت اثير تبكي وتردد اخوي مامات وحاطه يدينها على اذانها وتتقدم لها وتمسك يدينها وتنزلها عن اذانها : اثير انتي عارفه وش قاعده تسوين الحين
اثير بحده: وميين انتي وليه دخلتتي وتدف شِيام
شِيام ترجع تمسك يدين اثير : انتي حامل ومايصير اللي تسوينه حبيبتي انتي مؤمنه ولازم تتقبلين وتتعايشين مع الاقدار لو البكاء والصراخ بيفيد وبيرجع لنا غالي كنا بكينا كلنا معك
اثير تتنفس بسرعه: بس هاني راحح وانا كنت واعدته اسمي اللي ببطني على اسمه
شِيام : ماكان من اهل الدنيا الله يعوضه بشبابه بالجنه وانتي انتبهي لنفسك وانتبهي للي ببطنك وسميه عليه وصدقيني رح يكون هو العوض ورح تشوفين هاني فيه
اثير تنزل دموعها وتحط يدينها على راسها : هو كان يبي يصير لاعب وقتلوه وهو ماحقق حلمه
شِيام تحضنها وتمسح على ظهرها : الله يجبر قلبك ويخفف مصابك انا بعد فقدت امي وانا صغيره لو كل احد بيفقد غالي ويوقف حياته كان محد عاش صح ولا انا غلطانة؟
اثير تبعد عن حضن شِيام وتمسح بطنها : الله يعوضني فيك خيير ياهاني واجيب هاني الصغير
شِيام تبتسم وعيونها مليانة دموع : انتي لازم تقوين وتصبرين عشان اللي ببطنك وعندك غيره ؟
اثير : عندي اثنين عبدالعزيز ومتعب
شِيام: الله يخليهم لك صيري قوية واحميهم واصبري وادعي الله بالرحمة لأخوك مافي شي رح يفيده غير الدعاء
اثير تهز راسها يعني طيب
راشد يطلع من الصاله اللي تحت ويكلم ساري : وين امي ؟ ووش صار ؟
ساري: مدري اول شي صارخت اختك بعدها هدت ومافتحت عليهم الباب اخاف الدكتوره تفصل علي
راشد: ايه والبنت عندها فنون الدفاع عن النفس بتجلدك هنا
ساري: الله يستر ماتدري اختك ان اخوها اللي كان متهم بقتل هاني
راشد يتكلم وشِيام واثير طالعين من الغرفه وماانتبه : ماقلت لأحد ترى حتى جدي ماقلت له ان الدكتوره اخوها كان متهم بقتل هاني
اثير بحده: اخووو ميين ؟؟
شِيام توترت وخافت ترجع تنتكس اثير : خلاص اهدي مو اخ احد مافي شي
اثير تدفها بقوه : انتتتتيي؟؟ اخوككك قتتل هانيي؟؟؟؟
شِيام تحاول تهديها وتمسكها : اهددي مافيي شي من هالكلامم
اثير ترجع تدفها بقوه وطاحت شِيام على الارض وانجرحت يدها من اظافر اثير
يتقدم ساري بسرعه ويمسك شِيام ويوقفها ويطالع راشد: كللها منك ماتعرف تسكت وامسك اختك
شِيام تفك يد ساري بعصبيه: اثنينكم لجاجين انتكست حالة البنت مره ثانيه بسببكم
راشد ماسك اثير وهي تبي تهاجم شِيام : اخوكك قاتل قتل اخووي وتقولين لي اصببر وتاخذين بعقلي حلاوه والله ان اقتلك
شِيام تقرب منها وتحاول تهديها وتدفها اثير مره ثانيه لكن هالمره بيد ساري ماطاحت على الارض
ساري يسحب شِيام وينزل من الدرج : انتي وش فيك تبينها تأذيك ؟
شِيام: البنت ماهي بوعيها وانا مسؤوله عن علاجها وتفك يده وبترجع لأثير
يمسك ذراعها ساري ويسحبها وبعصبيه وصوت عالي : انتي مننجد متهوووره اقولك يمكن تأذيككك وانتي مو مهتمة ؟؟ ويطالع راشد خذ اختك لداخل وهديها
وتجي ام راشد والاء بسرعه ويدخلون وراء اثير للغرفة
شِيام تطالع ساري اللي ماسك ذراعها لكن هي مستغربة ليه مرخية دفاعاتها كل مامسكها وتطالعه بتأمل
ساري يلتفت لها وتتصادف نظراتهم ويخفق قلب ساري من اول وجديد وياخذ نفس عميق
شِيام تفك يده بقوه : انت ماتدري اني اكره اي احد يمسكني او يرفع صوته علي ؟ احمد ربك اني محترمة اهلك ولا كنت علمتك شغلك وتنزل وتطلع ووراها ساري اللي نسى حتى اهله اللي بالصاله جالسين ويبون يعرفون وش السالفة
ساري يناديها وهي مطنشته وتمشي : يادكتوره طيب اسمعيني وش بقول
شِيام وصلت لسيارتها وتلتفت عليه : بكره بحجز لأثير موعد استشارة البنت لازم تتعالج هي تعاني من اثار ما بعد الصدمة اذا ماعالجتها انا برسل لها غيد
ساري : طيب انا اعتذر منك جبتك عشان تتعرضين لهالموقف لو ادري بيصير كذا ماكلمتك ويطالع الجرح بيدها
شِيام : ماعليك هي معذوره ماكانت بوعيها ومن صدمتها ماتعرف وش تسوي لكن انتبهوا انها تجلس لحالها لاتتركونها "وتطلع سيارتها وتمشي"
ساري يتنهد : وش سوويت انا خليتها تتتعرض لهالموقف وببيتي ويعصب ويجلس بالحوش
.....................
رجعت شِيام على الساعه 12 ونص لقت نيّاف ينتظرها وماقالت له انها عالجت اخت هاني ومر الليل وشِيام تفكر ليه ترخي دفاعاتها كل ماشافته وتتنهد وتحس بمشاعر غريبه تجاه ساري
عروب حاسه بالذنب باللي صار لأنسام
انسام مقهوره وتعبانه بس تكابر وماقالت لأحد ان مشعل هاوشها
الجوهره ونيّاف قلقانين على انسام
مشعل ضميره مأنبه على انسام لكن خايف يتكلم معاها تقول لعروب انه يحبها
باهي ماطلّع عروب من باله ويبي يتقرب منها بس يبي يعرف اول شي وش علاقة مشعل فيها
راشد طاح بحب غيد من بعد ماتواصلوا مع بعض ومن بعد ماجات تعالج اخته ومقرر يمر وقت على وفاة هاني ويكلم امه عنها
مرّ الاسبوع وجات وقت جلسة محكمة وائل
ساري وباهي وراشد جايين مع بعض
عروب زعلانه من مشعل ماجات معاه هي وشِيام بسياره ومشعل بسياره
وتمت عقد الجلسه وطلع وائل بكفالة لأنه شاهد في القضية والقضية مازالت جارية
ساري ياخذ نفس عميق ويبتسم ويتقدم لشِيام : الحمدلله اخوك وطلع بريء يعني صار اللي تبينه وطلعتيه بالقانون ومن قدام خشمي
شِيام تبتسم : ايه عشان كذا لاتتحداني مره ثانية لاحطيت شي براسي يصير يعني يصير
ساري وهو يحس انه فوق الغيوم من كثر فرحته انه يكلم شِيام بدون رسمية وبدون عصبية وهواش
شِيام جاتها رساله وقلبت ملامحها من مجهول محتواها "انسي الفرح والامان يادكتورة"
ساري يطالعها ومستغرب وش اللي صابها: فيه شي صاير مين مرسل لك؟
شِيام تخزه: بصفتك مين تسألني عن خصوصياتي ؟
ساري ارتبك : امم اللي تبين بصفتي محقق مثلاً؟
باهي يقرب ويبارك لعروب اللي واقف جنبها مشعل وواضح انها متهاوشه معاه
عروب : الحمدلله اصلا كنت حاسة انه بيطلع وبريء
باهي يبتسم لها ونسى نفسه وهو يتكلم : اللي عنده اخت محامية شاطره وحلوه مثلك اكيد رح ينام متطمن
عروب تضحك: يكبر راسي بعدين واصير نرجسية
باهي يضحك من ضحكتها وكلامها وهايم بكل شي يخصها : ايه ويحق لك بعد
مشعل ياخذ نفس عميق ويشد قبضة يده ويضغط على اسنانه : وانت وش تبي الحين؟
عروب : مشعل وش تسوي جزاه الله خير مبسوط ببراءة اخوي
باهي بعصبية وتردد : اسف ماكنت ادري انه زوجك
عروب بحده: لا مو زوجي هذا ولد عمي مثل اخووي وتطالع مشعل
باهي وكأن ابواب السماء انفتحت له والدنيا ماهي شايلته وفرحته ماهوب معطيها لأحد ويطالع لعروب بكل حب ويتأملها وهي معصبة من مشعل
مشعل عصب ويسحبها: مثل اخخوك اجل يللا قدامي ولا عاجبك شكلك واقفه مع واحد يغازلك عيني عينك ومااستحى
عروب تفك يده : وانت وش دخلك تفكر اني نسيت اللي سويته في انسام حتى ماجيت تعتذر منها البنت تعببانه بسببك ومسوية حادث وانت ولا هامممك
مشعل عصب واخذ سيارته وراح
باهي يتقدم ويكلم عروب : انا حبيت اعتذر ماكان قصدي تتهاوشون واستأذنكم ويطلع السياره مع راشد
ساري وهو يتمنى انها ماتغيب عنه ابداً : يعني خلاص ماعاد بنتقابل بعد قضية اخوك ؟
شِيام : ماتدري يمكن اجي اوزع تقارير عندك بالسجن؟
ساري ميت ضحك على ذبة شِيام وكأنه اول مره يسمع شي يضحكه لهالدرجة: لا عاد خلاص كان سوء تفاهم
راشد يدق بوري يعني يللا امش
جاهلين ان فيه (مجهول) يراقبهم من بعيد ويبي يقتل شِيام
ساري : طييب يامزععج ويطالع شِيام خلاص اخوك وطلع اتمنى ماعاد تتهورين وتطاردين المجرمين
عروب : شِيام ماتبين نمشي ؟
شِيام تبتسم : طيب فمان الله عيال عمك ينتظرونك
ساري يراقب خطواتها ومايبيها تروح وكأن وده يحطها بقلبه ويقفل عليها
شِيام واقفه عند سيارتها ورسايل التهديد ماوقفت وتقرأ الرسايل وتطالعها عروب وتقولها ماتبين نرجع ؟
شِيام تبتسم وهي تطالع ساري ويأشر لها بيده يعني فمان الله ماتدري انها كانت الوداع وقبل تطلع السياره المجهول ضرب عليها بطلقة في البطن بمسدس كاتم وتطيح شِيام عند باب سيارتها وتصرخ عروب بصوت عالي : شِششيامم وتركض لها وتصرخ وتبكي ساعددونني اختتي بتموت وتتلفت
يركض ساري لشِيام وهو يتمنى انه كابوس ويصحى منه وينزل على ركبه لشِيام : شِيام تسمعيني شِيام لاتخافين رح انقذك ويضرب على خدها لاتفقدين وعيك خليك معاي
شِيام تغمض وهي اخر شي شافته دموع ساري اللي متجمعة بعيونه
ويشيلها ساري بين يدينه مثل الجثة الهامده وبكاء وصرخات عروب وهي تبكي وتصرخ اختتي لاتروحيين وتتركيني ساعدوا اختي
طلعها ساري لسيارتها وطلعت معاها عروب وحطت راس شِيام بحضنها وتبكي وتترجاها تصحى ويطلع ساري ويمشي وهو يدعي : يارب لاتحرممني منها ياربب تعيشش كان العالم كله ظلام بعيون ساري
وينزل راشد وباهي ركضض ويبلغ راشد عن الجريمه ويتلفت للمجرم
باهي مالحقهم ويكلم راشد يللا نطلع ورا ساري بسرعه
راشد: انت روح انا كلمت الشباب وبدور على المجرم ونبحث حول المنطقة خذ مفتاح السيارة والحق ساري
باهي وهو خايف على عروب يطلع سيارة راشد ويمشي بكل سرعته
**************************
انتهى البارت 😔💔 .. احب توقعاتكم وتخميناتكم🤝
أنت تقرأ
نظرتك كانت بحر ونظرتي كانت غريق
ChickLitالى كل القراء ليس كل الاباء اباء بعضهم نعمة وبعضهم نقمة وليس كل زوجات الأباء يملكون قلوب حديدية بعضهم شر وبعضهم خير اتمنى هالرواية توصل لسقف توقعاتكم🤝