التاسعة صباحا,
ازاندا, في سلالم تحت الارض.
كان هنالك مايقارب تسع وتسعون طالبا مقسمون الى فرقات خماسية, جميعهم كانو ينزلون هذه السلالم بصفوف خماسية وببطئ, هذه الدفعة هي الدفعة الاخيرة, اخر من سجل في المسابقة بالرغم من تسجيلهم قبل بدئها بعدة شهور. السبب كان بسيطا, لأن هذه المسابقة كانت مختلفة, جمعت جميع الطبقات, جمعت جميع الاجناس, اصحاب الطمع, اصحاب الفضول, وبالطبع اصحاب المواهب.
وهذا عن طريق اغرائهم بأثنين من اقوى اسلحة هذا العالم, اسلحة من اندر الماس, اسلحة لم يمس منها سوى واحد, ومن مسه بات المرتبة الثالثة على هذه الاجناس.
هذه الفرقة بالررغم من انها كانت الاخيرة في التسجيل, الا انها كانت احدى اهم الفرق المسجلة, ومن الفرق المرشحة للفوز بأحدى هذين السلاحين.
لهذا كان الجميع تتملكه ثقة هائلة... او هذا ما توجب.
لم يكن اغلبهم يملك تلك الثقة, بل بالعكس كانت تحوم في ذلك الممر جو من القلق, انعدام النرجسية و الهم. قبل عدة شهور اختفى احد اهم زملائهم, بالطبع ان لم يكن الاهم, اختفاء غامض لم يخلف خلفه
سوى جثة دب.
بين هذه الفرق لخماسية, كانت هناك فرقة مفتقدة لصاحبها المختفي, تلك كانت الفرقة رقم ١٧٢.
كانت الفرقة مؤلفة من ثلاث ذكور وانثى واحدة. براندون, ايفان, ستيفان وشيلفي. بالرغم من انهم كانو احد الاستثنائات البسيط من هذا القلق والهم, الا انهم لم ينكرو ابدا عظمة الخسارة التي الحقت بهم.
"لقد كان مسجلا قبل ان يختفي, لكن المدير لم يرضى بسحبه من قائمة التسجيل بعد الحادثة... لماذا؟"
ربما ستيفان كان الوحيد المشغول بالتفكير بهذا الامر الان, هو بالرغم من اعتباره من النخبة, الا ان الفرق بين قوته وقوة الباقين كان واسعا. ريوبارد كان من المحتمل ان يخفي هذه الثغرة عن الفريق, ذلك
لأنه وحده يعتبر فريقا!
على اي حال, الان سيكون اخفاء تلك الثغرة صعبا.
"هل استخدمها؟"
على اي حال, والده لم يعطي الاذن بعد. كما انه ليس من السهل على رجل تخطى المئة من العمر ان يثق بأستنتاج طفل لم يتخطى المرحلة الثانية الى الان.
[لقد ظهر!] احد الاطفال همس, مسببا عدوى لجميع من تبقو. لقد ظهر الضوء, الضوء الدال على نهاية السلالم.
بدأ العرق يصب من وجوه الجميع... كان الجميع متوترا, كم تطلب الامر من شجاعة كي يتطوعو للدخول في قائمة المشتركين؟ هذه المسابقة ليست لنزاللاتهم النبيلة فقط. هذه المسابقة مملوءة بالقتلة والمخادعين الذين يصعب عليهم اتباع قوانين نبيلة... حتى لو كان الاحتمال بسيطا, في هذا المكان... موتهم احتمالية!
أنت تقرأ
re-embodiment
Fantasiيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...
