Part 41 Meeting, Or What it seemed, Discussion

6.3K 469 587
                                    


مركز القارة الوسطى. المدينة الاكثر غناءا وازدهارا في قارات الاجناس جميعا, نبضت اليوم بالحياة. شعور غريب رن في اهلها, الرعب من المستقبل المتوتر, والخوف من الجهل الذي يغيم عليهم.

في غضون يوم كانت سعادتهم تملأ المدينة, كيف لا؟ فبعد كل شيئ هم امتلكو المال والتجارة, امتلكو السعادة والنجاح, يال الحياة الهنيئة, التي بشروق شمس يومها التالي, انتشر الخبر.

نقابات صائدي الجوائز والمغامرون ملئت لوائحها بملصقات الاخبار... "الامبراطور ظهر!"

لا, واستهدف نم قبل كل من البشر والوحوش...

النهاية,

الدمار سيحل,

يال حماقة حكامهم, الم يعلمو ان الشياطبن يجنون ان حصل شيئ لعشيقهم؟

اكتسبو كراهيتهم, السلام انتهى.

في هذه المدينة, في مركزها, داخل مركز عشيرة الختامين الرئيسي حيث لن يستطيع اي من مستخدمي الطاقات الفخر بما يملكونه هناك, اقيم اجتماع السلام الاول منذ مايقارب السبعمئة

عام...

داخل هذا المقر, على ارضه الخشبية التي تحيط فناء تدريب ابناء هذه العشيرة والمقدر بما يقارب عشرات الالاف الامتار المربعة, كانت خطوات تعلو!

الخشب والمادة الاكثر فضيحا, لم تتجرأ على كتم تلك الاصوات الفاخرة, معطيتا اياها الاستمرارية.

استمرت الخطوات واستمرت, استدارت مخلفتا خلفها الفناء مع متدربيه ليظهر امامها بابين من الورق الرقيق والتقليدي, من مركز التقاءهما مرتسم خط عمودي ذو فتحات للأصابع حوله...

مستخدمتا تلك الفتحات, قامت بفتح الباب, ظهر امامها ممر ممتد من نهاية اليمين الى نهاية اليسار, والتان لم تنتهيا سوى بالظلام.

هي لم تعر ذلك اهتماما البتة ففي النهاية تلك لم تكن وجهتها, بل كانت الباب المشابه الذي يقابلها, ورق رقيق وفتحات اصابع للفتح بسهولة.

مستخدمتا اصابعها, انزل البابين الجديدين بتعاكس, مظهرتا الجحيم!

رياح هبة عليها, عاتية, قوية شديد عصفها, بدت قوتها كافية لأزالة مقر عشيرتها بأكمله بسهولة... لربما بيوت السكان الابرياء ستقلع ايضا منها... على اي حال, لم يحدث شيئ من ذاك القبيل.

اوراق الباب الرقيقة لم تهتز امامها, الارضية الخشبية لم تتقشر او تنقلع كما بدى لها, السلام لازال موجودا... والسبب بسيط, تلك لم تكن عاصفة,

بل نية قتل لاغير.

ليس من اشخاص عاديين, بل من الملوك انفسهم!

جو القاعة كانت خانقا, مريعا وصامتا. لا نظرات كانت تتبادل, كل النظرات كانت ناحية الطاولة القصيرة امامهم معطيتا الضوء الساقط على شعرهم, يخلف ضلال تغطي اعينهم بالكامل مكونتا

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن