re-embodiment

part 42 2nd And 13th

البارت طويل انصحكم تقرونه ببطئ وعلى راحتكم، او تقرأونه كأجزاء كي لا يكون ممل.
*********__*******__*****__*********
{قبل اسبوع}

في هذا العالم,حددت الكثير من العجائب منازلا لها, بعظها اغرق بأساطير من الاختفاء, البعض الاخر اعطى رعبه الموت, البعض ايضا امتلك السمعة المشابهة مما امتلكه من الحيوانات المتكلمة

والقاتلة. بعض تلك الامكان عرفت بشلالات الانهاية, البعض الاخر عرف بغابات الموت و البعض...

في صحراء الهلع, اكبر صحراء في القارة الوسطى, واقعة من الجهة الشمالية الشرقية ويحدها جزء بسيط من قارة الوحوش ثم عدد هائل من الجبال, في هذا المكان الذي اعطت حرارته للموت

عدا تنازليا. في جزء ما من هذا المكان, في نقطة صغيرة بين هذه الرمال الذهبية, التف الرمل كدوامة!

دار وادار في حلقات حتى وصل الى مركزه وابتلع, وفي النهاية ظهرت ذراع مستقيمة, بجانبها كان واقعا قطعة دائرية من الحجر الاصفر, قطرها متر وكافية لغلق الفتحة التي كانت ذراعها بارزة

منها, برزت ذراعها الثانية مع سيف ذو غمد بني,اليق و طوله البادي كالمتر يظهر للقوة مفاتن, ساندتا كل من كفيها على طرفي الحفرة, قامت هي بالقفز.

نظرة الى الشمس بعينين منكمشتين, بالكاد اذا ركز احد عليهما سيستطيع رؤية لونهما الرمادي الاقرب الى لمعان الزجاج.

هبت ريح ساخنة, جافة تيبس اي شيئ في طريقها, سواء كان حشرتا ام انسان, سواء كان اخظر ام يتنفس, كانت هذه الريح قادرتا الى تحويله الى موت.على اي اي حال, كل ما ستطاعت تلك

القاتلة فعله هو تحريك شعر تلك الامرأة البني بتموجية.

يدها اليمنى تمسك سيف طويلا من غمده واليد الاخرى ابعدت الشعر المتطاير بلطف عن عينيها.

[لماذا انت قلقة الى تلك الدرجة؟] صوت نبع من الحفرة, وجهت نظرها للمصدر ويدين بيضاوين كانتا على طرفيها, في اقل من لحضة بات الصوت من ناحيتها اليسرى.

[هل هو حقا بتلك الخطورة؟] اضاف سؤال جديدا.

[الم تشعر بنية قتله تلك؟]

[التي اختفت من اكثر من شهرين؟]

[اختفائها لا يعني انها لن تظهر من جديد, اول مكان كان لها هو قارة البشر. انا لا ادري ان كانت قريتنا على قيد الحياة الان؟]

[لا تقلقي في تلك القرية هناك شبان من المرحلة الثالثة والثانية, اذا لم يكن صاحب تلك الهالة قد وصل اليهم فبالتأكيد هم بخير.]

[حتى لو كان الامر كذلك, ذلك الشخص ليس غريبا, هالته تذكرني بالهالة التي تكلم عنها هيوزار. تبا هو لم يتنبأ ابدا بحدوث شيئ كهذا, ارسلت ستناكي خلفه منذ شهرين لكن البارحة عادت