part 57 Reunion

862 117 31
                                    

ليس عليه ان يتألم, ليس عليه ان يذرف الدموع... حتى لو تغيرت الحياة, اكانت هذه اول مرة تتغير الحياة عليه؟ لا قد عاش التجربة مرتين, عليه ان يكون قد اعتاد.
قلبه لا ينبض بتزايد, نفسه لا يتقطع, ذيله المصدف حيث الخيط الاخظر متحلزن من قاعدة ظهره حتى نهايته هادء وينبض بضوءه المعتاد. لن يتعرق كذلك, صوته لن يتقطع... وعينيه, نعم عينيه, لن ترمشان, الملامح التي على وجهه... لن تتحطم.
لم يكن ﻷي شيئ بداية, لم يعانق احدهما الاخر او يقول اي منهما كيف حالك.
ريوبارد يعرف ان التون فقد عقله...
ذيل التون لازال بين يديه, صامت وهادئ الا انه اقصر من قبل. بيابيه اللماعه تتبع الذيل وتظن انه لن يتخطى الثلاث امتار.
اقدامه تتحرك بخطوات قصيره, ظهره الى روح الموت ويداه ببطء تلقي الذيل, الوفر يتخلل جزمته البنية ويداعب اقدامه. رائحة الهواء لم يعد جيد, وكأن المانا في هذا المكان صارت واحد مع الهواء.
التون لم يكن بعيد عن حدود الفسحة, لا بد ان اشجار البلوط ترى ذلك, لازالت اغصانها ترتجف من هول الاصطدام وبعض الثلج المتراكم عليها يسقط.
يقف ريوبارد بعد ثوان, بجانب وجه الوالده, عينيه تتشنج بهدوء على عيني التون...
ظلام...
لم تكن عينا التون عمرها بهذا الظلام, وكأنها على وشك ان تبتلعه. وجهه المظلع لم يتغير حقا, انفه لازال مستقيما كأنه قلم, وعينيه لازالتا تنظران بحده, شعره ربما صار اطول, هو كذلك امتلك صفات مشابه.
يبتسم ريوبارد...
"انا ابنه بعد كل شيئ."
زوجا العيون تنظران الى بعظهما البعض, عينا التون لا ترمشان, وذراعاه الممتدتين على الثلج وكأنه صليب, لم تتحرك.
"انت لست ضعيفا," قال التون, وجهه لا يتغير, وعينيه لا ترمشان. "لكنني لا اظنك اقوى مني..." ثم يبتسم, "الحقيقة, اظن انك اضعف من العملاق الذي صادفته قبل قليل."
ريوبارد يظل صامتا, ربما كان العملاق احد الحيوانات في الغابة...
لن يتردد... لن يخشى اي شيئ.
"ماخطبك؟ لا تتعرف على ولدك حتى."
"ولدي؟"
ريوبارد لا تتغير اي من ملامحه, كان مستعدا لكل هذا...
اصمت... امر ريوبارد نفسه...
كان الصمت موجها الى قلبه... يكاد ان يتسارع. كان موجها الى عينيه, تكاد تفقد رباطة جأشها...
الى ذكرياته, التي زالت تظهر له شيرلي... هو يكاد يعجز ان يرى التون وحيدا, كلما نظر اليه يرى شيرلي بجانبه, وكأنها ترفض ان تتركه... او كأنه يرفض ان يتقبل موتها.
قبضتاه تعتصر, عينيه لن ترمش ابدا... ان رمشت من يدري ان كان سيكون بهيبته نفسها بعد ان يفتحهم مرة اخرى.
أصمد...
يتقرفص ريوبارد حتى تلتصق ركبتيه على حجاب صدره...
"انت بالفعل فقدت عقلك... اتعرف اسمك؟"
"لا اعرف اي شيئ..."
"امهتم لتعرف من انت؟" قال ريوبارد, وعينا التون زاحت عنه الى السماء, وكأنه للحضة فكر بالامر.
قبل ان يرد, "اظن انني جيد هكذا."
"حقا؟ انا اعرف من انت, اعرف عائلتك واسمك... وربما مدى قوتك كذلك..."
"قوتي؟" التون يسئل ذراعاه تنجران الى صدره ويبدأ بالاستقام. "أأنا قوي؟"
"نعم, احد اقوى الاشخاص في العالم, خصوصا الان." يقول ريوبارد, عيناه لا تتركان التون, لونهما يتراوحان بين الاسود والاخضر بهدوء وتناسق تام. "انا اريد ان اخبرك على الاقل بأنني ولدك..."
"لن استغرب من هذا, اشعر انك تشبهني."
"المرأة التي دفنتها... كانت زوجتك, والدتي شيرلي."
ترمش عينا التون, "اي منهن؟"
"انت لم تدفن غيرها, على الاقل في تلك القرية... اظن انك دفنتها لسبب ما."
"ذات الشعر الاخضر؟"
"نعم هي. لم دفنتها هي فقط؟"
"اذا هي كانت زوجتي, مفهوم للغاية. عندما وعيت كانت بين ذراعي... بدت وكأنها حزينة... الشخص الوحيد الذي شعرت انه لا بد ان لا يظهر الحزن على وجهه, دفنتها, وجهها كان مزعجا."
استمع ريوبارد الى كل كلمة... وحينها لم يستطع اكثر...
لم يستطع التحمل اكثر, الصمود اكثر.
ضرب قلبه ضربة مختلفه, ضربة ثقيله, واحدى عينيه باتت ساخنة, ودفئها سال على خده.
"فهمت, اذا شيرلي كانت حزينة..."
شيرلي... والدته... ماتت حزينة.
اغمض ريوبارد عينيه, وللحضة رآها...
"لكن," الا ان التون قال تلك الكلمة وقاطعه بشيئ ثقيل.
الثقل ملئ خده, ولو لم يكن قد شد عضلات رقبته, لطارت عن جسده في تلك اللحضة.
اللكمة دفعته على الثلجد ودحرجته عدة امتار حتى ثبت هو قدمه على الارض ونحنى على ركبة واحده. يده تستشعر خده فيلسعه فكه.
لم يكسر شيئ.
لم تكن بتلك القوة, الا انها كانت مؤلمة بالتأكيد.
يرفع ريوبارد رأسه الى التون فيراه واقفا يهز الثلج عن معطفه.
ثم ينظر اليه "لكن, الماضي لن يمنعني من ان اقاتلك."
عينا ريوبارد تتسع...
"فبعد كل شيئ, لا اريد من الماضي ان يمنعني عن هدفي... في ان اصل الى القمة."
ريوبارد فهم الامر, فهمه جيدا... فبعد كل شيئ كان يقرأ عينا والده، عينا والده امتلكت صفاء طفل اراد شيئ من كل قلبه... اراد شيئ بشدة حتى بات لا يهتم الى عائلته...
الا انه اراد ان يسئل. لربما الامل لم ينتهي، لربما اخطأت عينيه للمرة الاولى ان تقرأ عيون الاخرين.
عانق ريوبارد الامل، ابتلع لعابه وسئل بتلكئ.
"م- ماذا تعني؟ استستمر بالقتال؟"
"اريد ان اثبت انني الاقوى, لن اتوقف عن القتال حتى اصير كذلك... لن اهتم ان مات عدة الاف في طريقي الى هذا الهدف."
شيئ ما كان خاطئ, نعم هو سمع كل شيئ, سمعه جيدا. من المفترض ان لا يكون هناك شيئ خاطىء... التون لم يذكر شيئ... لا يذكر حتى مشاعره...
ريوبارد يغمض عينيه, قلبه يهدئ... عينه اليمنى تكف عن الدموع... رجله تستقيم...
"هناك امر خاطئ فيك," قال ريوبارد, اخذ نفس عميقا, عينيه حادة كالسيف وقلبه عاد الى طبيعته, "وانا لن استطيع التفكير بحل هكذا..."
ريوبارد يختفي, التون ترتعش عينيه...
ومن خلفه تطير قبضة ريوبارد, محطة فكه السفلي محلقة التون في الهواء.
يقع التون على ظهره. الثلج يتناثر حوله اثر السقوط. عينيه واسعه, فكه شبه محطم...
بدا فزعا...
"ك- كيف؟" لم يهتم للألم.
توقف وكأن انفه لا يسيل دما.
"كيف اختفيت؟ مالذي فعلته؟"
يختفي ريوبارد مرة اخرى وهذه المرة يظهر وساقه مسحوبة, تنطلق على جانب رأسه لترطمه على الارض مرة اخرى.
ومن دون ان يدع له فرصه اخرى للوقوف, يمسك ذيله ذيل التون ويجلس هو على صدر والده وتنهال لكماته, كل لكمة تنثر الدماء على الثلج.
عليه ان يفقد وعيه... ان لم يفقد التون وعيه لن يستطيع ريوبارد ان يكتشف اي شيئ في جسده. ربما كان مختوما... ربما شيرلي ختمت ذكرياته. عليه البحث عن اي علامة ختم...
لكن, ماذا لو كان الختم ليس كتابيا... ماذا لو كان عقد دم... لم يعلم كيف يفك اختام كتلك, لم يعلموه فالاكاديمية الختم... لم يعرف هو نفسه انه كان ختاما.
التون لم يغلق عينيه, يتلقى اللكمات, يطلق الدماء, لكنه لا يصرخ.
وكأنه في مكان اخر.
وكأنه لا ينظر اليه.
حتى تحرك فك التون في لحضة على قبضته...
"عااااا," وصرخ ريوبارد.
قافزا الى الخلف.
ينظر ريوبارد الى يده اليمنى, اقتلع التون سبابته والوسطى.
" انت حقا لم تعطني فرصة ﻷفكر... تبا, الم اكن والدك؟"
يقف التون مرة اخرى, وجهه المليئ بالدماء يبتسم بسعاده... ثم تتحرك بيابيه وهو يمضغ...
"طعمك سيئ," قال باسقا اصابع ريوبارد على الثلج.
ريوبارد ينظر الى اصابعه ثم الى يده... الثلج...
اخذ كومة من الثلج وغطى بها اصابعه, النزيف لم يكن قليلا... هو لا يمكنه المخاطرة بخسارة اي دماء هنا.
التون يبدو اصلب منه.
"لم تخبرني," يقول التون. "كيف قمت بالاختفاء؟"
ريوبارد لا يقول شيئ...
والتون يترك ريوبارد ويتمشي نحو مركز الفسحة...
"اعتذر, كنت مشغولا مع هذا الشاب... لم اتعرف عليك بعد... اانت السلاح الذي استدعاني؟"
كاد ريوبارد ان ينسى وجود روح الموت في هذا المكان, تفكيره بالتون انساه كل شيئ.
روح الموت كانت بهيئتها الشابه, تطفو فوق السيف.
"ا- انا؟ نعم, انا التي استدعيتك."
"اذا, لقد قدمت ﻷخذك."
روح الموت تفقد القدرة على الكلام, عينيها تتجمد وشفتيها تتلكئ ولا تقول شيئ, ثم تصبح وجنتاها وردية.
"حقا؟" تسئل.
"نعم."
يمسك التون قبضه السيف, ثم يجره... الا انه يبقى في مكانه.
"لماذا لا استطيع سحبك؟"
"ﻷنك نسيت اسمي."
"اذا اخبريني اسمك."
ترتعش عينا ريوبارد, نعم, لو اخبرته الان اسمها... ربما سيستطيع سحب السيف.
ترتجف شفاه روح الموت بينما تنظر الى التون. ثم فجأة تنظر اليه عينيها السوداوتين تعاين وجهه ثم اصابعه التي ببات الثلج عليها احمر اللون.
"استقتل ولدك؟"
"بالطبع لا."
وفي تلك اللحضه قرءه ريوبارد، "يكذب،" قال ريوبارد. "انه ينوي استخدامك لقتلي."
تنظر روح الموت الى التون مجددا، ابتسامته بريئة للغاية. لو لا انه كان يستطيع قراءة العيون، لصدق هو نفسه ما قد قاله.
ان استخدم السيف، سيحلم ان يستطيع استرجاع والده.
"انت تركتني منذ زمن بعيد..." قال السيف. "بالطبع لن اذكر شيئ قد سميتني به."
عينا ريوبارد اتسعت... روح الموت كانت تكذب.
كانت تحاول حمايته...
لم يعد يفهم حقا... لماذا تدعى بهذا الاسم.
"حسنا اذا، لنتذكر اسمك لاحقا."
ثم عاد لينظر الى ريوبارد.
"كي لا ابد كاذبا امام السيف، سأدعك تذهب... اذهب،" قال التون، محركا يده وكأنه يبعد ذبابة. "بكلتا الحالتين انت لست قويا كفاية لتدهشني... انت وامك ضعيفان، لهذا هي ماتت."
التون فتح له المجال كي يفر... ريوبارد لاحظ صلادة التون، لاحظ ان التون لم يكن جادا البته...
يمكنه ان يرى شيئ من المستقبل كذلك، يمكنه ان يرى احتمال لنهايته.
لكن...
شيرلي، كان يراها...
كان يرى شيرلي تطوف على ظهر التون... تعانقه وتنظر اليه بحزن.
كان ريوبارد يرفض ان يرا التون وحيدا. وكأن مرض عالمه السابق عاد اليه، حيث لم يكن يرى من الناس سوى عيونهم.
الا لا يستطيع ان يرى التون دون شيرلي...
ووجه شيرلي، كان يترجاه ان يساعده.
الدموع تنهار من عينيه.
اطاقته تتفجر من شعره وجسده مشعة بلون اسود حدوده خضراء.
"التون," قال ريوبارد، الاف الفقاعات انطلقت من اطار الطاقة المحيد به وملئت الفسحة. تطوف الفقاعات ملمترات عن بعضها. "انا لن اعتذر لك عما سأفعله الان."
ريوبارد لم يكن ينظر اليه، بل الى شيرلي. "سأعتذر الة شيرلي."
جفنا التون تنطعجان للأعلى في استغراب...
وريوبارد يتجاهله، لا يكاد يقول شيى في الفسحة...
سوى كلمتان...
"بوم بوم"
ولمست اول فقاعة خد التون، تموجت اطرافها ثم فقعت
وبدأ الوابل
"بوبوبووببوببببو ببببببببببببو...."
كان صوت الفقعات عال للغاية، ومؤلم للغاية. صراخ التون كان واضحا... فقاعاته كن اقوى من قبل بكثير، كن اكثر خطورة بكثير.
التون يصرخ وتدحرجه الفقاعات، دمائه تتناثر في كل مكان...
حتى ان روح الموت اتسعت عيناها على المشهد.
انفجار الفقاعات تدفع التون في كل الاتجاهات وكأنه سكير يترنح، كل انفجار يبسق للثلج شيء من دماه.
وريوبارد يراقب من بعيد.
بهدوء.
التون لا يفقد الوعي... دماءه تناثر الا انه لا يسقط او تتحطم عظامه... كان صلدا لكن بات يتألم... الصراخ كان دليلا كافيا.
ثم...
سكت التون،والانفجارات لازالت تؤذيه صمت وهو يترنح...
افقد وعيه؟
قبل ان يكمل ريوبارد ظنه ذي التون امتد والتف حوله، كأنه درع من نوع ما...
ثم الفانا المترسبة من جسدهشكلت سكاكين وضربت جميع الفقاعات منهية المشهد.
التون كان يفكر في منتصف ذاك القتال، لك يكن يقاتل ببربرية... بالعكس، كان يحاول ان يدرس الامر.
بعد ان باتت الاجواء اهدء وتناثرت الثلوج بعيدا.
فك التون ذيله، وجهه وكل جسده ممزق ودام. وثيابه لم يبقى منها سوى بنطاله، ممزق حتى ركبتيه.
قرناه تلطخت بالدماء وباتن اكثر رعبا واجفانه التي فقدتا جزء من جلدهم نزرو الى ريوبارد بحده.
"لم استطع فهمها... كيف قمت بها؟"
سئل التون مرة اخرى.
الا ان ريوبارد زل صامتا.
ذيل الت امتد كرصاصة وريوبارد استخدم مهارته لتفاديه الى اليمين.
ثم ارتفع الذيل وسقط عليه واختفى ريوبارد وظهر في مكان اخر.
وفي هجوم الذيل الثالث ظهر ريوبارد فوق التون، وفي تلك اللحضة قبضته التي انطلقت نحو عين التون توقفت.
عينا ريوبارد اتسعت...
امسك قبضته التون.
بيده
بالسرعة ذاتها.
ثم قبل ان يفكر ريوبارد، تحركت قبضة التون الاخرى وسددت ثلاث لكمات الى فكهه، والثالثة قد كسرته، وبقيت ساحقة اياه حتى طار في الهواء...
وارتطم بأحدا اشجار البلوط التي احاطت المكان، ثلجها يسقط عليه يتغير لونه الى الاحمر تدريجيا.
الا انه يقف، فكه يتأرجح الالم الذي يشعر به كأنه سكين اختلت من الاسفل وخرجت من فمه.
يلا يستطيع انيقول شيئ
الا ان عينيه واسعة للغاية، فازعة للغاية... الشرعة التي ابداها التون للتو، كانت غريبة.
غريبة جدا.
ينظر التون اليه ويضحك ...
"اانت متفاجئ؟" قال التون. "انها طاقتك، انت تطلق طاقتك الى مناطق من جسدك، ثن تقوم بتفجيرها هناك، ان اخطأت ستطير اطرافك اليس كذلك؟ انا فهمتها..."
شيئ ما كان خاطئا.
يستحيل هذا الامر ...
لا، فقد حصل امر كهذا مسبقا... مع ذاك الطبيب.
لكن ليس هكذا...
لا زال هو غير متأكد... التون لم يتحرك، هو الذي توقف قبل ان يطلق قبضته.
لا بد ان شيئ كان خاطئ هنا.
ريوبارد لم يملك الوقت للتفكير... الا انه اقترف اكبر خطأ في حياته، الفزع كان قويا، رمش لحضة ليهدئ نفسه...
لم تكن اكثر من لحضه....
التون كام في مكانه، الا ان هناك شيئ غريب في قبضته...
بيده كان شيئ طويلا, كان يملك عدة مفاصل, واصابع... كانت ذراع...ذراع فاقدة لأصبعين بالتحديد... تنفر الدماء من ناحية كتفها... وتلك الذراع كانت مألوفة للغاية.
عينا ريوبارد تفقد لونها اكثر بينما يدير رأسه لرؤية كتفه...
الذي كان يضخ دما...
"عااااااااااااااا"
......................
تلك كانت اول صرخة لريوبارد في تلك المعركة...
الصرخة التي سمعها هالوسين.يو على بعد مئات الامتار, وهو يضم ملكته الى صدره وجسده مليئ بالخدوش والرضوض... وهو يرتجف...
"انا اذكره... لم يكن يوما بتلك الصلادة..."يقول هالوسين.يو. "علينا الخروج."
"يستحيل! علينا قتل ريوبارد اولا." فترد عليه ملكته.
"سيموت. سيقتله ذاك الوحش."
"فلننتظر ونرى."
###################
انتهى البارت
اتمنى يكون عجبكم.
تفااااااعلو.
علقو سوو فوت وسو لبروفايلي فولو

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن