part 34 a soundless demon.

6.9K 486 407
                                    



في صباح التاسعة, تتقرر بداية الجولة الجديدة, جميع الجمهور غارق في لسعات من الحماس, حماس ليس لخبث بل من طبيعة شخصية, يرون القتال امامهم, يرون كيف لهذه

الاجيال الجديد ان تملك كل هذه القوة, "بماذا مرو و كيف وصلو؟" الى هذه المرحلة, الاغلبية كانت تعتريهم فكرة كهذه, ربما اكل الندم قلوب من كبرو, وربما زاد ذلك من حماس

الاطفال ممن لم يبلغو العاشرة بعد.

في سحابة التشويق تلك, في اعلى الشرف من الحلبة, شرفة اكثر فخامة و هيبة من بقية الشرف بقليل. كانت ملكة الوحوش كريستينا تنظر للشاشات بشغف, اليوم هو اليوم

الاخير من المرحلة الاولى للمسابقة, كما توقعو جميع من تأهلوا لها كانو اطفال من ضمن القائمة التي سجلوها, جميع من في القائمة كان يملك امكانيات قد تعطيه الحق في ان

يكون ذلك الكائن الجديد, الكائن الذي لم يكن له مثيل. الكائن الذي قد يأخذ طريق من اثنين... التدمير ام البناء.

دارت وجهها ببطئ, نظرة الى اقوى افراد جنسها وصاحب المرتبة الثالثة, هي لم تره يوما متزعزعا لمشاعر ما, لم تره يوما يظحك مع اطفال صغار. لقد امتلك عينين حادتين لا

تنظران الا الى فريسة, عيني نسر بالذات, لربما كان الامر خطأها لأنها احتكرته لنفسها, لحمايتها, لمساعدتها في ازدهار مملكتها. فبعد كل شيئ الوحوش لا يملكون ذلك

المقدار من حسن التفكير, هو لم يكن مختلفا, قد يبدو ذكيا في معركة, الا ان ذلك لم يكن استنتاجات, او مجموعة من حلول او مخططات, تلك لم تكن سوى خبرة عدد لا يحصى

من المعارك خاضها في المئة والخمسين عام لحياته كمحارب.

حركت شفتيها الورديتين[هالوسين.يو متى ستبدأ الجولة؟]

نظر لها ثم قال بصوت ثابت[الان يتم اختيار المتسابقين المتنازلين, قد يبدو الامر للجمهور انها عشوائية الا انك انت من حسبها بصورة معقدة ووضعتهم في نزالات.]

ذلك كان صحيحا, فبعد تسجيل المختارين من قبل الحكام, هي تقوم بتفحصهم من جديد, تزيل او تضيف من بات في عقلها مستحقا. هي ستقوم بعمل ساخط لاحقا, ستقوم

بقتل مجموعة من مواهب عجيبة لاحقا, لربما لو حالفها الحظ ستقتل واحدا او اثنين, الا ان هذا لن يغير حقيقة ان هناك احتمال موت هذه المواهب ظلما, بسبب قناعتها هي

وذلك الحيوان المتكلم.

لهذا فهي كانت تقظي لياليها في التفكير بمن الاكثر استحقاقا ليبقى في تلك القائمة, كي تقلل الضحايا الى واحد او اثنين كحد اقصى.

مسترجعتا لهذه الذكريات, بدأت تنظر بفراغية تلك الشاشات, منتظرتا اللحضة التي يصرخ فيها الجمهور, عالنين لبداية تشويق كاذب, غير عالمين ماتخفيه نهاية هذه لمسابقة

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن