re-embodiment

part 72 Five years to the parade

"حياتي ساكنة للغاية,"

لم يتوقع اي احد من القافلة ان الاميرة ستتكلم.

ثينيكال كان اول من تشنجت جبهته. كيفما خدم الاميرة, كانت دائما تشعره انه مقصر. عمره كان ثلاث وثلاثين الف وسبعمائة وثنين وسبعون, وامتلك الكثير من السنين امامه ليعيشها وقضى اكثر من عشرون الف عام في خدمة العائلة المالكة. تغير لون شعره من الاشقر الى الاسود, وصل منتصف العمر حقا, خدم الملكة الاخيرة حتى اخر رمق لها. وضن ان ابنتها ستكون برقة كلامها وتفاؤلها. لطالما كانت ملكته تخبره ان في عينيه رصانة لم ترها في رجل من قبل, عينيه الزرق امتلكتا هيبة السماء الحقيقية. اجفانه التعبة امتلكت الوفاء والحرص والسهر التي قضاها برفقة الملكة. حتى اخر رمق لها.

وعلى الرغم انه لم يسمح بالبكاء في جنازتها, لم يسمح له بأن يظهر ضعفه... على الرغم من الملك واولاده كانو الوحيدين لهم الحق بالاقتراب من تابوتها, لم يبكي احد منهم. ولم يسمح له ان يبكي.

قلبه المعتصر اجبره على الغياب عن الخدمة لعام. ليعود ويجدها. الاميرة الصغيرة باتت قادرة على السير, ويقسم هو على حمايتها مرة اخرى.

ثينيكال يتنهد, قلبه الذي لم يعتصر منذ الف عام لا يجد اي جديد فيما يخصل.

يستدير ليرى بقية الحرس صامتين, تلك كانت مرتهم الاولى في مرافقة الاميرة. عرفت الاميرة بمزاجها العكر, لم يلمهم على خوفهم. الحصان الحصان الذي جر ردهة الاميرة كان كافيا ليرتاده عشر من البشر, او ثلاث من الجنيات. سار ثينيكال في عالم المخلوقات الجديدة بطول بشري, ووجه الذي كان يأسر اي انثى. شعره الاسود عندما استدار رفرف كأنه وشاح ضربته نسمة هادئة.

احدى الحرس من النساء تزهرت وجنتاها وعند ملاحضته لها نظرت مباشرة الى الارض. كان يخشونه هو ايضا. اقرب عامي للعائلة المالكة. اول عامي حصل على اعتراف النبالة وبات نبيلا بين الجنيات.

قوته يقال انها ناطحت قوة اولاد الملك واتزانه اولت بغيره من النبلاء الى الغيرة.

ومشاعره, يقال انها لن تميل سوى للاسرة الحاكمة.

يأخذ ثينيكال لمحة على الطريق امامه, هادئ تنيره شمس الغروب.

يده تمتد مترا اضافيت لتحك عنق الحصان قبل ان تعود الى طبيعتها. يخفض الحصان رأسه ويخبره بأن يبدأ بالطيران عند نهاية الغابة. عليهم ان يقطعو المحيط بسرعة, والوصول الى جبال الظلام في الفجر, والا قد يظهرو السايرن ولن يكون لقائهم مونس ﻷي احد.

اثناء سيره ناحية الردهة يداعب اجنحة الحصان السود, ثم يطرق الباب على سيدته.

"غير مسموح."

"لدي كيد الجبن, احضرته من عاصمه للبشر. نوع من الحلوى الخاصة بهم."

"انا لا احب الحلي."