تم كتابة البارت بالاستماع الى
gustavo santaolalla- babel(otnicka remix)
اسمعو الموسيقى اثناء القراءة للوصول الى متعة اضافية.
قراءة ممتعة.
###########################
"انت لا تملك الكثير من المشاعر," قالت شيرلي مرة, بينما تشعل شمعدانات الغرفة.
في ذلك الوقت لم يكن ريوبارد موجود بعد. كان لايزال يتصور في بطنها.
لم تملك غرفتهم ذلك الاثاث المميز. فقط مكتب صغير وكرسي بلا مسند ظهر. خزانه بجانب النافذة المطلة على الواجهة الخلفية للمنزل وسرير.
التون لم يكن يحب سريره. فبالرغم من كونه واسع وكون الفراش من ريش النعام ونسجه من جلد دب خشى كثير ممن في القرية الاقتراب منه... إلا أنه لم يستطع فعل الكثير للخشب. النجار الماهر في القرية كان قد مات بسبب عمره وابنه كان ما زال مبتدئا. الخشب لم يكن جيدا, امتلك رطوبة وكان يصر كلما تحرك هو وشيرلي أثناء نومهم.
لم يكن ممتعا ابدا.
الشمعدانات التي كانت شيرلي توقدهم كن ثلاثة, جميعهم علقن على الحائط فوق السرير, اثنان في زاويتي الغرفة وواحد فوق سريرها مباشرة.
رائحة الشمع كانت تذكره بالتوت, ربما لهذا كان لون الشمع ازرق, فبعد كل شيئ انتهاء الخريف كان قريبا والان اكثر ما بإمكان مزارعي القرية حصده كان التوت.
هو كان يحب الشتاء, البرد الذي تخلل نافذتهم كان يعطيه بعض الهدوء, وشيرلي كانت تعانقه كلما شعرت بالبرد, جسده كان دافئا وهي استغلت ذلك.
"انت حتى لا تملك قلبا," قالت شيرلي أثناء نزولها من المكتب بعد ان اشعلت الشمعدان الأخير. "حرفيا."
"هناك مشكلة في ذلك؟" سئل التون.
"عندما أصررت على أن أرى قلبك, اخذتني الى واد لا تزوره الشمس, ﻷرى ثلاث اخوات يعانقنك ويطلبن النوم معك!"
"انتي من أصررتِ على ذلك."
ينبض عرقان على وجه شيرلي, وكلما ظهرن ابتسم التون. عروق شيرلي كانت جميلة, فبشرتها البيضاء كانت خفيفة وعروقها كلما نبضت ظهرن بلونها الاخضر, وكن جميلات جدا مع شعرها.
"انتي متكاملة," التون لم يهتم لما قالته.
"ها! الم تكن تستمع الي؟ انت خنتني!" تنحني شيرلي, تمسك ساق كرسي المكتب وترفعه. تريد ان تضربه, هو كان يرى بوضوح.
إلا انه لم يهتم, وجهها امتلك الف شكل, وجميعهم كن في غاية الجمال.
"فقط اخبريني كيف لبشر ان يمتلك فتحتا أنف مثلثة الشكل؟"
التون يمسك وجنتاها بيد واحدة, يضع قدمه على الكرسي ليثبته على الارض ويرفع وجهها.
أنت تقرأ
re-embodiment
Fantasyيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...
