re-embodiment

part 12 Kiss Before Death

*****************************************************************************************************

في منتصف الليل, تلك السماء الرائعة الجمال والمطعمة بمختلف انواع النجوم اضهرت وميض شهاب. بما إن الجميع نام قبل ساعتين فكان من المفترض الا يراه احد وبالفعل لم يره احد, فبعد كل شيئ

كان المستيقظ يفتقر الى نعمة البصر, لكن هذا لم يعني انه استيقظ تحت هذه السماء عبثا بل بالعكس هذا الشخص كان الوحيد الذي لم ينم في سبيل ان يحقق هدفه.

بعد ان خرج الشخص من خيمته التي تضمنت شخصين, كان ذاهبا نحو خيمة تبعد عن خاصته عشرة مترات من ناحية اليمين. كان الوصف دقيقا بعض الشيئ بالنسبة له, فبعد كل شيئ

هذا الشخص قد استخدم المانا خاصته لحفظ خارطة المكان على مسافة مايقارب المئة متر. تلك الخارطة كانت عبارة عن خارطة بسيطة ففي الواقع هم قد تخطو الغابة المليئة بالاشجار قبل يومين وهم

الان في سهل واسع لا يفصلهم عن حدود القارة سوى بضعة كيلومترات.

بينما يتحرك هذا الشخص كان شعره يتطاير بفعل النسيم العليل مضهر صوت ورقة تتكسر بفعل رياح الهواء. ذلك الصوت كان سببا مزيدا لتوتره فهو كان خائفا ان يسبب هذا الصوت استيقاظ الشخص

المطلوب. وهذا كان سببا لزيادة دقات ضربات قلب هذا الشخص( اتمنى لو كان شعري اقصر بعض الشيئ.).كان الخوف في غير محله فذلك الشخص الى الان مازال يأخذ بعض الحبوب المهدئة لألامه البسيطة جراء قتاله الاخير وتلك الحبوب كانت تجبر الشخص على النوم العميق.

عندما وصل الشخص امام ستارة الخيمة المطلوبة كان مترددا لأزاحة الستارة. كان يعرف ان هذا الامر خاطئ, فهو قبل كل شيئ اراد ان يستغل هذه الرحلة للتقرب من هذا الشخص بكل عدالة ونزاهة

الا ان كل شيئ قام به لم يزحزح قلب ذالك الشخص ولو ذرة.

في الواقع كان هذا الشخص يعلم انه لم يرزق بطيلة العمر فبالرغم من مساعدة ذلك الشخص له لأطالة حياته الا ان الاعراض بدأت مؤخرا بالعودة تدريجيا ولكن بمعدل ابطئ.

الا انه بالرغم من ذلك لم ينسى هذا لشخص ذلك الشخص الذي مدد له حياته, صحيح ان ماقام به ذلك الشخص لم يكن في سبيل الحب الا انه من غير قصد فعل ذلك, قام بأصطياد

قلب محشورا في غرفة مغلقة. بالنسبة لقلب لم يرى الحنان من شخص غريب ابدا كان من المستحيل الا يوصف بالبسيط فلربما لو كان المعروف المقدم له هو رغيف خبز يسد جوعه لوقع ايضا

في حب من قدم له الرغيف, اذا كيف حاله بشخص مدد له حياته؟؟

بعد التفكير بهذا كله قرر الشخص فتح الستار.

هو بالرغم من انه يعلم انه هو الخاسر الا انه اراد ان يتذوق تلك الشفتين كذكرى يتذكرها على فراش موته. فبعد كل شيئ ذالك الشخص قام بمساعدته ثم الاختفاء ستة اشهر.