re-embodiment

part 17 Venessa A Water Spirit Queen

(لن استطيع رؤيتها مجددا) تلك كانت افكاره بينما يشاهد ماضيه على تلك الشاشة(بالرغم من المها الا انها امتلكت ابتسامة حقيقية, لم تبتسم لي يوما ابتسامة مزيفة... لكن الان, لن استطيع رؤيتها.

تلك الابتسامة لن استطيع رؤيتها.)

عندما وصل تفكيره الى هذا الحد بدأ شيئ بداخله بالغليان. ان لم يستطع ان يراها من الان فصاعدا فكل ما عليه فعله هو اللحاق بها... لكن هذا ليس كافيا.

البشر يبحثون عن الحياة والبعض في هذا العالم فنى عمره يبحث عن الخلود, هو لم يكن مختلفا(نعم علي الانتقام.)

لقد وضع سبب حياته وهو الانتقام. في تلك اللحضة لم تعد ملامح براندون لبراندون بعد الان. ملامحه الجديدة كان ابسط وصف لها... مرعبة.

عيناه الهادئتان توسعتا بفزع, بدأت تطعجات تضهر تحت عينيه وخدوده وكأن الغضب اعتلا جميع انحاء وجهه, العروق جميعها ضهرت مخترقة عينيه وانفه كأنها تحاول تكوين متاهة في وجهه.

في تلك الثانية, بدأ عالمه المضلم بالتحطم وما ضهر خلفه كانت صورة مشوشة لعجوز. كان يشاهد العجوز بفضول, معطفه الاحمر الفاخر الذي غطى ضهره السميك وبشرته البيضاء كانت الشيخوخة

متخذتا اياها منصة لأحتفالها.

بدأت الصورة بالاتضاح وبدأت عينا براندون تتقلصا وتفتتحان لرؤية ذلك الوجه بصورة اوضح.

لقد كانت عيناه زرقاوتان وشعره الشائب كان يصل الى اسفل كتفه, لحيته لم تكن بالمختلفة بدت طويلة جدا وهو يسحبها بأصابعه وكأنه يفكر بشيئ ما.

عندما باتت الصورة واضحة لبراندون, تذكر من هو الشخص وتذكر نية القتل المرعبة تلك.

(سيقتلني!!!)

فقط بتفكيره بهذا لسبب لم يعرفه هو عشرات من اعاصير الحمم تكونت في لحضة وبدأت تتأرجح مستهدفة الملك.

لكن مع هذا الملك لم يتحرك خطوة وذلك لأنه كان حائرا( ان ابقيته حيا فسيكون كنزا بالتأكيد...لكن, سيكون هناك وحش ينتظرني في القصر يريد قتلي.) بالطبع كان الوحش هو زوجته. فبعد كل شيئ

وراء كل رجل عظيم, امرأة اعظم!!

تلك الزوجة كانت لديها تقنيات مخيفة, حتى وان كانت اضعف منه بقليل الا انها مازلت من اول ٢٠ مرتبة وبالنسبة للتخطيط فهي بسهولة يمكنها ان تهدم قصره فوق رأسه.

اذا ماذا عليه ان يفعل؟؟؟

(اخذ امتي الصدارة وموتي؟ ام بقائنا على حالنا وبقائي حيا؟... بالطبع الاختيار الثاني هو الافضل.)

[حسنا اعتذر يا فتى اعتقد انني سأقتلك بعد كل شيئ.]

في تلك اللحضة لم يعد الملك يكبت نية قتله, في الحقيقة لم يستحق براندون المسكين حتى ١٠٪ من نية القتل تلك. الا ان ارتعاب الملك من زوجته جعلت النسبة ترتفع الى ٣٠٪.