part 47 The Founder

3.2K 317 79
                                    


 الجزء الاول:-

في طفولتها ظنت ان حياة البشر ما اقصرها. نعم, القدر انعم على الشياطين والوحوش اضعاف انعامه عليها-على البشر-. غدا هو عيد ميلادها المئه والثالث والعشرون وهي تعلم اي نوع من الاحتفاليات سيُقام لها... احتفال على اقترابها من فنائها عام...

[حقا مابالهم؟] همست

[نعم امي؟] شعرت ابنتها.

من خلفها ظهر صوت خافت لأبنتها. لقد زل لسانها قائلا ماندر لعقلها التفكير به... تجاهلت السؤال, ابنتها كذلك تجاهلت الصمت.

على شعرها الاخضر حيث الوقار مبان بالشيب المخصل, اخذ المشط ينزلق وكأنه على زحلوقة من حرير. على المرآة كانت ترى اعين ابنتها تلمع بالاحترام, بالاستمتاع, بالطمأنينه والحنان... "يالظرافتها هه"

[ما احلى حياة تكون فيها ابنتي تعتني فيي دوما كالان.]

[وسأبقى عزيزتي.]

لربما كانت كلمتين لا إلا... لكن ما لهما من وقع على قلبها كان ثقيلا. اخذت شهقة خافته ثم برفق اغمضت عينيها. استرجعت ما كتبه الماضي.

لقد اعتادت على امتلاك طفلتين, احداهما كانت صاخبه واقرب الى الصبيان, الاخرى كانت فقط اقل شغبا.

في عقلها كانت الطفلتان لا تزالان مسحورتين بالعب, في غرفه مليئه بالدمى حيث ابتسامتيهما لا تنزلقان, مره حطمتا مرآتها, مره سريرها, مره حليها ومره ذراعها... ثم فجأة حطمتا قلبها....

اختفت احدهما, ومعها العديد من اعاجيب العشيره... "اختطاف!" اشتعلت العشيره في فزع, الخوف بدأ يقتل بعضهم, المصير المجهول لعالم سرب فيه اعاجيبهم كان لا شيئ سوى اسود. بدأ احدهم بلوم الاخر وبدأت النزاعات, ولم يعلم اي منهم كيف حدث ذلك....

[امي أأنت بخير؟ ارى مالا افهمه على وجهك.]

[لا شيئ... الم ينته شعري بعد؟]

[لقد انهيت تصفيفه منذ مده, لكن ان لمسه متعه يصعب علي تركها.]

[انه منتصف الليل عزيزتي, عليك بالنوم. على الاقل هذا الاسبوع امتلك نمطا جيدا كي تبدين بهية امام المتقدم ليدك.]

من المرآة اتضح تحشف وجه ابنتها, جبينها طوي و شفتها السفلى باتت في فمها,,, وربما للحضه, اهتزت رموش عينيها بأنزعاج.

ثم قالت المنزعجه[عندما اتزوج لن املك الوقت الكافي للبقاء معك دائما كما تعلمين.] بقبظتين معتصرتين على فرشاة شعر فضيه.

[لا بأس انا مشتاقه لأرى الاطفال يلعبون ويحطمون الزجاج في الغرف.]

[ماذا عن ريوبارد؟هو حفيدك اليس كذلك؟]

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن