وعندما ايقنت انني وصلت مرحلة تمكنني الدفاع عن من اريد, الحصول على ما اريد... مرحلة تمكنني من العيش بأستقرار.
يظهر امامي شخص يفصل بشريتي عن شيطانيتي و وروحي عن قواي. شخص اذا قال لي الان سيندي العاجز ربما لن استطيع الرد.
لحضة عندما لمح عقلي فكرة الهروب, وفي اللحضة ذاتها ضخخت المانا الى ساقي, جريت, وقعت على ركبتي...
المانا!
الفانا!
لم استطع ضخ اي منها, اللحضه التي تصل المانا الي ساقي تخرج, تلتف حول هذا الرجل و تتشتت.
جبيني تعرق, نبض قلبي تسارع... شيئ في هذا الشخص لم يكن طبيعيا. شيئ ليس من هذا العالم, قوى هذا العالم كانت تحته...
وقعت في فخ. اللحضة التي توقفت بُتُ في قفصه.
"فقط... من انت؟" سئلته.
رفع رأسه, عيناه كلألأ ,مضيئه, اشعت بالاخظرار خلال الليل. على كتفه يضع شعره الطويل وخصلاته يتدرج فيها اللون الاخظر.
يبتسم الرجل ويضرب الارض بجانبه[تعال بجانبي و سأجيبك عما تريد.]
هذا الشخص اشع هيبة, قوة, جمال وطاقه... كل هذه الصفات خلطت مع الهواء حولي والنتيجة وجود وضغط رهيب... لكن, لاحظت الان,
هذا الشخص
لم يمتلك اي نية قتل...
فقط هيبة وجوده اوهمتني بالموت...
حين طلب مني الجلوس بجانبه كنت ثابتا, فقط ركبة على الارض وكعب الاخرى يحاول القفز هاربا... لكن لم يستطع...
انا لسبب ما ارى انني ان بقيت ساكنا لن يحصل لي شيء-على الاقل حاليا- لكن ان هربت سأقع مرة اخرى.
يراني الرجل صامتا فيعيد ضربه على الارض, يقلص اجفانه كأنه يقول *انا اراك* ثم بحدة صغيرة يأمر [أجلس!].
في الواقع لا يمكنني وصف ما احسست به, شيئ جعل عمودي الفقري يستقيم, وساقاي تقفان. تحركت ثلاث خطوات وجلست بجواره. هو نظر الي بينما تنكسر شفتاه ببتسامة هادئة.
مدد ساقيه الى الامام وقال لي ان اضع رأسي على فخذه... وثم الشيئ نفسه حدث...
شعور غريب يحركني.
شعور غريب, لكن مألوف... اعلم ان هذه لم تكن مرتي الاولى مع هذا الشعور, لكن لا اعلم اين شعرت به سابقا.
ينظر الى الرجل, عيناه على عيني... ثم يقول [يال ظرافتك!]
[ارجو المعذرة؟] تمتمت...
[هل تعلم شيرلي ان ابنها هو دُرٌ نادر؟]
اتسعت عيناي, بؤبؤاي انكمشا. هذا الشخص يعرف شيرلي, يعرف صلتي فيها...
أنت تقرأ
re-embodiment
Fantasyيقال ان الكائنات عندما تموت تعاد كتابة ارواحها بإجساد جديدة...الا إن الارواح تخسر ذكريات حياتها السابقة. سيندي فتى قد تم نبذه لحقيقتين. الاولى هي اصله غير الشريف فهو ابن عاهرة والثانية هو شكله الانثوي المثير. وبهذه الحقيقتين تم نبذه من كلا الجنسين. ...