part 14 Opening A Treasure

6.9K 508 243
                                    

في حياتي السابقة اتى لي يوم مكرر, كنت عائدا الى منزلي متخطيا الغابة, كان جسدي مليئ بالطين وجميع كتبي مبللة. عندما عدت دخلت الى المنزل من الباب لخلفي.

كان جميع العاملات في غرفهن من ضمنهن والدتي. لكن كان هناك شخص واحد في الداخل وكان جالسا في غرفتي. كانت عينيه ميتتان وربما اكثر مني, شعره مضلم وجسده ايضا وذلك بسبب حقيقة انني لم اكن ارى سوى العيون, بثيابه الاشبه بالعباءة الطويلة كان جالسا على سريري

[هاي سيندي لقد مر اسبوع منذ ان رأيتك اخر مرة.]

[وانت ايضا مايك انا لا اراك الا عندما تريد والدتي.]

قد تبدو محدثتنا فيها شيئ من الحييوية الا انها كانت مليئة بحطام الصوت والتعاسة. انا لم اعرف عنه اي شيئ عمله سبب تعاسته او حتى رغبته بالقدوم الى هذا النادي المتواضع. لكن مع هذا لم اهتم

ابدا.

[اذا ما سبب قذارتك هذه المرة؟]

[انها بداية العام الجديد تعرف الكثير من الطلاب الجدد, الكثير من المعتقدين انني فتاة, الكثير من رسائل الحب والاعترافات, واخيرا الكثير من الفتياة الغيورات بسبب سرقة احبائهم من قبلي. هل تريد

سماع الباقي؟]

[لا لقد وصلت الى النتائج. انا حقا اتسائل لماذا لا تهرب؟]

ترددت قليلا قبل الاجابة على هذا السؤال, في الحقيقة هذا السؤال تردد على بالي عدد لايحصى من المرات.

[انا لا اعرف, منذ ولادتي ولا احد من العاهرات بجانبي هربت بالرغم من حياتهم التعيسة, لربما هم كانو يعرفون مصير هربهم ماذا يكون وقد صبت مشاعرهم فيي خلال هذه المدة الطويلة.]

[هممم انا حقا مصدق انني سأراك تتحطم يوما, وربما لن تصدق ذلك لكنني سأكون سعيدا بذلك الحطام...كصديقك بالطبع فبعد كل شيئ, في حياتك هذه كتب عليك ان تكون المستمع فقط وليس القائل

من يعلم لربما يعكس الامر في الجحيم؟]

[ انا افكر في ان اكون شاذا في سبيل ان اكون القائل بدلا من المستمع.]

في ذاك الوقت انا حقا اتتني افكار كهذه فبعد كل شيئ كانت اغرائات العجائز هائلة جميعهم كانوا يأتون بشيكات مليئة بالاصفار التي لم ارها من قبل, ان سرقتها يوما ربما سأعيش الحياة التي اريد

حتى وان كنت شاذا.

[هممم اذا ما رأيك ان نبدأ بأعطائي قبلتك الاولى في الوقت الحاضر؟]

[لقد اعطيتها مسبقا.]

[!!!!]

[لماذا تبدو عليك ملامحك التعجب؟ حسنا مازلت املك عذريتي لذا لابأس.]

[عذريتك كرجل ام كفتاة؟]

[كلاهما]

[هذا جيد, دعني اقول لك شيئ سيندي, هذه الحياة لن تجعل لك منفذا للهروب انت لا تعلم ماهو العذاب في العالم الخارجي ان كان ما تتلاقاه في مدرستك يدعى عذابا اذا انت لن تستطيع العيش اسبوع في المدينة التي يقتل فيها خمسة الى عشر اشخاص في اليوم بسبب الدعارة التي تريد ان تتخذها سبيلا للهروب. ربما سبب عدم هروب البقية هو نفسه.]

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن