الفصل الثامن - الجزء الثاني

129K 3.9K 696
                                    


الفصل الثامن ( الجزء الثاني ) :

في مكتب الصحفي وفيق ،،،،،

ألقى الصحفي وفيق بجسده على المقعد بعد أن سحبه للخلف ، وزفر بصوت مسموع وهو يسب قائلاً :

-يخربيته الواد عصفورة ، شبحني في الفلوس !

ثم إلتوى فمه بإبتسامة شيطانية ، وأخـــرج من جيبه هاتفه المحمول ، وأكمل قائلاً بلؤم :

-بس جايب حاجات انما ايه ، قاتلة !

ابتسم له بكر ليتسائل بحماس :

-يعني هنحط أخبار جديدة على الموقع ؟

برقت عيني وفيق بوميض خبيث وهو يجيبه بثقة :

-طبعاً ، وبالفيديوهات كمان !

تسائل بكر بفضـــول وهو يعبث بحاسوبه المحمول :

-عن ايه المرادي ؟

تمطع وفيق بجسده وهو يجيبه بجمود :

-هو احنا ورانا حاجة غير عيلة الجندي !

ردد بكر عفوياً :

-تقصد أوس ومراته ؟

أومـــأ برأسه مجيباً إياه بنبرة دنيئة :

-أهـــا .. بس الدور ده مع أبوه ، واتهام صريح لمراته بخيانتها ، و خد كمان صاحبه فوق البيعة !

اتسعت عيني بكـــر بشدة ، وهتف بحماسة واضحة :

-أوبــــا ، ده كده ولعت

-طبعاً ..

قــــام وفيق بعرض مقاطع الفيديو المسجلة على هاتفه – والتي نقلها من على هاتف حمدي عصفورة - على رفيقه بكــر .. فصدم الأخير مما رأه ، ومن الإتهامات المجحفة لمهاب الجندي ومدى جبروته وتسلطه ...

تابع وفيق قائلاً بمكـــر رهيب :

-احنا دورنا نوجه أصابع الاتهام للمدام

قطب بكر حاجبيه بشدة ، وإحتج قائلاً :

-بس .. بس الفيديو بيقول إنها آآآ...

قاطعه وفيق بنبرة عابثة وهو يرفع حاجبيه للأعلى :

-احنا هنقص الجزء الأخير من الفيديو ده .. وهنعمل زووم على المقطع ده ، ونكرره ، والمشاهد بقى يحكم !

ابتلع بكر ريقه بتوتر .. فما سيقوم بفعله ربما يؤدي لحدوث فاجعة كبرى ، خاصة وأنه يعبث مع أخطر الأشخاص .. واستخدام تلك الأساليب الخسيسة والدنيئة في عرض حياتهم الخاصة على العامة غير محمود العواقب .. لذا تسائل بتوجس :

✅ وانحنت ﻷجلها الذئاب ©️  كاملة - الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن