الفصل السابع والعشرون - الجزء الأول

162K 4.1K 1.4K
                                    


الفصل السابع والعشـــرون ( الجزء الأول ) :

في سيارة أوس الجندي ،،،،،

قـــــاد أوس سيارته بنفسه بعد أن عَهِد لرفيقه عدي مهمة الإعتناء بزوجته وشقيقته أثناء غيابه ..

رن هاتفه ، فإلتقطه من على تابلوه السيارة ، وأجــــاب على الإتصـــال الهاتفي الذي أتـــاه من أحد حراسه المسئولين عن مراقبة فردوس ، وأردف قائلاً بجدية :

-المدير نفذ الأوامر ، وطردها من المستشفى ، ورفض أي حد يعالجها زي ما حضرتك أمرت

أصغى إليه أوس بإنتباه تام ، ثم استطرد حديثه متسائلاً بجمود :

-وهي راحت فين دلوقتي ؟

أجابه الحارس بنبرة رسمية :

-في طريقها للحـــارة !

هـــز أوس رأسه بخفة ، وتابع بإيجاز :

-تمام ، خليك مراقبها وبلغني بالجديد !

رد عليه الحارس بخنوع :

-حاضر معاليك

ثم أنهى معه المكالمة ، وتابع قيادة السيارة إلى وجهته الهــــامة ...

........................................

في منزل أوس الجديد ،،،

أوصــــل عدي كلاً من ليـــان وتقى إلى منــزل أوس ، ثم وقف بالخـــارج ليهاتف شركة الحراسات الأمنية لترسل طاقماً خاصاً لتأمين مدخل البناية والمنزل .. وهاتف بعدها سكرتيرة الشركة لتأجيل كافة المواعيد والإرتباطات ليوم أخـــر ..

عاونت ليــان تقى في الجلوس بداخل غرفة نومها ، ورغم إعتراضها على هذا إلا أنها لم تكن قادرة على المجادلة ، فالتعب والإنهاك باديان عليها بصورة واضحة

أحضرت لها المدبرة عفاف ثياباً منزلية فضفاضة لتبدل ملابسها فيها ..

في حين أعدت لها ماريا طعاماً ساخناً وشهياً لتتناوله ، ولكنها رفضت ، وفضلت أن تستلقي قليلاً ..

تمددت ليان إلى جوارها حتى غفت ..

كانت تقى مرهقة بدرجة كبيرة ، فلم يمضِ عليها إلا لحظات حتى غطت في نوم عميق ..

مسحت ليـــان على شعرها بحركة دائرية ثابتة ، ونظرت لها بإشفاق وهي تهمس بأسف :

-أكيد كان صعب عليكي أوي !

وضعت عفاف يدها على كتف ليان ، وضغطت عليه برفق هامسة لها :

-سبيها تنام شوية وتعالي برا يا حبيبتي !

✅ وانحنت ﻷجلها الذئاب ©️  كاملة - الجزء الثالثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن