عند وصول جاك إلى المنزل،وجد أمه تعد وجبة العشاء.
وقالت له:كيف كان يومك الأول في المدرسة؟
وأجاب بكذب:كان جيدا يا أمي.
وقالت بينما تقلب لحما في مقلات:هل كونت أصدقاء جدد؟
كانت كلمة أصدقاء تعكر مزاجه كليا،وأجاب بسرعة:نعم.
وقالت:جيد،إغسل يديك وتعال لتأكل.
وإذا برجل ينادي من الأعلى:أين أنت أيتها الحمقاء،لاتجعليني أنتظر.
وقالت مجيبة بينما تضع اللحم في الطبق ويداها ترتجفان خوفا:حسنا،أنا أتية.
وترسمت إبتسامة على وجهها كي تخفي خوفها على إبنها،ولكن دون منفعة فكان جاك يتألم كلما يراها على تلك الحالة،الشيئ الذي يجعله يكن خوفا من الرجال، الشيئ الذي يجعله معقد.
وهل سيبقى كذلك من الأن وصاعدا؟؟...
أنت تقرأ
متاهة الأصدقاء
Romanceستة أصدقاء يدرسون في المدرسة الثانوية،يمرون في سلسلة من الصداقة والحب والكره كما سيعانون من مأسي وألام وغموض،وفي النهاية من المنتصر الحب أم الكراهية. ((الحب مؤلم خاصتا لو كان بين الأصدقاء)) أتمنى لكم قراءة طيبة.