حل الصباح الباكر،حيث كان مات ينتظر بسيارته الجديدة أمام بيت جاك ليذهبوا لزيارة ميلاني في منزلها،حيث أرسلت له عنوان المكان في رسالة نصية.
إستغرقوا في الطريق حوالي ثلاث ساعات،حيث إستمعوا إلى أنواع الموسيقى المختلفة وإستراحوا لدقائق وتناولوا بعض الحلويات والمشروبات الغازية،أخيرا وجدوا المكان،منزلهم الجديد لايقل عن منزلهم القديم،فخامة و أناقة،قال لمات:((أه..أنا متوتر يا صديقي)).
أجابه مات بإبتسامته المعهودة:((لا تقلق يا صديقي سأنتظرك هنا)).
قال جاك بدهشة:((ألن تذهب معي)).
أجابه مات:((لا إنها محبوبتك وأنت من يجب أن تحدثها...هيا إذهب)).
بعدها نزل من السيارة وعدل ملابسه و إتجه نحو الباب،باب ذو لون أبيض وزخرفات ملونة،دق جرس المنزل،كان صوته كالعصافير،وإذا بشاب وسيم و طويل ذو أعين زرقاء وشعر بني،هو من فتح الباب،قال جاك متعلثم:((أنا أسف لكني..هل هذا بيت ميلاني..أظن أني أخطئت..)).
أجابه الشاب:((لا هذا بيتها...لكن من أنت؟؟)).
قال جاك:((أنا..إسمي..)).
قاطعته ميلاني:((جاك..إسمه جاك..مرحبا بك)).
قال جاك مبتسما:((ميلاني..إذن هذا بيتك..لكن..من هذا الشاب؟؟)).
قالت:((أه..إنه أليكس صديق قديم لي..)).
قال أليكس:((تشرفت بمعرفتك)).
قال جاك بغير إرتياحية:((أنا كذلك..لكنك أخبرتني أنك لم تملكي أصدقاء أبدا)).
قالت ميلاني:((نعم..لقد كان صديقا لي في الميتم وعندما علم بمرض جدتي جاء ليزورني لأنه متبنى لدى العائلة القابعة وراء منزلنا..فلتدخل)).
قال جاك:((لا لا..فقط جئت لأطمئن عليك وعلى جدتك..لكن أظن أن كل شيئ بخير)).
قالت ميلاني:((لكنك ضربت طريقا طويلة..وأين مات)).
قال مسرعا:((إنه في الخارج..حسنا إلى اللقاء)).
قال أليكس:((مالخطب مع هذا الشاب)).
قالت ميلاني:((إنه رقيق الأحاسيس)).
دخل جاك إلى السيارة وقال:((أريد الذهاب للمنزل)).
قال مات:((لكنك جئت بسرعة..ماذا حدث!!)).
قال جاك بتوتر:((فقط فل نذهب أرجوك)).
ثم إنطلق مات دون أن يقول كلمة طول الطريق..

أنت تقرأ
متاهة الأصدقاء
Romanceستة أصدقاء يدرسون في المدرسة الثانوية،يمرون في سلسلة من الصداقة والحب والكره كما سيعانون من مأسي وألام وغموض،وفي النهاية من المنتصر الحب أم الكراهية. ((الحب مؤلم خاصتا لو كان بين الأصدقاء)) أتمنى لكم قراءة طيبة.