الفصل إثنان وعشرون:صورة تذكارية(نهاية الرحلة)

74 9 1
                                    

وأخيرا وصلوا إلى وجهتهم،قمة الجبل،كانت الشمس تنير وجوههم الصغيرة،كان المنظر من الأعلى لايوصف،قال مات بدهشة:الأن أستطيع التنفس جيدا.
وأسقطه سام من على ظهره قائلا:أه أنت أثقل من حجمك.وضحك الأخرون ببهجة وسرور،وقالت ميلاني والبسمة تعلوا وجهها:أنا مسرورة حقا أني هنا معكم..لم أتوقع أن تصير حياتي هكذا.وقالت مونا وهي تمسك بيد ميلاني:بل الشكر لك أنك جمعتنا هنا..وكذلك تعرفنا على هؤلائ الأولاد.وقال مات وهو يقف على الأرض:نعم فلولاك لاتعرفت على سلمى.وإحمر وجه سلمى خجلا فهما كانت قوية تبقى دائما فتاة،وقالت:غبي أنا أنا...لاتصدق نفسك عندما سقطت في حضنك فقط..كنت أريد مساعدتك وسقطت...وضحك مات ضحكتا خفيفة،وقالت ميلاني بصوت مرتفع قليلا:أح أح إنتباه...حسنا لأن سوف أخبركم عن هذا الجبل إنه....وقاطعها جاك قائلا:الأن نحن في رحلة وبعد غد الدراسة فلنمرح ولنتناول غذائنا ونقم بجولة.ثم إنطلق الكل لإعداد الغذاء ،كان طعاما خاص للجبال،سلطة وقطع لحم مشوي،تناولوا طعامهم ثم إنطلقوا إلى غار كبير كانت تسكنه الدببة قديما،كان الظلام حالكا في الداخل،وكل واحد يخيف الأخر،إستمتعوا في الداخل وصوت الضحكات يسكن الغار بأكمله...قارب اليوم على الإنتهاء،وبدأت الشمس تغرب،بينما جلسوا وسط عشب أخضر،كان لون السماء قد تحول إلى البرتقالي،ينظف الأعين كان مشهدا لايصور،بينما وقفت ميلاني مسرعتا وهي تقول:مات الكاميرا خاصتك،فلنسرع كي نلنقط صورة لنا مع غروب الشمس.وأعطاها الكاميرا،وإلتقطوا الصورة،كانت صورتا جميلة،تحمل في طياتها العديد من الأحداث مستقبلا،وقالت ميلاني:أه حسنا ستكون هذه صورتا قيمة لذا سأعطي لكل واحد منكم واحدة.وقال سام:لا أريد فلنذهب.وقال له جاك بصوت منخفض:من أجلييي حسنا.وأجاب بتعفر:حسناااا....وغربت الشمس وإنتهت الرحلة،يوم واحد يفصل عن الدراسة،وأحداث جديدة....حل المساء والكل ذاهب إلى النوم،كانت ميلاني لم تنم بعد،وإنضم إليها جاك في الخارج أمام حفنة النار،وقال:ألم تنامي بعد.وأجابتليس بعد.وقال بحذر:أيمكنني الجلوس.وأجابت بخجل:نعم.ولاذ الصمت بينهما قليلا من الوقت حتى قال جاك:أشكرك على دعوتنا إلى هنا فبفظلك تعرفنا على الجميع وأتمنى أن بقى نحن الستة هكذا دائما.وأجابت بعد صمت:نعم وأنا مسرورة كذلك وأتمنى أن نبقى كذلك.ونهضت من مكانها بسرعة،وقالت:تصبح على خير.والخجل كان يعلوا وجهها وأسرعت كي لايرها على تلك الحال،وأجاب بإبتسامة خفيفة:تصبحين على خير.وبقي لوحده يتأمل النجوم إلى أن ذهب لنوم..وأحداث جديدة تبدأ إنطلاقا من الأن....
موعدنا مع فصل أخر يوم الجمعة إنشاء الله....

متاهة الأصدقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن