حياتي 12
في يوم من الأيام كنت نضم في الحوش لأن كل يوم يجونا في ناس،، سمعت الجرس يررررررن وبابا ما كان قاعد وسعد كان راقد..وطبعا ابراهيم ما يقدر يوقف.. مشيت فتحت شفت شاب مر عليا واجد بس ما اذكرته،،
لما شافني ابتسم:-شخبارك؟؟؟؟؟
أنا:-تمام. نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو:-عرفتيني؟؟؟؟؟؟؟
أنا:-لا
نحكي معاه وخايفه.
هو:-أنا يلي عطيتك اميه يوم الحادث،شن اخبار ابراهيم شنو داير؟؟؟؟؟
أنا ردتلي الذاكره :-كويس.
هو:-سعد قاعد؟؟؟؟؟؟؟؟ ليش نرن عليه ما يردش؟؟
أنا استغربت يعرفهم ويرن عليهم،، الحق خفت قلتله لحظه ومشيت وعيت سعد قلتله في واحد برا يبيك. غاب سعد وسمعته يستقبل فيه وترحيب وجو بعدها شفته خش جوا خذا ابراهيم في الكرسي ونسمع في حكايات ضحك.
جاني سعد درتله قهوة،،،،،،، الشاب كانن نظراته ليا غريبه!!!!!!!!
معقوله يحبني،،،معقوله جاي يطلب. مشى الشاب وانا قاعده نستنى في حد يجي يحكي يوم يومين ثلاثه عشره بديت نأيس. ونضحك على روحي علقت أمل في شئ تافه زي وجهي..
ماما ميته بدل ما نبكي دم عليها قاعده نفكر في الخطوبه... نسيت الموضوع بعد خاب ظني ومعش فكرت فيه لأني عرفت روحي هبله.مرن أيام وجن أيام ومن كثر غيابي الكلية فصلتني..
يوم جتني سلمى وقالتلي الخبر يا ما بكيت لعند الفجر وأنا نبكي وحني وسندس يسكتن فيا..ابراهيم صحته تحسنت فك جبارة يده مزالن رجليه طبعاً قاعد على كرسي متحرك وبابا وسعد مهتمين بأموره.
أما أنا وسندس متحملين مسؤلية الحوش بإشراف حني.
وجودها معانا خلا لـ حياتنا طعمة صح الأم ما يعوض مكانها حد،،، بس أنا وسندس وحيدين بكل معنى الكلمة لذا محتاجين لأي حد جنبنا.
طبعاً كل عماتي متزوجات ألا وحده مزالت وكل بعد كم يوم اديرنا زيارة وأحياناً حتى ترقد عندنا.
تقربنا منها أكثر وأكثر ما كنت نعرف أن اعميمه سكينه طيبه وحنونه لدرجه هذي.
وجودها غير حياتنا،،خلتنا نهتموا بصلاتنا قبل ما كنا مهتمين،،علمتنا حاجات واجد ع الدين.
ونحنا فتحنالها قلوبنا وحكينالها كل شئ عنا.
بعد مدة جت لحظة الوداع الصعبة اعميمه و حني عدن لحوشهن..
قلت نمشي نشوف بابا بالك يقتنع يسجلني في أي كلية.
جيت لقيته قاعد على التلفزيون.
أنا:-بابا.
بابا:-نعم؟؟؟؟؟؟؟
عطيتي خوك يتغدا.
أنا:-اها عطيته.ليش أنت همك شئ الا هو.
أنا:-بابا أنا نبي نقرأ،،نبيك تسجلني في أي معهد ولا أي كلية،أنا شاطره ونحب نقرأ حرام يضيع مستقبلي.
بابا:-نشوف خوتك قبل.....
عدي توا.مشيت لدار وأنا منقهره،،لا صار منها قراياتي طالما القرار في يد سعد وابراهيم.
أنت تقرأ
حيـاتـي💔(مكتملة)
Romanceللكاتبة سمية الدرناوي باللهجة الليبية...تحكي عن بنت عاشت حياتها ظلم وتموت امها وتنجبر ع عريس ماتبيهش ويصيرن معاها احداث واااجد ومشوووقه.. رواية رووووعه ومن اجمل الروايات اللي قريتهن ❤