فى المساء كانت العائله بأجمعها تجتمع حول طاوله الطعام منهم من يأكل طعامه بهدوء و منهم من يلعب بطعامه دون أن يلمس فاهه و منهم من يأكل ببرود و منهم من ينظر بساعته كل دقيقه.
رن جرس المنزل ليبتسم الأكبر بهدوء من دون أن يلحظ احد ليتناول طعامه فى هدوء.
دخل جسد شخص ما إلى غرفه الطعام و لكن لم يرفع أحدهم نظره ليرى من ليجذب الانتباه تحمحم من دخل.
"مرحبا جميعا انا ادعى مون، كانغ مون و انا سأكون الطبيبه المسئوله عن السيد كيم منذ اليوم"
شهقات قويه صدرت من فاه الجميع بصدمه بينما الأكبر يكمل تناول طعامه فى هدوء تام غير مكترث لمن حوله.
"ما الذى تتفوهين به و اللعنه؟"
تسائل كاى بغضب و هو يرمق مون بنظرات غاضبه لتنظر له ببرود.
" ليست مشكلتى اذا كنت تعانى من مشاكل بالسمع،كما انى لست مجبره ان اسمع وابل لعناتك لذلك حافظ على ألفاظك يا سيد"
نطقت مون بحده و هى ترمق كاى بنظرات صارمه لينهض كاى من مجلسه بغضب.
" من انتى لتتحدثى معى بتلك الطريقه؟ كيف تجرؤين؟"
صرخ كاى بنبره غاضبه و هو يقف بينما الكل يتابع ما يحدث هنا.
" لقد أخبرتك بالفعل انها الطبيبه الخاصه بى"
نطق الأكبر بنبره صارمه و هو يتربع مسندا ظهره إلى ظهر المقعد لينظر له الجميع بصدمه.
"و الآن سيد كيم هيا رجاء لانه حان موعد تناول الدواء و النوم"
تحدثت مون بإبتسامه لطيفه و نبره رقيقه ليومئ لها الأكبر ناهضا من مجلسه لتتبعه هى بهدوء حتى غرفته.
.
.
.
فى الصباح الباكر دخلت مون إلى غرفه الجد و هى تقوم بفعل أصوات صاخبه بجانب فتح ستائر الغرفه لتنير الغرفه بأكملها.
" ما هذا منذ الصباح الباكر"
تأفأف الجد و هو يتقلب فى فراشه يحاول العوده الى النوم و لكن مون قامت بسحب الغطاء من على جسده و هى تقوم بهزه قليلا ليستيقظ.
"هيا سيد كيم لا تكن كسولا هيا انهض"
تحدثت مون و هى تهز الأكبر ليستيقظ لينفخ بتأفأف و هو مازال مغمض عينيه.
" حسنا، كم الساعه؟ "
تسائل الجد و هو مازال مغمض عينيه بينما مون تقف على رأسه.
"انها السادسه و النصف صباحا"
"ماذا؟!"
تحدثت مون ببرود و هدوء لينهض الجد بفزع غاضب صارخا بوجه مون التى نظرت له بجهل من ما يفعل.
"لماذا تيقظينى مبكرا هكذا؟"
تسائل الجد بنبره صارخه و هو ينظر لمون التى تربعت ليجد انها ترتدى حله رياضيه ليقطب حاجبيه فى استغراب.
" لنقوم بتمارين الصباح و الركض هيا استيقظ"
اجابته مون و هى تجذبه من يده تحاول جعله ينهض بينما هو يتمتم بغضب طفولى.
"انا لا أملك حله رياضيه"
تحدث و هو يتربع بينما يجلس مكانه لتتنهد مون بقوة.
"بلا لديك واحده و انا اخرجتها لك بالفعل"
تحدثت مون بهدوء و كأنها تجادل طفل أمامها.
" لدى قلب ضعيف لا استطيع الإجهاد و الا ستتضرر صحيتى"
تحدث الجد بحزن و هو يتنهد بقوة ليعتدل فى جلسته بغيه النوم مجددا لتمسك مون بيده و على وجهها ابتسامه.
"و لأن قلبك ضعيف نحتاج إلى تقويته كما انى أخبرتك بالفعل انى لن اقدم على فعل شئ يضر بك او بصحتك و الآن هيا"
تحدثت مون بهدوء و هى مازالت ممسكه بيد الأكبر لتسحبه فى نهايه حديثها ليقف مبتعدا عن السرير.
"يبدو انى سأندم بسبب قرارى بجلبك مره اخرى"
تمتم الجد بهدوء و هو ينظر إلى مون مضيقا عيناه لتقهقه مون على حاله.
" لقد فات أوان الندم الان، سأنتظر بالحديقة أمامك خمس دقائق لتتبعنى و الا سأعود لك مره اخرى"
تحدثت مون بإبتسامه لتتحرك من أمام الجد لتخرج من الغرفه نهائيا.
نزل الجد بعد أن بدل ملابسه إلى حلته الرياضيه ليجد مون تقف بالحديث تقوم بتمارين التمدد ليتحمحم ليجذب انتباهها.
"واه انك تبدو شابا بتلك الحله لا استطيع الانكار"
تحدثت مون بإعجاب ليبتسم الجد بخجل من ذلك الإطراء.
"توقفى يا فتاه الا ترين الشعر الشائب"
تحدث الجد بإبتسامه و هو ينظر لمون التى تبتسم هى الأخرى.
"صبغه شعر باللون الأسود و ستجد الفتيات يركعن لك فى هيام"
تحدثت مون بدراميه ليقهقه الجد عليها بسبب ما تفعله من ملامح.
"دعنا نقوم ببعض التمرينات قبل أن نذهب للركض"
تحدثت مون بهدوء قبل أن تقوم ببعض التمرينات و الجد يقلدها فى كل ما تفعل.
سارا معا بعد انتهاء التمرينات حيث بوابه القصر الخارجيه ليركض الحراس بإتجهاههم.
"هل نحضر السياره سيدى؟"
تسائل احد الحراس و هو ينظر للجد بإنتظار أمره بينما نظرات التفحص المستغربه تملئ وجهه.
"لا داعى لذلك، كما اننا لا نريد أحد برفقتنا"
تحدثت مون بهدوء و هى تنظر للحراس الذين يرمقونهم بإستغراب.
"و لكن......."
نطق احد الحراس و لكن مون اوقفته من اشاره من يدها و هى تتنهد.
"لا يوجد لكن، و الآن قوموا بفتح البوابه لنرحل"
اومأ الحارس بإمتثال لأمر مون ليقوموا بفتح البوابه لتخرج هى و السيد كيم.
بدأ الاثنان فى السير بهدوء اولا ثم قاما بتسريع خطوتهم تدريجيا ليبدأوا بعد ذلك فى الركض لمده و هم يروا الطلاب و هم ذاهبين إلى المدارس كما أن الجد لاقى بعض الجمل التشجيعيه من طلاب المدارس و الجامعات.
عادوا عندما دقت الساعه الثامنه ليدخلوا إلى غرفه الطعام ليجدوا الجميع مجتمع حول مائده الطعام بإنتظار قدومه.
"صباح الخير جميعا"
تحدث السيد كيم بإبتسامه واسعه و هو يجلس مكانه على رأس الطاوله لينظر له الجميع بفاه فارغ من الصدمه.
"سيدى انت تعلم فطورك جيدا، و أيضا لا شرب للقهوة بعد الإفطار و إنما ستشرب الحليب فقط"
تحدثت مون بهدوء و كانت على وشك التحرك و لكن السيد كيم اوقفها.
" إلى أين ستذهبين؟"
تسائل السيد كيم بهدوء قاطبا حاجبيه فى تساؤل لتبتسم مون بوجهه.
"سأذهب للفطور انا ايضا"
تحدثت مون بإبتسامه و هى تنظر للأكبر الذى نظر للأمام.
" حسنا اجلسى لتناول الفطور"
تحدث السيد كيم و هو يشير لها على مقعد فارغ بجانبه لينظر له الجميع بصدمه.
"ابى ما الذى تقوله؟"
نطقت زوجه ابنه الأكبر بصدمه و هى تنظر له منتظره تبرير منه.
" هيا مون اجلسى لتناول الفطور"
تحدث السيد كيم موجها حديثه إلى مون التى تقف بجانبه مصدومه من حديثه.
"ابى كيف تسمح لخادمه بأن تجلس مع اسيادها؟"
تحدثت زوجه ابنه الأكبر بغضب و هى ترمق مون التى نظرت لها ببرود بنظرات غاضبه.
"اعتذر منك سيدى و لكن لا استطيع الجلوس مع أناس يقللون من شأنى "
تحدثت مون بهدوء و هى تنحنى برأسها لترحل و لكن السيد كيم قام بإمساك يدها.
" افعلى ما أخبرتك به و انتى هنا مثلك مثل من يجلسوا على هذه الطاوله و من يملك اى اعتراض يمكنه النهوض فأنا لم اجبر احد على البقاء "
تحدث السيد كيم بقوة و هو يجذب مون لتجلس بجانبه لتنظر زوجه ابنه الأكبر بغضب لتلك التى تجلس بجانب كبير العائله.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
اسفه جدا على التأخير بس كنت براجع للإمتحان😭💔
دعواتكم رجاء 💞
و شكرا على الف مشاهده🙊🙈💕
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟