كانت مون تتناول الفطور بتوتر بسبب نظرات الجميع المصوبه بإتجهاهها لتنظر إلى الجد لتجد انه يأكل طعامه براحه.
"و لكن ما الذى ترتديه يا جدى؟"
تسائل كاى و هو ينظر إلى جده بإستغراب ليبلع ما فى فمه.
"الا ترى انها حله رياضيه"
تحدث الجد ببرود و هو يرمق حفيده الذى تحمحم فى احراج.
"كاى لا يقصد ذلك و إنما يقصد لماذا ترتديها؟ و أين كنت منذ الصباح الباكر؟
تحدث ابنه الأصغر و هو يمضغ طعامه بهدوء بينما لم يزيل عينيه من على صحنه.
"لقد كنا نمارس رياضه الركض فى الهواء الطلق يمكنك مشاركتنا سيد يانغ اذا اردت"
تحدثت مون بهدوء و هى تنظر للسيد يانغ الذى لم يبالى لها او لحديثها لتشعر بالاحباط قليلا و لكنها أثرت الصمت.
"و لكن مون هل سنقوم بالركض كل يوم؟"
تسائل السيد كيم بذعر لتبتسم مون بوجهه مطمئنه اياه بإبتسامتها اللطيفه.
" اعلم انك تشعر بألم بجسدك بأكمله الان و أيضا تريد النوم و لكن هذا فقط لانه اول يوم و لكن بعد ذلك ستعداد على الأمر لا تقلق"
تحدثت مون بهدوء و بإبتسامه بسيطه على محياها ليومئ لها بقله حيله.
"و الآن اخبرنى هل تشعر بألم بصدرك؟ أو قله فى تنفسك؟"
تسائلت مون بهدوء و هى تنظر إلى الأكبر الذى نظر لها.
" لا ،لا أشعر بأى شئ مما قلتى"
تحدث الجد بإبتسامه لتومئ له مون بهدوء ماده كوب الحليب اليه.
"الا يمكن الا اشربه؟"
تسائل الجد بنظرات الجرو لتقهقه مون بينما غص الجميع فى قهوتهم الصباحيه مندهشين من تصرفات كبير العائله.
"كلا يجب أن تشربه و يوميا أيضا حتى لا نلجئ لعلاج العظام"
تحدثت مون بهدوء و هى تمد بالكوب ليأخذه الجد بقله حيله مرتشفا اياه.
"و الآن انهض لتستحم بماء بارد حتى تتنشط عضلات جسدك لا بالماء الدافئ حنى لا تسترخى، ليكن بعلمك انك لن تنام طوال اليوم الا بالمساء"
انهت مون حديثها الصارم ليومئ لها الجد ناهضا من مكانه ليفعل كما امرته مون.
رن هاتف مون لتبتسم فور رؤيتها للمتصل لتخرج من قاعه الطعام تاركه الكل خلفها فى صدمه.
.
.
.
انهت مون اتصالها بعد قليل من الوقت لتدخل إلى القصر لتمر من أمام الغرف و هى تبتسم بإتساع لتشعر بنفسها تسحب لداخل غرفه ما.
جسدها التصق بالحائط خلفها و جسد اخر يضغط على جسدها بقوة مانعا اياها من التحرك و وجهيهما لا يفصل بينهما سوى انشات قليله.
"ابتعد"
نطقت مون أمره بنبره صارمه ليبتسم من يحيطها ابتسامه جانبيه.
"لن ابتعد الا بعد أن تخبرينى ماذا فعلتى بجدى"
تحدث كاى و هو يضغط على جسد مون بشكل أقوى مانعا اياها من التحرك و على وجهه ابتسامه جانبيه مستفزة.
"لما لا تسأله بنفسك؟"
تحدثت مون راسمه على شفتيها ابتسامه جانبيه مستفزة هى الأخرى ليزيد اتساع ابتسامه كاى فى المقابل.
" و لما سأفعل طالما انتى امامى"
تحدث كاى بنبره هامسه مثيره لتحاول مون التحرك ليضغط كاى بجسده بقوة اكبر.
"أخبرك مره اخرى ان تبتعد"
تحدثت مون و هى تضغط على أسنانها بقوة ليبتسم كاى ابتسامه جانبيه.
"و اذا لم أفعل؟!"
تسائل كاى بهمس و هو يقترب اكثر من وجه مون.
"إذا ستندم"
تحدثت مون و هى تضغط على أسنانها بقوة ناظره بعينين كاى.
"إذا اريد اندم منكى"
تحدث كاى و هو ينظر إلى شفتى مون و هو يقترب منها يريد تقبيلها.
تراجع كاى إلى الخلف محررا جسد مون بسبب تلك الضربه التى تلقاها فى أنفه من رأس مون ليغلق عينيه بقوة ممسكا بأنفه.
" لقد أخبرتك بالفعل ان تبتعد بهدوء و لكنك أردت أن تندم"
تحدثت مون بهدوء و هى تتربع و تبتسم ابتسامه جانبيه ساخره.
"أيتها اللعينه"
صرخ كاى بغضب و هو يمسك بأنفه مغلقا عينيه بألم لتخرج مون "تشه" ساحره من فاهها.
"ضعيف"
هسهست بنبره منخفضه و هى تخرج من باب الغرفه متوجهه إلى غرفتها.
.
.
.
فى فتره الظهيره كان الجد يجلس بمكتبه يطالع احد كتبه ليسمع دقا خفيفا على الباب ليأذن للطارق بالدخول.
دخلت مون بإبتسامه ليبتسم الجد بهدوء ليعود للقراءه مره اخرى لتتنهد مون بقوة لينظر لها بإستغراب من خلف نظارته.
"ما بكى؟"
تسائل الأكبر خالعا نظارته لينظر لها بإستغراب بسبب حالتها تلك.
"هل يمكنك اخبارى بروتينك اليوم؟"
سألته مون و هى تنظر له ليعتدل بجلسته ناظرا لها بهدوء.
"بالعاده استيقظ فى الساعه الثامنه اتناول الفطور مع العائله لاصعد لغرفتى لاتابع أحدث الاخبار و فى فتره الظهيره اجلس بالمكتب اتابع بعض الأعمال الخاصه بالشركه و من ثم اطالع بعض الكتب حتى فتره الغداء و بعد الغداء أشاهد التلفاز و لا بأس بأخذ قيلوله صغيره و بعد ذلك اتناول العشاء و انام حتى الصباح"
تحدث الجد بهدوء بينما مون تقوم بصنع تعابير التململ على وجهها.
" الا تريد تغيير هذا الروتين؟ "
تسائلت مون و نبرتها تحمل بعض الحماس و الأمل فى ان يوافقها الجد.
" لقد قمت بالتغيير صباحا بالفعل، ام نسيتى الركض صباحا"
تحدث الجد بهدوء و هو يتربع أمام مون التى تربعت هى الأخرى فى صمت و تعابير وجه تهكميه.
حاله من الصمت سيطرت على المكان الجد مشغول بقراءه احد الكتب و مون متربعه أمامه فى صمت لترتسم ابتسامه على شفتيها و هى تنظر له لتنهض خارجه من المكتب سريعا.
نظر الجد بإستغراب إلى باب المكتب ليتجاهل الأمر ليعود للمطالعه مره اخرى.
بعد قليل دخلت مون و هى تحمل بيدها دفتر كبير و حقيبه صغيره لينظر لها الجد بإستغراب.
"هل قمت بتجربه الرسم من قبل؟"
تسائلت مون بإبتسامه واسعه ليقطب الأكبر حاجبيه فى تساؤل عن ما تنوى عليه.
.
.
.
.
.
الساعه الثالثه عاد السيد يانغ من العمل ليقرر المرور على والده فى غرفه المكتب ليناقش معه بعض الأمور الخاصه بالشركه.
دق على الباب ليفتحه سريعا ليصدم من منظر والده و من منظر مون كذلك.
أيدى ملطخه بالألوان كما أن الوجوه لم تخلو من تواجد الألوان بها كذلك، جسدان يجلسان أرضا و الأوراق مفترشه على الأرض حولهم بيننا قهقهاتهم لم تهدأ و لو قليلا.
"ما الذى يحدث هنا؟"
تسائل السيد يانغ بصدمه و هو ينظر لحال الاثنان ليرفعا وجهيهما ينظرا له بإستغراب و يتسائلا متى دخل حتى؟
"لا شئ، نقوم بالرسم"
تحدثت مون بإبتسامه ليقطب الاخر حاجبيه و هو ينظر لوالده الذى ابتسم.
"إن مون تملك موهبه الرسم حقا حتى انها قامت برسمنا نحن الاثنان، انظر"
أنهى الجد حديثه مادا لابنه بدفتر الرسم الخاص بمون ليفتحه يتفحص الرسومات ليصدم فهى رسمت ملامحهم بإتقان كأنها رسمت من قبل فنان متخصص و ليس هاوى.
اكمل تصفحه للرسومات ليتوقف على رسمه لإمرأه لم تكمل بعد لينظر لمون التى تضحك مع الأكبر.
" من هذه المرأه التى لم تكملى رسمها بعد؟"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
اول مواقف كاى و مون🙈
تفتكروا ايه اللى هيحصل بعد كدا🙊
حبكم💕
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟