Part 18

1.6K 130 28
                                    

نهض السيد يانغ بفزع و هو يتنفس بوتيره سريعه و بقوة و هو يتلفت حوله ينظر إلى غرفته بفزع و خوف.
نهض السيد يانغ من على سريره بسرعه متوجها خارج غرفته متوجها حيث غرفه مون.
فتح الباب سريعا ليدخل إلى غرفه مون لتنظر له بإستغراب من دخوله المفاجئ هذا.
"مون ابنتى لدى شئ أخبرك به"
تحدث السيد يانغ و هو يتنفس بقوة لتقطب مون حاجبيها بإستغراب.
"فقط اهدأ،ما بك؟"
تسائلت مون و هى تبتسم ابتسامه جانبيه و هى تعتدل فى جلستها.
"يا الهى انتى مرعبه جدا لدرجه انى حلمت بكى تريدى قتلى بل بالفعل قمتى بطعنى فى صدرى هنا"
كان السيد يانغ يتحدث بفزع و هو يشير بإتجاه صدره ممثلا ما يقوله لتقهقه مون بقوة على حالته.
" يا الهى لم أكن أعلم انى مرعبه إلى هذا الحد"
تحدثت مون وسط قهقهاتها العاليه بينما السيد يانغ ينظر لها بفزع.
" ياااااا"
صرخ السيد يانغ بمون التى تقهقه لتزداد قهقهات مون اكثر بعد صراخ السيد يانغ بها.
"حسنا حسنا اخبرنى ما تريد أن تقوله"
تحدثت مون بعد أن هدأت قهقهاتها قليلا تنظر بجديه إلى من يجلس أمامها.
"لقد اخذت والدتك و تزوجنا بالمحكمه يوم أمس، نحن لم تخبرك لان كل شئ حدث سريعا و فى الواقع انا لا اريد خساره و لو لحظه واحده بعد فى بعدها عنى"
تحدث السيد يانغ بنبره ضعيفه و هو يتنهد بقوة ليمسك يد مون بقوة بين يديه.
"ابنتى انا اعتذر على عدم اخبارك، و عدم وجودك معنا، انا حقا اعتذر"
تحدث السيد يانغ بأسف و هو يمسك بيد مون لتربت مون على يده بهدوء.
"لا بأس رغم انى كنت غاضبه بحق و لكنك حركت مشاعرى و جعلتنى اعطف عليكما، لذلك لا بأس و لكن فالتعدنى لا تخبر اى احد بأمر زواجك حتى أخبرك بأن تفعل"
انهت مون حديثها برجاء و هى تتشبث بيد والدها الذى نظر إلى وجهها بهدوء.
"أعدك، و لكن إذا تطاول أحدهم عليكى لن اصمت"
تحدث السيد يانغ بنبره غاضبه فى نهايه حديثه لتقهقه مون بخفه.
" بكلمه أحدهم تلك تقصد والده كاى، صحيح؟ "
تحدثت مون و هى تغمز والدها بخفه و تلكزه ليزيح السيد يانغ يدها بخفه.
"اجل اقصدها هى"
تحدث السيد يانغ قالبا شفتيه بغير رضا لتقهقه مون بخفه على والدها.
" صدقنى هى لن تتطاول على بالحديث بعد الآن  بالأخص بعد حديث سيدات المجتمع الراقى عنى "
تحدثت مون بثقه و ابتسامه غرور ليضربها والدها على جبهتها بخفه.
أمسكت مون بجبهتها و هى تنظر لوالدها بغضب طفولى ليبتسم والدها على ملامحها و هو يسحبها ليضمها إلى صدره فى حنان مربتا على ظهرها بهدوء لترتخى مون بأحضانه.
.
.
.
.
.
كان السيد كيم يجلس بمكتبه يرتدى نظاره القراءه يتابع احد الأوراق المهمه الخاصه بالعمل غير مكترث  بأى شئ حوله.
حركت مون يدها أمام وجه السيد كيم لتجذب انتباهه ليجفل من حركتها المفاجئه.
"اوه مون ماذا تريدي؟"
تحدث السيد كيم بتفاجؤ و هو يخلع نظارته واضعا اياها على سطح المكتب بجانب الأوراق.
"فيما انت مشغول؟"
تسائلت مون بإبتسامه و هى تسند وجنتها على قبضه يدها بينما تنحنى بجزعها مستنده على سطح المكتب.
"اتابع بعض الأوراق الهامه"
تحدث السيد كيم و هو يتنهد بقوة و يقطب حاجبيه لتنظر له مون بأسف.
"ماذا هناك؟ هل هناك مشكله ؟"
تسائلت مون و هى تنظر إلى الأكبر بحزن ليبتسم الأكبر بهدوء بوجهها.
"لا يوجد شئ يدعو للقلق، فقط عقد لصفقه ما و لكن أشعر أن هناك شئ سئ سيحدث و ان ذلك العقد به ثغره انا لا أراها"
تحدث السيد كيم و هو ينظر إلى الأوراق التى أمامه لتومئ له مون بهدوء ناظره للورق الذى أمامها.
"هل تسمح لي؟"
تسائلت مون و هى تشير إلى الأوراق ليومئ لها السيد كيم و هو يسند ظهره على ظهر المقعد مغمض عينيه بهدوء.
أمسكت مون بالاوراق و هى تتابعها بصمت.
"على اى شئ ترتكز تلك الصفقه؟"
تسائلت مون و هى تتابع الاوراق بتركيز.
"صفقه استيراد نوع جديد من الهواتف المحموله ستأتى من اليابان"
تحدث الجد و هو مازال مغمض عينيه و ظهره مازال مرتخى.
"لا تشترك فى هذه الصفقه"
تحدثت مون بهدوء و هى تلقى بالاوراق على سطح المكتب بإهمال.
فتح الجد عينيه و هو يعتدل فى جلسته و ينظر بتركيز إلى مون الجالسه براحه أمامه و هى تتربع بهدوء.
" لما ؟هل وجدتى شئ خاطئ فى العقد؟"
تسائل الجد و هو ينظر إلى مون بترقب لتنفى مون برأسها متحدثه.
" بالعكس بل العقد لا يوجد به شئ ابدا و لكن المشكله بأكملها تكمن فى اسم الشركه"
تحدثت مون بهدوء و هى مازالت متربعه أمامه ليقطب الأكبر حاجبيه بتساؤل.
"ما الذى تقصدينه؟ "
تسائل السيد كيم بإستغراب و هو ينظر إلى مون الهادئه التى أمامه.
"انظر بالعام الماضى كان هناك حاله حرجه باليابان تطلبت وجودى هناك و كان صاحب تلك الحاله هو مالك تلك الشركه"
تحدثت مون بهدوء و هى تحنى جزعها قليلا مستنده بمرفقيها على سطح المكتب.
" و ما شأن الصفقه بحاله مالك الشركه المرضيه؟"
تسائل السيد كيم قاطبا حاجبيه بقله صبر و هو ينظر الى مون.
"الشأن ان السبب فى حالته المرضيه تلك انه خسر كل أمواله و شركته أعلنت افلاسها فكيف فى مده قصيره كالعام قام بتصنيع تلك الهواتف؟ و أيضا اذا كانت بتلك الجوده المذكوره فى العقد لماذا لم يقم بنشرها ببلده و الاستفاده هو منها؟"
انهت مون حديثها طارحه ذلك السؤال على السيد كيم مما جعله يفكر كثيرا فى امر تلك الشركه.
" و لكن ما ادراكى ان ذلك الشخص هو صاحب تلك الشركه "
تسائل السيد كيم بفضول و هو يضيق عينيه ناظرا إلى مون التى ابتسمت بهدوء.
"انا املك ذاكره قويه، اظن انى ورثتها من والدتى"
تحدثت مون بإبتسامه واسعه و هى تنظر للأكبر الذى اومأ بهدوء.
"و لكن كما قلتى لا يوجد شئ بالعقد اذا بأى حجه سأرفضه؟ "
تسائل السيد كيم بهدوء و هو يتنهد بقوة و يفكر فى الأمر برويه.
"ببساطه لانه ليس تخصصكم، اى انكم لا تعملوا بمجال الهواتف المحموله بل انتم متخصصون فى السيارات و الأدوات الثقيله"
تحدثت مون بهدوء و هى ترفع اكتافها للأعلى قليلا بارزه شفتها السفليه كالاطفال.
نظر لها السيد كيم بذهول لتلمح مون تلك النظره لتبتلع ما فى رمقها بهدوء.
"كيف علمتى بتخصص شركتنا؟ "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
بعتذر جدا عن التأخير 💔

طبيبه عائله كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن