جسد فتاه ممدد على احد الاسره ذاهبه فى نوم عميق و بهدوء لتقطب حاجبيها فجأه و هى تتململ فى فراشها لتنهض بقوة و هى تشهق كأنها أنقذت من الغرق منذ قليل.
"يا الهى لقد أصبحت اخاف من ذلك الحلم اللعين"
تحدثت تلك الفتاه و هى تمسح على معالم وجهها بقوة كأنها تبعثرها لترجع شعرها الأسود إلى الخلف بعد ذلك ناهضه من فراشها لتغتسل.
خرجت من الحمام بعد أن اغتسلت لتفيق من آثار ثماله الأمس لتبدأ بإعداد الطعام و بعد أن انتهت قامت بوضعه على الطاوله بترتيب و شكل جيد.
" يودا،بكبك، هونى، لقد أعددت الفطور"
صرخت تلك الفتاه بقوة و هى تقف أمام طاوله الطعام لتسمع صوت الأبواب و هى تفتح لتبتسم بخفه.
ثلاث أجساد اتت إليها راكضه ليجلسوا سريعا على المقاعد مستعدين لتناول الطعام.
"يا الهى لما ابليتنى بمثل تلك الأشكال، ما ذنبى انا ان استيقظ على ذلك القبح منذ الصباح الباكر هذا"
تحدثت تلك الفتاه بتأفأف لينظر لها الثلاث شباب بحقد.
"بل انتى محظوظه عزيزتى لانكى تستيقظين يوميا على وجوه ثلاث شباب وسيمين مثلنا"
نطق اطولهم بإبتسامه جانبيه لتنظر له الفتاه رافعه شفتيها العليا بإزدراء.
" فقط تناول طعامك و انت صامت"
تحدثت الفتاه و هى تشير له بيدها ليضيق عيناه ناظرا لها.
"يا الهى انظروا لمعاملتها تلك، من يراكى الان لا يراكى بالأمس و انتى تقومى بشكرى على انقاذك حتى انى تعرضت للكم بسببك"
تحدث الأطول بإندفاع لينظر له الشابان الاخران بإستفهام لتضرب الفتاه جبهتها بغيظ.
" يا لك من احمق"
تحدثت الفتاه و هى تنظر إلى الأطول الذى ابتسم بإحراج و هو يحك مؤخره عنقه بخفه.
" اسف"
تحدث و هو يعض على لسانه بخفه و هو يبتسم ابتسامه غبيه.
" اذا هل ينوى احدكما الحديث ام ماذا؟"
تحدث شاب اخر ذو بشره جليديه ببرود و هو يتربع ناظرا لهم ببرود لتنهض الفتاه ضاربه جبينه بخفه.
"ايشش لقد اخبرتك ان تتوقف عن برودك اللعين ذلك و انت معنا"
تحدثت الفتاه بغضب ليدلك الاخر جبهته بخفه و هو ينظر بغضب إلى الفتاه.
"يا فتاه انا اكبر منك سنا"
تحدث الشاب بصراخ لتتربع الفتاه و هى تنظر له ببرود.
"فقط شهران لعينان او هذا ما اظنه"
تحدثت الفتاه و هى متربعه لتكمل بهمس لينظر لها الشاب بغضب.
" هل يمكننا العوده الى موضوعنا الاساسى و اخبارنا ما الذى حدث بالأمس"
تحدث اقصرهم بهدوء و هو يضع عيدان الطعام على الطاوله و ينظر للجميع.
" بربك بيكهيون دور الجاد لا يليق بك"
تحدثت الفتاه بهدوء و هى تنظر إلى المعنى الذى نظر لها بهدوء و ابتسم بخفه.
"الا يمكننى حقا ان اكون جاد و لو قليلا "
تحدث المدعو" بيكهيون" بطفوليه لتبتسم الفتاه و هى تنفى برأسها ليضحك الجميع على ذلك الموقف.
"حسنا جديا فالتخبرونا ماذا حدث بالأمس "
تحدث اقصرهم - بيكهيون- مره اخرى بعد أن توقف عن الضحك لتتنهد الفتاه بقوة ناظره إلى الأطول بغضب.
" لولا لسانك اللعين لما تحدثنا فى ذلك الأمر مره اخرى"
تحدثت الفتاه بغضب و هى تنظر إلى الأطول الذى ابتسم بوجهها.
"يبدو أن أحدهم يظن انى حبيبته"
تحدثت الفتاه بعد أن تنهدت بقوة لينظر لها الجميع منتظرين تفسيرها على ما تقول.
"شاب سكير رآنى بالأمس بينما كنا بالملهى الليلى ظنا منه انى حبيبته التى تركته او ايا كان و لولا تشانيول أتى إلى لم أكن أعلم ماذا كنت سأفعل"
تحدثت الفتاه مره اخرى و هى تلعب بالطعام الذى أمامها بهدوء ليومئ لها الكل بهدوء.
"و لكن الغريب بالأمر انى شعرت انى انجذب له و أيضا انه نادى بإسمى او الاسم الذى اطلقتموه على"
تحدثت الفتاه بأسف ليمد اقصرهم يده ممسكا بيدها بهدوء مربتا على يديها بخفه و هو يبتسم بوجهها.
"لا تستعجلى الأمور ستتذكرين كل شئ عاجلا ام اجلا فقط لا تضغطى على نفسك"
تحدث الأقصر بهدوء و ابتسامه لطيفه لتبتسم الفتاه بوجهه مومئه له بخفه.
" و لكن ذلك الحلم يتكرر كثيرا هذه الأيام و لكن الأشخاص مازالوا مبهمين"
تحدثت الفتاه بهدوء و حزن ليتنهدوا جميعا بقوة و حزن عليها.
" لا بأس هذا شئ طبيعى ستتذكرين لا تقلقى"
تحدث صاحب الفك الحاد بهدوء لتومئ له الفتاه بإبتسامه بسيطه.
" و الآن مون فالتتناولى الطعام فنحن سنذهب للتسوق اليوم"
تحدث الأطول بحماس لتصفق الفتاه بسعاده لينظر لهم البارد ببرود.
" اجل و سيكون على حساب سيهون البنكى"
تحدثت الفتاه بحماس ليصرخ البارد بهلع.
"يا و ما ذنبى انا؟"
"اولست اختك الحبيبه"
تحدثت الفتاه و هى تمسح برأسها على كتف البارد ليدفعها بعيدا عنه.
" يا ليتنى لم اتحدث"
تحدث البارد بقهر ليقهقه الكل عليه بسبب ملامحه الغاضبه الطفوليه.
.
.
.
.
.
عند كاى بدأ يستعيد وعيه و هو يستمع إلى بعض الأصوات حوله ليحاول ان يفتح عينيه حتى نجح بفتح عيناه اخيرا.
نظر كاى حوله ليجد كل من والده و والدته يقفان بعيدا عنه قليلا بينما جده يجلس على مقعد بالقرب منه و هو ينظر له بغضب.
"استيقظت اخيرا"
نطق جده السيد كيم بنبره غاضبه ليتنهد كاى بقوة مغلقا عيناه ليفتحهم مره اخرى.
"لقد صمتت على تصرفاتك كثيرا و كنت اقول انك ستعود إلى رشدك مره اخرى و لكن يبدو انى كنت مخطئ بتركى لك على حالك ذلك حتى أتيت إلى فاقد الوعى بعد أن قام أحدهم بضربك، فالتضع بحسبانك انك لن تغادر ذلك المنزل بعد الآن و اذا اردت العمل فالتساعد والدك فى عمله"
تحدث الجد بقوة لينهض من مجلسه بعد أن أنهى حديثه خارجا من الغرفه بخطى غاضبه ليضع كاى ساعده على عيناه مغلقا عيناه.
" اتركونى وحدى رجاء"
تحدث كاى بنبره خامله ليخرج كل من والده و والدته من الغرفه تاركين اياه وحده.
تنهد كاى بقوة ليقوم بالمسح على معالم وجهه بقوة كأنه يبعثرها لينظر للسقف بهدوء.
"انا متأكد من ما رآيت، و اعلم انها مون و انا متأكد انى سأجعلها تعود مره اخرى"
تحدث كاى بهدوء و هو ينظر إلى السقف ليتذكر شئ سريعا ناهضا من على السرير باحثا عن شئ ما فى ملابسه الذى كان يرتديها بالأمس ليبتسم فور ان وجد مبتغاه.
"سأجدك قريبا جدا و هذا وعدى"
تحدث كاى بهدوء و هو يبتسم كالمختلين.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
رمضان كريم 💜 صوما مقبولا بإذن الله 💕
اذكرونى بالدعاء قبل الافطار🙈❤️
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟