2nd Part 3

1.2K 101 3
                                    

ذهبوا الاربعه إلى للمركز التجارى بنيه التسوق لينقسموا جميعا ليتقابلوا فى نهايه اليوم فى المقهى الموجود بالمركز التجارى.
"يا أصدقاء هل رأى احدكم بطاقه الائتمان الخاصه بى؟"
تحدث تشانيول و هو يبحث فى محفظه ماله ليقطب الجميع حاجبيه.
"ألم تستخدمها امس و نحن بالملهى؟"
تحدثت الفتاه - مون- و هى تقطب حاجبيها تتذكر أين اخر مره رأت صديقها يستعمل بطاقته الائتماني.
"أجل  و لكنى لا أجدها"
تحدث الأطول و هو يتنهد بقوة ليجذب خصلات شعره بغضب يحاول التذكر.
"حسنا لا بأس فالتذهب للبنك غدا و تقوم بصنع اخرى"
تحدث صاحب الفك الحاد ليومئ الجميع على حديثه.
"اجل حديث سيهون صحيح"
تحدثت الفتاه مره اخرى و هى تومئ برأسها عده مرات ليتناثر شعرها القصير على وجهها.
"اذا يبدو انى لن اتسوق اليوم"
تحدث الأطول بحزن و هو يتنهد بقوة ناظرا إلى الأرض بحزن.
" لا بأس يمكنك استخدام بطاقتى الائتمانيه و تحويل الأموال التى ستستخدمها فيما بعد "
تحدث الأقصر و هو يبتسم ليبتسم الأطول بإتساع و هو يومئ سريعا.
"اذا بعد ساعتين نتقابل فى ذلك المقهى، حسنا؟ "
تحدثت الفتاه ليومئ لها الجميع ليتفرقوا بعد ذلك كل شخص ذهب إلى وجهته التى يريد.
.
.
.
.
.
أراد السيد كانغ ان يغير الأجواء الحزينه المحيطه بزوجته يون لذلك قرر أخذها إلى مركز التسوق لتتبضع منه ما تريد لتذهب معه يون على مضض فهى تلازم البيت التى كانت تسكن به مع مون بأمل ان تعود مون فى اى وقت.
ذهب الاثنان إلى مركز التسوق لتتعلق يون بذراع زوجها السيد كانغ و هما يمران أمام المحلات يتابعونها بهدوء.
.
.
.
.
.
جذب انتباه مون محل للدمى الصغيره لتدخل اليه و أصبحت تبحث عن بعض الدمى لتجد غايتها بعد ذلك لتذهب لدفع ثمنهم  و هى فى غايه السعاده.
ذهبت مون بعد ذلك إلى محل للحقائب و الاحذيه ليجذب انتباهها حقيبه احببتها بشده لتحملها و ترى نفسها فى المرآه و هى ترى شكلها بها لتعجب بها ناويه شرائها لتذهب إلى العامله لدفع ثمنها.
.
.
.
.
.
ذهبت السيده يون هى و زوجها السيد كانغ إلى محل الحقائب و الاحذيه ليقوموا العاملين بالمكان بتحيتهم بإحترام نظرا إلى انهم مالكين ذلك المكان.
كانت يون تنظر إلى الحقائب بملل ليجذب انتباهها حقيبه ما لتذهب و تحملها متأمله اياها بهدوء.
"إن مون تفضل هذا النوع من الحقائب"
تحدثت يون بهدوء و هى تتأمل الحقيبه بينما تبتسم ابتسامه صغيره ليتنهد السيد كانغ بقوة مربتا على كتفها بهدوء ليرن هاتفه معتذرا منها ليذهب و يجيب على ذلك الاتصال الهام الذى اتاه.
"إن سعرها الحقيقى هو خمسمائه وون لماذا تبيعونها بضعف ثمنها الاصلى اذا؟ "
جذب انتباه يون صوت صراخ فتاه تقف أمام الفتاه المسئوله عن الخزينه و هى تمسك بحقيبه مثل التى تحملها بيدها.
"انستى اذا كان سعرها لا يناسبك رجاء اتركيها و أذهبى"
تحدثت الموظفه المسئوله عن الخزانه لتتنهد الفتاه التى تقف أمامها بغضب.
" و هل تظنى انى فقيره حتى لا اقوم بشراء حقيبه مثلها؟"
تحدثت الفتاه التى تمسك بالحقيبه بغضب لتقرر يون الذهاب للقضاء على ذلك الشجار.
"ماذا يحدث هنا؟ "
تحدثت يون بقوة و هى تقف خلف الفتاه لتنحنى لها موظفه الخزينه بإحترام.
"نعتذر عن اقلاقك سيدتى و لكنها تجادل بشأن سعر الحقيبه"
تحدثت موظفه الخزينه بإحترام و هدوء لتخرج الفتاه التى تريد الحقيبه تشه ساخره ما فاهها.
"هذا لأنكم تقومون بتزييف السعر الحقيقى"
تحدثت الفتاه و هى تشير إلى شاشه هاتفها و هى مازالت تعطى ظهرها إلى يون.
"كيف ذلك؟! "
تحدثت يون و هى تقطب حاجبيها لتلتفت لها الفتاه و حاجبيها منقطبان بغضب.
"انظرى هنا سعر الحقيبه خمسمائه وون فقط و مكتوب على الحقيبه هنا انا بألف وون لماذا تقوموا بزياده السعر الحقيقى للضعف؟"
تحدثت الفتاه بغضب مكبوت بينما يون فقط تنظر لها بصدمه لتلاحظ الفتاه ذلك لتتحمحم.
"سيدتى هل انتى بخير؟"
تحدثت الفتاه بقلق و خوف لتبدأ دموع يون فى النزول ليزداد خوف الفتاه.
" اه لماذا تبكين؟ اه حسنا حسنا فالتأخذى الفان وون لا الف واحده و لكن توقفى عن البكاء رجاء"
تحدثت الفتاه بخوف و هى تضع الأموال أمام فتاه الخزينه حامله اشيائها بسرعه لتحاول الذهاب و لكن يد السيده يون امسكها.
"مون!"
تحدثت يون بهدوء و هى تبكى لتنظر لها الفتاه بإستغراب.
" هل تعلمين من اكون؟! "
تحدثت الفتاه و هى تشير على نفسها بصدمه لتقطب يون حاجبيها ماسحه دموعها بخشونه.
"الا تعلمين من اكون؟"
تسائلت يون بصدمه لتنفى الفتاه برأسها.
"فى الواقع انا....."
قاطع حديث الفتاه رنين هاتفها لتجيب على الاتصال سريعا.
"اسفه هونى اعلم انى تأخرت سأتى حالا"
تحدثت الفتاه سريعا حامله اشيائها متحركه من مكانها سريعا لتحاول يون اللحاق بها و لكن السيد كانغ قام بإمساك يدها لتلتفت له سريعا.
"اتركنى كانغ انها ابنتى، اتركنى"
تحدثت يون برجاء ليقطب السيد كانغ حاجبيه بإستغراب.
"ما الذى تتحدثين عنه؟! "
تسائل السيد كانغ بإستغراب و عدم فهم.
"تلك الفتاه التى ذهبت منذ قليل هى مون ابنتى"
تحدثت يون بإنهيار لتجحظ عينا السيد كانغ بتفاجؤ.
"هل انتى متأكده؟!"
تسائل السيد كانغ و هو يمسك بأكتاف زوجته التى اومئت بإبتسامه سعيده فور ان محت سريعا.
" و لكنها لا تتذكر من اكون بالنسبه له"
تحدثت يون بحزن ليقطب السيد كانغ حاجباه بإستغراب.
" كيف ذلك؟! "
تسائل السيد كانغ لتقطب يون حاجباها.
"لا اعلم لقد كانت ستخبرنى لولا اتاها اتصال هاتفى جعلها تذهب سريعا"
تحدثت يون موضحه لزوجها ليقطب كانغ حاجباه.
"يون هل انتى متأكده بأنها مون؟! "
تسائل السيد كانغ بهدوء و هو ممسك بيد زوجته فهى منذ فقدانها لابنتها و هو يشعر ان عقلها اصيب من الصدمه.
"اقسم لك انها هى، بإمكانك ان تراجع شاشات المراقبه للتأكد من حديثى، ان المختلف بها فقط انها قامت بقص شعرها"
تحدثت يون بإنفعال ليومئ لها كانغ مخبرا الموظفه ان تأتيه بتسجيلات كاميرا المراقبه ليرى تلك الفتاه التى تقول زوجته انها ابنته.
شاهد التسجيلات بعين متسعه من الصدمه فهى ابنته بالفعل.
" هل صدقت ما اقول الآن؟! "
تحدثت يون بإبتسامه بينما عيناها مازالت ممتلئه بالدموع ليومئ لها السيد كانغ محتضنا اياها مقبلا جبينها بهدوء.
.
.
.
.
.
دخلت مون إلى المقهى لتجد ان الثلاث شباب بإنتظارها لتتقدم لهم و هى تبتسم بينما العبوس مسيطر على وجوههم لتتنهد هى بقوة و هى تجلس أمامهم.
" حسنا اعلم انكم غاضبين منى بحق، و لكن هناك امر حدث لى و هذا ما جعلنى اتأخر"
تحدثت مون مبرره لهم و لكن عبوسهم مازال مسيطر عليهم.
"اقسم لكم انه حدث امر طارئ"
تحدثت مون مره اخرى لتبدأ ملامح الآخرين فى اللين قليلا.
"و ما هو ذلك الأمر الطارئ؟"
تحدث الاقصر و هو ينظر لها بهدوء لتتنهد هى بقوة.
" هناك امرأه تعرف من اكون "
تحدثت مون بهدوء و هى تلعب بأصابع يدها بتوتر.
"كيف ذلك؟"
تسائل الثلاثه فجأه لتنظر لهم مون بصدمه لتبتسم بعد ذلك.
"سأخبركم بكل شئ"
قصت مون عليهم ما حدث ليومئ لها الجميع بهدوء لينظروا لبعضهم بعد ذلك.
كان الأطول على وشك الحديث لولا أن هاتفه رن ليعتذر منهم مجيب على الاتصال تاركا مون مع الشابان.
أتى الأطول بعد أن أنهى اتصاله ليجلس على مقعده مره اخرى.
"يجب أن نتناول الطعام سريعا و نذهب للمشفى يا بيكهيون"
تحدث الاطول ليومئ له الاقصر بهدوء.
"و انا سأذهب للشركه فهناك بعض الأعمال المعطله هناك"
تحدث صاحب الفك الحاد بهدوء لتنظر له مون ببراءه.
"و انا ماذا سأفعل؟"
تسائلت مون بهدوء لينظر لها الثلاثه بإستغراب.
"ستذهبين للمنزل "
تحدث صاحب الفك الحاد رافعا اكتافه للأعلى قليلا لتنظر له ببرود.
"سأذهب مع تشانيول و بيكهيون للمشفى و سأبقى فى قسم الأطفال حتى ينتهوا من عملهم و أعود معهم"
تحدثت مون بحماس و ابتسامه واسعه ليومئ لها المعنيان لتصفق بحماس.
.
.
.
انتهوا من تناول الطعام ليذهب كل شخص الى وجهته.
وقفت السياره أمام المشفى لتترجل مون من السياره مثلها مثل الشابان اللذان معها لتنظر لاسم المشفى بتمعن و شرود لتفيق من شرودها عن طريق جذب الاقصر لها.
ذهب الاثنان إلى وجهتهم بينما مون دخلت إلى قسم الأطفال ببهجتها المعتاده لعلها تزيح عنهم الألم قليلا.
قررت مون اخذ الأطفال و الذهاب إلى الحديقه ليمرحوا قليلا و يلعبوا معا بإستمتاع.
أثناء ركض مون صدمت بشخص ما خلفها لتستدير و على وجهها ابتسامه.
"اعتذر منك"
تحدثت مون لتجد ان من يقف أمامها ينظر لها بصدمه و اشتياق لتقطب حاجباها.
"مون !"
تحدث من يقف أمامها بصدمه لتبوز شفتيها.
"ما بال الجميع يعرفونى و انا لا أتذكر احد؟ ايا كان من انت انا لا اتذكرك لانى فقدت الذاكره منذ عامان و لا أتذكر سوى أسمى، و الآن إلى اللقاء فكما ترى انا مشغوله"
تحدثت مون بهدوء متحركه من أمام ذلك الشخص لتعود إلى مرحها مره اخرى مع الأطفال.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" يتبع💙"
٦٠ فوت يا شباب =بارت جديد لذلك اعطونى الكثير من الحب💕

طبيبه عائله كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن