"ستأتين معى انا"
صاح الجد منهيا ذلك النقاش لينظر له الجميع بإستغراب.
"سيدى فقط تذكر انى قمت بتحذيرك، و أيضا بالتوفيق لك"
صاح سيهون و هو ينهض من مقعده ليغادر ليتبعه كل من بيكهيون و تشانيول متمنين له الحظ.
"هيا مون، بدلى ملابسك سريعا حتى لا نتأخر"
تحدث الجد لتنظر له مون بإبتسامه متوتره.
"اه لا بأس سأبقى بالمنزل"
تحدثت مون بتوتر ليومئ لها الجد بالنفى.
" هيا حتى لا نتأخر مون"
تحدث الجد بنبره صارمه لتومئ مون على مضض و تذهب سريعا لتبدل ملابسها.
.
.
.
.
.
انبهار رسم على ملامح مون و هى تتابع الشركه من الداخل طوال سيرها خلف جدها حتى مكتبه.
دلفا كل من مون و الجد إلى مكتب الجد ليتوجه الجد سريعا حيث مكتبه جالسا عليه لتقف مون أمامه لا تعلم أين ستذهب، أو حتى ماذا تفعل.
"فالتجلسى مون"
تحدث الجد مشيرا على احد المقعدين اللذان أمام مكتبه لتومئ له مون جالسه على أحدهما.
"سأعطيكى ملف فالتقرأيه جيدا و لتخبرينى على انطباعك الأول عنه"
تحدث الجد بوقار و ابتسامه هادئه لتومئ له مون بحماس ليعطيها الجد الملف لتلتقطه منه سريعا و تبدأ بتفحصه.
شعر الجد بألم فى جانب صدره الأيسر حيث قلبه تحديدا لتنكمش ملامحه بألم واضعا يده على صدره و هو يلتقط أنفاسه بصعوبه.
رفعت مون رأسها تسأله عن شئ ما لتراه بتلك الحاله لتهرع له و تبدأ بفك ربطه عمقه و اول ازرار لقميصه مستخدمه اى شئ أمامها لتجعله مصدر هواء مناسب لتتصل بالاسعاف سريعا و هى تصرخ بمن خارج المكتب لينجدها.
هلعت السكرتيره و وقفت تدور حول نفسها لا تعلم ماذا تفعل بذلك الموقف لتصرخ بها مون.
"قومى بإستعجال الإسعاف أيتها الحمقاء"
صاحت مون بغضب و هى تلاحظ اختناق الجد و صعوبه تنفسه لتومئ لها السكرتيره و هى تهرول خارج المكتب.
"تحمل قليلا بعد"
صاحت مون بقلق و هى تنظر للجد و تقوم بالتهويه أمام وجهه بقوة.
"تحامل قليلا و استند على لنذهب إلى الاسفل، هيا"
صاحت مون و هى تقوم بإسناد الجد لينهض من مقعده و هو بالكاد يلتقط أنفاسه.
تثاقل جسد الجد على جسد مون ليسقط و نفسه قد قطع نهائيا لتشهق مون بصدمه.
انحنت مون بجانبه لتراه لا يتنفس نهائى لتهلع و لا تعلم ماذا تفعل.
قامت مون بتعديل وضعيه الجد الممدده أرضا لتبدأ بإنعاش قلبه عن طريق الضغط على صدره و قيامها بالاسعافات الاوليه له.
شهقه خرجت من فاه الجد تزامنا مع دخول المسعفين لغرفه المكتب لتبتعد مون و هى ترتعش و تنظر لجدها الممدد أرضا لتفقد اتصالها بالواقع بعد ذلك.
.
.
.
.
.
فتحت مون عيناها تنظر حولها بإستغراب لتتذكر اخر الأحداث التى حدثت معها لتنهض فزعه لتتقدم منها والدتها ممسكه بها.
"جدى،هل جدى بخير؟"
تسائلت مون لتومئ لها والدتها سريعا.
"اجل هو بخير بفضل تلك الاسعافات التى قمتى بفعلها له"
تحدثت السيده يون بإبتسامه هادئه لتتنهد مون براحه واضعه يديها على وجهها.
شعرت بتلك الابره التى تغرز فى عروق يدها لتزيلها ببرود.
"يا ما الذى تفعليه؟ انتى مازلتى بحاجه للراحه"
صاحت السيده يون بجزع لتتنهد مون بهدوء.
" لست بحاجه لذلك المحلول الشبيه بالماء فى فوائده لا تقلق جسدى به طاقه جيده"
تحدثت مون بلامبالاه لتتنهد والدتها.
"يا إلى أين ستذهبين؟"
صاحت السيده يون و هى ترى ابنتها تغادر غرفتها.
" سأذهب لأرى جدى و اطمئن على صحته"
صاحت مون بلامبالاه و هى تغادر غرفتها بينما والدتها تهرول خلفها تحاول اللحاق بها.
" مون ما الذى تفعليه هنا؟ "
تسائل سوهو الذى كان يمر بين غرف مرضاه لتنظر له مون بهدوء.
" أين هى غرفه جدى؟"
تسائلت مون بهدوء لينظر لها سوهو بقلق.
" مون ان السيد كيم بخير، و لكن انتى مازلتى بحاجه للراحه"
صاح سوهو بقلق حتى وقفت السيده يون بجانب ابنتها مومئه على ما قاله.
" هذا ما احاول أخبارها به و لكنها لا تستمع لى"
"انا حقا بخير، فقط اريد الاطمئنان على جدى بنفسى"
تحدثت مون سريعا معلقه على ما قاله سوهو و هى تنظر له بقوة لا تحمل النقاش.
" حسنا فالتأتى معى، مده الزياره و رؤيتك له لن تتخطى العشر دقائق فهو مازال يحتاج للراحه و انتى كذلك، و بدون نقاش"
تحدث سوهو هو الاخر بعزم لتسير مون خلفه على مضض.
.
.
.
.
.
اسبوع مر و كانت مون تذهب لجدها يوميا للجلوس معه، و لا يعلم احد ما سر ذلك التغيير، و اليوم ها قد عاد السيد كيم إلى منزل العائله مره اخرى مع العنايه الشديده من كل أفراد العائله، حتى ان سوهو سوف يمر عليه يوميا للإطمئنان على حاله.
كان السيد كيم يجلس بغرفته ليسمع دقا خفيفا على باب غرفته ليأذن للطارق بالدخول.
"مرحبا جدى، كيف حالك؟"
تحدث كاى بعد أن انحنى بإحترام لجده الذى ابتسم له بهدوء.
"بخير، لتأتى و تجلس امامى"
تحدث الجد بهدوء ليومئ له كاى متقدما له بخفه.
"لقد طلبتنى،فيما كنت تريدنى ؟"
تسائل كاى سريعا فور جلوسه ليتنهد الجد بقوة.
"هل فقدت شغفك بمون؟ اقصد لم تعد تكن لها مشاعر بعد الآن؟ اذا لم تكن تحبها بعد الآن إذا اعطها الطلاق و انا سأبحث لها عن زوج مناسب لها"
تحدث الجد دفعه واحده لينظر له كاى قاطبا حاجبيه بشده.
" انا حقا احبها و لكنك ترى صدها الدائم لى، لا استطيع التقدم و لو خطوة واحده اتجاهها، دائمه التقرب من اصدقائها و كلما اقتربت منها تختبئ سريعا كالسلحفاه، انا حقا احبها و لكنى لا استطيع التقدم منها"
تحدث كاى موضحا للجد الذى تنهد بقوة.
"اذا كنت تحبها حقا كما تقول اذا لما تستسلم؟ اذا تراجعت هى خطوة تقدم انت اثنان، تقرب انت ايضا من اصدقائها و حسنا هم مستواهم العملى رائع، كما انك ستستفيد من سيهون اذا صادقته فهو رجل أعمال متميز على حد علمى، كما أن تشانيول و بيكهيون طبيبان معروفان جيدا، اذا كانت تشبه السلحفاه اذا اجبرها على الخروج من قوقعتها عن طريق اى شئ، اذا كنت تحبها حقا لن تفقد الأمل، و لن تفقد الحماس على الاقتراب منها، أمامك فرصه مدتها شهر واحد، اذا لم أرى اى تقدم بينكما صدقنى انا سأكون المسئول عن طلاقها منك، بل و سأزوجها من رجل اخر يستطيع تقديرها، انصرف الان لانى اريد الراحه و النوم"
أنهى الجد حديثه غير معطيا اى فرصه للنقاش لينظر له كاى بصدمه و هو يراه يعطيه ظهره و يذهب للنوم بعمق.
.
.
.
.
.
فى الصباح تجمع الجميع حول مائده الطعام و الجد يترأس طاوله الطعام كالعاده.
" تناول دوائك اولا قبل تناول الطعام"
تحدثت مون و هى تمد يدها بعلبه الدواء و كوب ماء ليتناولهم منها الجد بهدوء.
"مون ،هل ستأتى معنا اليوم؟"
تسائل سيهون لتومئ له مون سريعا بإبتسامه.
"بالطبع سأفعل، اخيرا سنجتمع جميعا اليوم، و أيضا انا بحاجه لمثل تلك السهره الجامحه "
تحدثت مون بحماس ليومئ لها سيهون بخفه.
"أين ستذهبون؟"
تسائل كاى بهدوء لتنظر له مون ببرود.
"سنذهب لملهى اللوتس، اصدقائنا من امريكا أتوا إلى كوريا بالأمس و سنتقابل جميعا هناك لأننا لم نرى بعضنا منذ فتره طويله"
اجابه تشانيول لتنظر له مون بغضب و هى تهدده بنظراتها ليرفع تشانيول كتفيه بلا مبالاه.
"ايمكننى القدوم؟ انا املك الحق للجلوس فى أماكن كبار الشخصيات هناك، كما أن دخولى للملهى بأى وقت مسموح به دون وجود حجز مسبق، فأنتم تعلمون ان ذلك الملهى لدخوله انت بحاجه لحجز مسبق بشهر تقريبا"
تحدث كاى بإبتسامه لتبتسم مون بإستهزاء.
"بالطبع تملك الاحقيه فأنت ثمل لعين"
تحدثت مون ببرود لينظر لها كلى بخفه ناظرا لاصدقائها بإبتسامه.
" اذا ما رأيكم؟ "
تحدث كاى لتنظر مون إلى أصدقائه بتهديد على قبول عرضه.
" بالطبع نوافق، نحن كنا سننتظر بالخارج حتى يحين دورنا فى الدخول، كما أن اصدقائنا يرحبوا بأصدقاء جدد دائما "
تحدث بيكهيون بإبتسامه ليومئ له كاى بإبتسامه واسعه.
"اذا لن أتى معكم"
تحدثت مون بإصرار ليبتسم سيهون بجانبيه.
"ستأتين مون،لأن هناك شخص يريد رؤيتك"
تحدث سيهون بإبتسامه واثقه لتقطب مون حاجبيها قليلا لتنظر له بصدمه بعد ذلك.
" لا تخبرنى"
تحدثت مون بصدمه لتزداد ابتسامه سيهون اكثر.
"اجل هو"
اومئ سيهون مؤكدا على ظنها لينظر لهم كاى بإستغراب.
"من هو ذلك الشخص؟"
"ليس لك شأن"
تحدثت مون بإبتسامه بارده مجيبه كاى الذى كظم غيظه منها بداخله.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
يا جماعه رجاءا قدروا تعبى، البارت بيجيب اكتر من ١٥٠ مشاهده و الفوتز لا تتخطى ال٢٠ فوت، و الله حرام😢💔
أنت تقرأ
طبيبه عائله كيم
Non-Fictionعندما يرفض الاب تزويج ابنه من من يحبها بحجه انه يريد تزويجه من اخرى سترقى من شأنه الاجتماعى و بالطبع المالى فيرفض الابن ذلك ليظل اعزب و ليست هناك مشكله مع الاب. و لكن ما الذى سيحدث اذا فعل الحفيد الوحيد لعائله كيم نفس الشئ؟ هل هو لا بأس ايضا؟