2nd Part 8

1K 65 4
                                    

"لقد حان موعد عودتك إلى المنزل صغيرتى، منزل عائله كيم"
تحدث ذلك الرجل الكبير بالسن فور ان دخل من باب الغرفه الخاصه بمون التى نظرت له بإستغراب.
"و لكن،انا اسكن مع اخوتى، هذا أيضا منزلى"
تحدثت مون و هى تنظر إلى ذلك الرجل الكبير بالسن.
"ذلك كان مسبقا قبل أن نراكى و نعلم بمكان تواجدك، انتى كنتى معهم لان عائلتك لم تكن رآتك بعد، و لكن الآن نحن هنا و بجانبك لذلك ستعودى إلى منزلك، منزل العائله"
تحدث ذلك الرجل الكبير بالسن بنبره لا تحمل النقاش لتنظر له مون بهدوء.
"اذن فاليأتوا معنا، و يبقوا بمنزلنا، هم اخوتى سواء كنت فاقده الذاكره ام لا"
نطقت مون بهدوء ليحاولوا اصدقائها جعلها تتراجع الا انها اوقفتهم بصرامه شديده.
" انا لن اتحرك و لو خطوه واحده بدونهم، لذلك اذا أتيت هم سيأتوا، اذا تريدوا ان اذهب معكم فيجب ان ترحبوا بهم هم ايضا"
تحدثت مون بنبره لا تحمل النقاش و هى تقف بوجه جدها و كبير العائله كذلك ليحدث بينهما تواصل بصرى.
شدت يون على يد زوجها حتى يتدخل و ينهى ذلك النقاش الحاد.
" بالطبع ابنتى ،بيتك هو بيت أصدقائك أيضا، و مرحب بهم فى اى وقت بيننا "
تحدث السيد يانغ والد مون يحاول إنهاء ذلك الحديث سريعا لتومئ له مون بإبتسامه.
"اذن لنذهب و نجلب ملابسنا فيبدو ان مده بقائنا بمنزل عائله كيم سيطول"
تحدثت مون موجهه حديثها إلى اصدقائها الذين يحاولوا جعلها تعدل من قرارها الا ان محاولاتهم جميعا بائت بالفشل.
.
.
.
.
.
عاد الجميع إلى منزل العائله، مون و اصدقائها عادوا جميعا مع والديها و جدها.
فور ان خطت مون بداخل المنزل حتى شعرت بأن هناك شئ عميق يربطها بذلك المكان، شعرت بأولفه غريبه تجتاحها.
وجدت شخصان رجل و امرأه فى عمر والديها ينتظرانها و قابلوها بترحاب حار لتنظر لهم بإستغراب.
"هذان عمك و زوجته"
تحدث والدها بإبتسامه بسيطه فهى مازالت تشعر بالرهبه لتقف بجانب اصدقائها.
ذلك ازعج والدها و ظهر ذلك جليا على ملامحه و لكن زوجته امسكت بيده ضاغطه عليها بخفه.
"لا بأس ستعتاد علينا قريبا"
تمتمت زوجته بخفه و ابتسامه آمله ليتنهد زوجها بقوة مومئا لها.
صعدت مون إلى غرفتها بعد أن اطمئنت ان اصدقائها بقيوا فى غرف مجاوره لغرفتها.
فور ان دلفت للغرفه شعرت بكم من الراحه تجتاحها و شعرت انها  تملك ذكريات بتلك الغرفه بالفعل.
بدلت مون ملابسها و تمددت على السرير لتذهب فى سبات عميق.
شعرت مون بشئ يسير على قدمها الشبه عاريه لتحرك قدمها قليلا متململه فى نومتها.
استكانت مون فى نومتها مره اخرى لتشعر بشئ يسير على قدمها مره اخرى لتتنهد بقوة فاتحه عيناها.
نهضت مون و هى بالكاد تفتح عيناها لتجد تلك الهيئه الذكوريه أمامها.
نهضت مون سريعا من على السرير لتقف و هى تنظر لذلك الذى يبتسم لها بثقه.
كادت مون ان تصيح بقوة ليأتى لها من ينقذها و لكن ذلك الشخص كان اسرع منها حيث نهض سريعا دافعا بجسدها للحائط لتصبح محبوسه بينه و بين الحائط.
قام بتكميم فمها بيده لتحاول مون الفرار منه و لكن لم تنجح.
"لقد افتقدتك بشده"
صوته الثخين بجانب اذنها جعلها تهدأ لتنظر له بإستغراب منتظره باقى حديثه لها.
"كيف لكى ان تنسينى؟ كيف لكى ان تنسى حبى لكى؟ كيف تقومى بإزالتى من ذاكرتك هكذا؟"
نطق مره اخرى و هو يبعد يده ببطئ من على فاهها.
"من انت؟"
تسائلت مون بهدوء و هى لا تعلم ما تلك المشاعر التى داهمتها فجأه هكذا.
"انا ! انا محبوبك و عشقك الأوحد و الوحيد"
تحدث من أمامها بصوت هامس و هو يضيق الخناق عليها، مقتربا منها ليقبلها.
ابعتدت مون رأسها للخلف و اعادتها للأمام بسرعه بنيه ضربه فى أنفه و لكنه قام بتحريك رأسه سريعا مبتسما بجانبيه.
"لن اخدع بنفس الحركه مرتين، يكفى واحده"
تحدث ذلك الشخص لتبتسم مون بجانبيه و هى تميل برأسها قليلا.
"حقا؟!"
تسائلت مون و هيئتها أثارت قلق من أمامها غافلا عن قدمها التى ضربته فى منطقه رجولته بقوة.
تآوه مكتوم خرج من فاه ذلك الرجل لتقوم مون بدفعه ليسقط أرضا صارخه بقوة و هى تتجه إلى باب غرفتها فاتحه اياه.
أتى إليها اصدقائها اولا لأنهم الأقرب لها و بعد ذلك أتى والديها و عمها و زوجته و جدها كذلك.
"ما الذى يحدث؟ و من هذا؟"
تحدث رفيقها طويل القامه - تشانيول - و هو ينظر لجسد ذلك المكتوم أرضا و يأن بألم.
"ما الذى يحدث هنا؟ كاى ما الذى حدث لك؟"
تحدثت والدتها بهلع و هى ترى قريبها ممدد على الأرض هكذا.
"هل تعرفيه؟"
تسائلت مون بإستغراب بينما والدتها اومأت سريعا ذاهبه لتساعد المتألم أرضا.
"كيف تفعلى ذلك بزوجك؟ بفعلتك تلك يمكن أن تنهى امنيه ان تكونى ام، أطفالى الأعزاء اذا لم تأتوا إلى هذه الحياه فالتعلموا انه خطأ والدتكم بالفعل"
تحدث كاى بألم و هو ينهض أرضا لتقطب مون حاجبيها بإستغراب.
"مهلا أليس نفسه ذلك الشخص الذى كان بالملهى الذى حاول التعرض لكى عندما كان ثملا؟ "
تسائل سيهون ذا الفك الحاد لتتمعن مون فى ملامحه جيدا.
" اجل انه ذلك اللعين"
صاحت مون متذكره ما فعله معها من قبل ليعتدل كاى فى وقفته.
"يا فالتحترمى زوجك"
صاح كاى بقوة رغم ذلك الألم الذى يفتك به.
" اى زوج ايها اللعين، انا لا اعرفك حتى"
صاحت مون بقوة فى وجه كاى ليحاولوا اصدقائها تهدأتها بينما كاى يستشيط غضبا من قربها من رجال غرباء هكذا.
"يكفى"
صاح الجد بقوة ليجفل الجميع من صوته الهادر هذا لينظر له الجميع بترقب.
.
.
.
.
.
لم يغمض لمون جفن الباقى من الليل و حديث جدها - على حسب قولهم- ان كل ما قاله ذلك اللعين الثمل حقيقى، و انه زوجها.
متى تزوجت؟ و كيف؟ و هل كانت تكن له المشاعر ام لا؟
العديد و العديد من الاسئله داهمت عقل مون بقوة لتتنهد بقوة ناهضه من جلستها دالفه للحمام لتبدل ملابسها إلى اخرى رياضيه.
فتحت مون باب الغرفه و هى تخرج منها لممارسه الرياضه اليوميه لتجد الجد أمامها.
"يبدو انكى لم تتخلى عن عادتك، و التى جعلتيها عادتى انا الاخر"
تحدث الجد بإبتسامه لتنظر له مون بإستغراب ليمسك بيدها ساحبا اياها خلفه.
خرجا من المنزل و أخذا يسيرا معا فى تلك الحديقه بينما الجد مازال ممسكا بيد مون.
"لقد كنت افتقد ذلك الشعور منذ مده كبيره، لم أخبر احد بذلك و لكنى كنت افتقدك بشده"
تحدث الجد بإبتسامه لتنظر له مون بهدوء مومئه له، هى تشعر بصدق حديثه، و تشعر بالراحه معه، و تشعر ان سيرهما معا هكذا و فى نفس المكان ليس بشئ غريب عليها، بل هى معتاده عليه بالفعل.
" لا تجعل احد من الحراس يأتى معنا"
تحدثت مون فور ان وقفا أمام البوابه المحاطه بالحراس ليومئ لها الجد بإبتسامه.
"يبدو أنه لم تفقدى ذاكرتك بالكامل، أو أنه هناك أشياء اعتدتى على فعلها لذلك يعجز لسانك و جسدك عن تركها"
تحدث الجد بإبتسامه متفائله لتنظر له مون بإستغراب، و لكنها نفضت ذلك عن تفكيرها سريعا لتذهب مع الجد فى جوله ركض صباحيه.
أخذا الاثنان يسيرا بخطوات سريعه قليلا بجانب بعضهم و مون تشعر ان ذلك الموقف مر عليها لأكثر من مره، و ذلك أصاب رأسها بصداع شديد لتقف فجأه واضعه يديها على جبينها ضاغطه عليه بشده.
"مون هل انتى بخير؟"
تسائل الجد و هو يضع يده على كتف مون التى تغلق عيناها بقوة و بعض الأحداث الخاصه بالجد هاجمت خلايا عقلها بقوة لتفتح عيناها على مصرعيها و هى تشهق بقوة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"

طبيبه عائله كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن